برغم ما نشهده من تقدم وتطور في شتى المجالات والعلوم إلا أن العالم لا زال يعاني من جرائم إنسانية الا وهي الاتجار بالبشر حيث يعتبر ذلك ثالث اكبر نشاط إجرامي في العالم بعد تجارة السلاح والمخدرات وقد تم تعريف الاتجار بالبشر وفقا للأمم المتحدة بأنة تجنيد أو نقل أو انتقال أو إيواء أو استقبال أفراد عن طريق التهديد أو استخدام القوة أو صور أخرى للإكراه أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع أو استغلال النفوذ أو استغلال نقاط الضعف أو منح أو تلقي الأموال والامتيازات للحصول على موافقة شخص له سلطة على شخص آخر لغرض الاستغلال بشتى أشكاله ويعتبر الفقراء والأطفال والنساء هم الأكثر تضرراً من قبل عصابات الاتجار بالبشر، وبالعودة إلى المشهد السياسي اليمني وما يدور فيه من ممارسات تقوم بها أحزاب اللقاء المشترك من تسفسط على الإحداث وعلى كتاب الله وسنة رسوله (ص) وعلى الثوابت الوطنية وتزييف الحقائق والمزايدة والمكابرة لتصغير وتحجيم عظمة المنجز وتسفيه وتشويه كل جميل في اليمن الكبير مستخدمين كل حيلهم على المواطنين البسطاء والنساء والشباب بل ولم يسلم منهم حتى الأطفال والذين يحرم استغلالهم دولياً والغرض من هذا كله هوا الاتجار بالموقف السياسي على حساب الشعب اليمني من منظور ( أنا ومن بعدي الطوفان) مستلمين ثمن البشر البسطاء مستغلين نفوذهم وقدراتهم المالية بخداعهم والتحايل عليهم بتزييف الحقائق عبر وسائلهم الإعلامية المظللة، بل أنهم يميلون إلى استخدام العنف والتهديد تجاه الفئات التي لم تتنطوي عليهم تلك الأساليب المفضوحة من هنا نجد أن الاتجار بالبشر وفقاً لما ورد في تعريف الأمم المتحدة والاساليب المتبعة من قبل احزاب اللقاء المشترك هما وجهان لعمله واحدة والفرق بسيط حيث نجد أن الاتجار بالبشر في المواقف السياسية يتم حسب المصطلح الشائع في اليمن بالجملة والمتضرر هنا الشعب اليمني بكامله وهنا نؤكد لاحزاب الظلالة بان اليمن وأهل اليمن هم من نصروا الأنبياء ورفعوا راية التوحيد تحت كل سماء ونحن اليوم نجدد العهد وسنظل أوفياء ،ان عشنا وحدويين عظماء، وان متنا وحدويين شرفاء وستنتصر الحكمة.
الإيمان يماني والحكمة يمانية
* أمين عام جمعية السلام