|
|
|
|
|
في مهب الريح
بقلم/ كاتب/عاصم الغريبي
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 26 يوماً السبت 27 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 04:48 م
عيشونا الحلم وكانت الكلفة ستة مليارات ريال.. لنفيق على واقع أكثر مرارة وهزائم زادت من غرس السيف في الغمد..
جراحنا مع اتحاد الكرة في بلادنا لاتشفى وفي كل مشاركة اخفاق تلو الآخر..
خسرنا أمام السعودية ومن قطر لنودع خليجي من الباب العريض ولكن كأول منتخب يغادر.. وهاهم دون خجل يريدون أن يجعلوا من إقامة العرس الكروي في بلادنا الانتصار الحقيقي يدرأون عن أنفسهم مسئولية خيبة أمل 25 مليون يمني تخدرت بتصريحاتهم وصدق ترهاتهم وصعد مع فقاقيعهم الكلامية إلى آفاق بعيدة ليجد نفسه ينزل منكباً على وجهه من سابع سماء إلى سابع أرض وهذه هي المفاجأة يامدير الشباب والرياضة..
مقلب شربناه ومازلنا كذلك من كأس الفضائح والمهازل على مائدة اتحاد ربما لم ينضح بعد في إدارة شئون الكرة نشرت الفرحة في جماهيرها وحزنها اليوم أكبر وأعمق تذرف الدموع لخروج منتخبها المبكر والمذل على غرار النقطة التي قد لانحصل عليها كما فعلنا في انجازاتنا السابقة في دورات الخليج الماضية..
هكذا هو حالنا مع اتحاد يديره شيخ (تاجر) وكرة تسير (للخلف) باقدام لاعبين غير قادرة على تحمل المسئولية وعقول مدربين لم يضيفوا لنا شيئاً وآخرين منهم لم تترك لهم الفرصة.
نجيد تماماً السير بخطواتنا للوراء في حين أن غيرنا يتحدى نفسه وهو في مضمار السباق على الدوام يطور من العابه ويتقدم لينافس ويحصد الالقاب فهو يبني على أساس صحيح وقاعدة قوية.. ليس كما اراد القائمون على كرتهم حينما بحثوا عن انتصار مزيف ومؤقت بستة مليارات صرفت هباءً منثورا.
يجب أن لاتنسينا نشوة استضافة البطولة في موعدها عن مشاركة منتخبنا المخيبة والذي فاق اعداده تحضيرات بعض المنتخبات الأخرى المشاركة وينبغي أن تتم المحاسبة فالكيل قد طفح بالجماهير المتعطشة لرؤية فوز حقيقي يعيد إليها روحها التي غادرت الأجساد تترقب بعين حذرة..
انتصار الكرة اليمنية.. وموت ياحمار..
إذا ما استمرت آلية إدارة الاتحاد والتشكيلة لم تتغير .. في بلادنا ومن تجاربنا مع الإدارات الفاشلة لانجد أبداً من يتحمل مسئولية الاخفاقات وآن الأوان ليعلو صوت شجاع يعترف بذلك ويقدم استقالته فهل تأتي المفاجأة الثانية في الدورة من اتحاد القدم حينما يصدر بيان عن استقالة جماعية.. نتمنى ذلك.
- من يحاول أن يغالط نفسه بأننا نجحنا في الافتتاح نقول لهم: ياجماعة الاخوة الضيوف يجاملوننا حينما يصفون الافتتاح بابهى صورة والواقع أنه كان أقل من المستوى المطلوب بكثير.
- رسائل شكر وثناء يستحقها فقط العمال الذين عملوا ليل نهار لإنجاز المشاريع المتأخرة لنكون على الموعد وللعيون الساهرة رجال الأمن لدورهم الكبير في ترتيب الأمور في المدينتين المستضيفتين للحدث عدن وأبين وللجماهير فاكهة البطولة.
- نجاحنا لم ولن يكون بإقامة البطولة حسب برنامجها الزمني وهي ذات اللحظة التي لايمكن تجاهل التحدي في أن تنطلق في 22 نوفمبر بعدن.. إذ أن نجاحنا حسب اقوال المختصين منذ البداية مرهون ومتلازم باستضافة البطولة ومشاركة المنتخب.. أين هم اليوم من اقوالهم فالواقع يفضحهم دائماً. |
|
|
|
|
|
|
|