الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 02:24 مساءً
هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن ....
دكتور/عبدالعزيز المقالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/عبدالعزيز المقالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ماذا تبقى من هذه المنظمة الدولية ؟
عن غياب ثقافة السؤال
صورة أبكت العالم
منظمة الأمم المتحدة وفشلها في عقد مؤتمر جنيف
أهداف العدوان أبعد من القذائف والصواريخ
رسالة مفتوحة إلى أهلي
الحوار الذي نريده بعد إسقاط العدوان
نيران شقيقة !!
لعنة الخارج
خطاب الإرهابي في الكونغرس الأمريكي

بحث

  
الوطن الذي نريده
بقلم/ دكتور/عبدالعزيز المقالح
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 12 يوماً
الثلاثاء 12 إبريل-نيسان 2011 06:13 م


الوطن الذي نريده هو ذلك الذي كنا نحلم به في شبابنا والذي ما يزال شباب اليوم يحلمون به أيضا وتنتظره الأجيال القادمة . وطن واحد حر، أبناؤه جميعاً أحرار متساوون في المواطنة وفي فرص العمل وفي الحقوق والواجبات . وطن السلطةُ فيه للدستور والقانون، جنوده يحرسون حدوده، والوزراء فيه متخصصون مستقلون تُسهّل لهم ممارسة خبراتهم وتَسهُل محاسبتَهم، وطن الأمن العام فيه لإشاعة الطمأنينة وتنظيم المرور، وطن قوي فالضعف يغري الطامعين ويسيل لعابهم، والقوة التي نتمناها لهذا الوطن الذي نريده هي قوة العقل والوعي والأخلاق والقانون وليست قوة تكديس الأسلحة . وطن لا يعيش وحيداً منفصلاً بل يكون جزءاً من أمة كبيرة مهابة متقدمة موحدة الأهداف والمواقف، وليس شريحة ساقطة من كيان مهلهل متفسخ لا يحمي صديقاً ولا يخيف عدواً، ولا يحظى بأدنى احترام .

نريد وطناً يكتشف نفسه، ويتعرف على ثرواته وإمكاناته المادية : سواحله الطويلة الغنية، ووديانه الواسعة الخضراء، وأرضه الممتلئة بالخيرات. وطن تسوده العدالة الاجتماعية فلا غنى فاحش ولا فقر ولا فقراء. وطن القبيلة فيه خلية من خلايا المجتمع المدني لا دولة داخل الدولة. وطن لا مكان فيه للأيدي العاطلة والعابثة أو العائشة على التسول والابتزاز. ووطن كهذا ليس مستحيل الوجود ولا هو مجرد مدينة فاضلة متخيلة في الأحلام . إنه هذا الوطن اليمني بشعبه المتجانس الخالي من الأقليات العرقية والدينية والمنحدر من أصول عربية واحدة والملتزم ديناً واحداً لا مكان للمذاهب المتطرفة بين أبنائه، وإن وجد شيء من الاختلاف في بعض فروع المعاملات الدينية / المذهبية فالأصول واحدة والأركان واحدة أيضاً . وما ظهر في هذا الوطن في بعض الأزمنة من خلافات ينسبها البعض إلى الدين ما هي إلاَّ من إسقاطات السياسة ولا علاقة لها بالدين أو المذهب .

إن الأوطان الرائعة ليست رهن الظروف كما قد يرى البعض ولكنها رهن الإنسان ورهن مواقفه وإخلاصه وما يبذله من جهد . والإخلاص مع الجهد يتغلبان على كل المعوقات، وما يحتاجه هذا الوطن المنشود ليس سوى هذا القدر المطلوب من الإخلاص ومن الجهد لكي يكون في أقل عدد من السنين وطناً ناهضاً متماسكاً يجد كل فرد فيه نفسه مشدوداً إلى الآخر، حتى وإن كان على خلاف معه في بعض الجزئيات الحياتية، كما أن الانصراف إلى العمل يجعل الناس على اختلاف انتماءاتهم ينسون خلافاتهم فالعمل يضعهم جميعاً في حالة من العلاقة الأخوية الحميمة المرتبطة بانجاز مشروع عظيم هو تطوير الوطن وإعادة صياغته وفق مثال راقٍ وحديث يتناغم مع هويته التي ينتمي إليها، ومع العصر الذي يعيش فيه .

لقد مرت بلادنا أو بالأصح أبناؤها - لاسيما في النصف الثاني من القرن العشرين - بما يكفي من التجارب المريرة . وصار لزاماً عليهم بعد كل ما عانوه وشهدوه وشاركوا فيه أو تفرجوا عليه أن يختاروا أقصر الطرق للوصول بالبلاد إلى بر الأمان، وإلى حيث تتحول هذه السعيدة إلى وطن سعيد حقاً آمن متقدم ديمقراطي حديث يتسع لكل أبنائه ويجد عنده كل مواطن كرامته. هذا هو الوطن المنشود الذي نريده ويحلم الجميع بتكوينه ويحرصون على الانتماء إليه والتفاني في حبه والإخلاص له . وما يؤسف له، وتراق عنده العبرات، أن لكل وطن أعداء لكن أخطر أعدائه دائماً هم من أبنائه، وعلينا أن نعترف أن أشدّ الأعداء مكراً وحقداً لا يلحقون من الضرر بالأوطان ما يلحقه بها بعض أبنائها أو المنسوبين إليها .

الدكتور شهاب غانم في "صفحات من أدب اليمن المعاصر":

يواصل الشاعر والمهندس والمترجم والناقد الدكتور شهاب محمد عبده غانم جهوده الإبداعية والنقدية وأحدث نتاجاته كتاب بعنوان "صفحات من أدب اليمن المعاصر" يتناول فيه بالدراسة والتحليل مجموعة من الشعراء والمفكرين الرواد في مقدمتهم الأستاذ علي أحمد باكثير، والأستاذ محمد علي لقمان، والدكتور محمد عبده غانم، والشاعر علي محمد لقمان، والشاعر لطفي جعفر أمان، وغيرهم. يقع الكتاب في 179 صفحة من القطع المتوسط. 

تأملات شعرية :

أحلم بالأمانْ

بوطنٍ مسورٍ بالياسمين والزنابقْ

لا بالسيوف والرماح والبنادقْ

يحبه أبناؤه جميعاً

وهو يحبهم جميعاً

لا يعرفون الخوف والهوانْ

يؤمنون بإلهٍ واحدٍ

ويأكلون من إناءٍ واحدٍ

ويشربون ماءً واحداً

لا تنحني رؤوسهم

إلاَّ لخالق الأكوانْ .

 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/احمد الجار  الله
ركوب الليث ولا حكم اليمن!
صحافي/احمد الجار الله
كاتب/محمد المعافا
وجهان لعمله واحدة
كاتب/محمد المعافا
كاتبة/عبير ناصر
علي محسن الأحمر : هل يمثل خروجه عن النظام نهاية لعهد الفساد؟!
كاتبة/عبير ناصر
ردفان برس
خيارات أخرى
ردفان برس
صحافي/احمد الجار  الله
اليمن أمام مرآة الحقيقة
صحافي/احمد الجار الله
صحافي/سمير رشاد اليوسفي
اليمن .. أغلى من المؤتمر وأعلى من المشترك
صحافي/سمير رشاد اليوسفي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.067 ثانية