الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 22 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب وباحث يمني/محمد يحيى المهدي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب وباحث يمني/محمد يحيى المهدي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
بحث

  
من أفغانستان إلى يمنستان: سيناريو الخطة الإعلامية .. المتاجرة بآلام الضحايا
بقلم/ كاتب وباحث يمني/محمد يحيى المهدي
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 19 يوماً
الثلاثاء 03 مايو 2011 09:20 م


خلال الحرب السوفيتية الأفغانية في السنوات الماضية برز إلى الساحة أسلوب إعلامي محترف في تقديم الأحداث في أفغانستان على محورين.

المحور الأول:

 إبراز المآسي والعاهات والآلام والأحداث الدامية الدموية لكسب التأييد والتعاطف الشعبي سواء لجمع تبرعات أو للحصول على دعم مادي ومعنوي.

 المحور الثاني:

 كان يستهدف الشباب بتعظيم القيادات وتقديسها وتصويرها كأنها فتحت الأندلس وبلاد ما وراء النهر خاصة لتشبعنا بتراثنا وتاريخنا الإسلامي للفتوحات في تلك المناطق، فيصور المشهد للجمهور في الوقت الحالي كأننا في عصر الخلافة الإسلامية أو بداياتها أو علاماتها،ويتخلل هذه الأحداث واللقاءات الحديث عن الكرامات وما يحدث للأفراد منها وصبرهم وجلدهم في محاربة العدو لأن السلعة كانت الجنة والمطلب هو الشهادة في سبيل الله.

 تعاطفنا وبكينا وأيدنا ونصرنا إخواننا في أفغانستان والشيشان على مستوى العالم الإسلامي قيادات وشعوب، وبعد تحرير أفغانستان بدأت حملة من الحرب الشعواء بين قيادات الإخوان والتنظيمات في صفوف المقاتلين في أفغانستان ثم الإجهاز على الدعوة السلفية بالتواطؤ مع بقية الأحزاب الشيعية وغيرها في أفغانستان في إقليم كنر.

وفي يمنستان ونحن في عام 2011م 1432هـ :

 عندما تتصفح مواقع الإخوان المفلسين أو مشاهدة قنواتهم الفضائية توحي للمشاهد بصورة مصغرة لذلك السيناريو القديم الجديد وهو المتاجرة بالمآسي وآلام الضحايا، إنها المرحلة الأولى للخطة الإعلامية المفضوحة لدعم التوجه السياسي لحزب المفلسين، فهؤلاء يتاجرون بالمآسي بشكل بشع لغرس الكراهية للخصم ( وما مقطع الطفلة وهي تقول ارحل قتلت ابي إلا حجة عليهم ) ثم تنسل من أفواههم فتاوى تبيح القتل و سفك الدماء فهم لا يتورعون في ذلك، ونسوا تماماً أنهم في اليمن وليسوا في أفغانستان، فلا يوجد احتلال أمريكي أو روسي أو حتى إيطالي أو فرنسي، يتوجهون بإعلامهم نحو تحويل الصراع السياسي الفكري إلى صراع ميداني دموي، وما توجيهاتهم الأخيرة باحتلال المنشآت العامة إلا دليل لسوء الطوية لديهم.

تصفح موقع الصحوة نت أو قناة إسهال أو أي موقع آخر موالي لهم لا تجد فيه صورة لمستقبل مشرق ولكن يتفننون بإبراز المآسي وقذف أشنع الألفاظ بالخصم لاستدرار عواطف العامة لعجزهم عن إقناع العقلاء، وتأمل أغانيهم والمشاهد التمثيلية على مسرح ساحات التغرير تجد التفنن باستغلال الأطفال والنساء وما ذاك إلا لكسب تأيد عاطفي غير عقلاني ولا منطقي وإلا لماذا تشارك المرأة والأطفال المظاهرات ؟؟!؟! هل هم أقوى من الرجل أم هي من احتياجات المرحلة الحالية ولو خالفت الشرع.

الآن الصورة تتكرر نفس قيادات أفغانستان تعمل وبجد واجتهاد في يمنستان في هذه المرحلة، ولا نستغرب بأن تظهر كرامات ومعجزات،وظهرت في إحدى مقاطع الفيديو المصورة ظهور دماء لبعض المصابين من جرحى المظاهرات بطعم الفيمتو ( يوجد مقطع فيديو يثبت هذا التصرف ) ولا فرق إن كان المصاب اشتراكي شيوعي بعثي ناصري أو حوثي .

ثم الاقتتال الداخلي بينهم وتصفية الحسابات، وظهر جلياً أن أول الضحايا لهم هو الشعب لقد تاجروا بقوته فلولا تدخل السفير الأمريكي لما سمح للغاز بالدخول إلى صنعاء، وها هم منتسبي وزارة التعليم يعطلون التعليم وبلاطجتهم يجبرون الناس على العصيان المدني. ثم يتبعها التناحر الداخلي بينهم وتصفية الحسابات بين الشركاء.

 فيا أيها العقلاء اسمعوا وعوا إن الثورة والانقلاب أول ضحاياها القائمين عليها، ثم تأتي الفترة الانتقالية و كم من الوقت سيكفي لهذه المرحلة ؟؟؟.

ولا يخفاكم لها أكثر من عشر سنوات في العراق و ما يزيد عن عشرين عاماً في أفغانستان والصومال ونفس الأيدي والأفكار شاركت في تلك الساحات بدعوى التغيير.

فهذا هو سيناريو المستقبل المشرق على أيديهم وهذا هو أسلوب التغيير الذي لا يُجيدون سواه، نعم مشرق ولكن بلون الدم الذي يعشقونه، أقولها لكم انتبهوا واحذروا من هؤلاء فما دخلوا بلدا إلا وشاع فيه الدمار والخراب وهدمت مساجد وعطلت دروس العلم، فهل هذا هو نهج الرسل في التغيير؟؟؟ أتمنى أن يسأل كل مشارك معهم نفسه هذه السؤال هل ما يقومون به متوافق مع ما جاء به الله ورسوله ؟.

فها هم في مصر في عقر دار الدعوة الإخوانية ماذا استفاد الشعب منهم سوا الاعتقالات ومحاربة السلطة والسجون وزيادة في تعظيم القبور وانتشار الشركيات وظلال الناس، والآن بعد نجاح انقلابهم في مصر لماذا لا يقيمون الخلافة الإسلامية في مصر ؟؟؟ و هي الآن على المستوى الشعبي تحت سيطرتهم ؟؟؟ لماذا عجزوا عن ذلك؟ أم أن إعلام الإخوان في اليمن غض الطرف عنهم ليقيم الخلافة في ساحة الجامعة.

فيا تجار مآسي امتنا و يا مكيافيلليي المنهج سنعلنها لكم اليمن خط أحمر ، اليمن ليست أفغانستان وعلي عبدالله صالح ليس ميخائيل جورباتشو أو جورج دبليو بوش، ولم يكن يوماً حسني مبارك أو زين العابدين بن علي أو معمر القذافي،  إنه علي عبدالله صالح الزعيم الرمز المسلم الذي ازدهرت فيه الحركة الدينية كما لم تزدهر من قبل وهاهو جامع الصالح يشرق في صنعاء منه نور الإيمان، و علي عبدالله صالح لم يعادي دينا ولم يهدم مسجدا ولم يسجن عالما، وهو يصلي ويصوم ويحج ويتصدق فهو مسلم من أحفاد الأنصار، فاتقوا الله ولا تتمادوا في الفتنة فقد بان عواركم فارجعوا وتوبوا إن الله يحب التوابين، واعلموا تماماً أن الشعب يلتف حول قيادته وأن الكذب والزور والبهتان سرعان من ينجلي فما هي إلا سحابة صيف.

 

youth-yemen@hotmail.com

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب صحفي/عبدالكريم صلاح
نص الرسالة: سلمية ...... يا مسيلمة
كاتب صحفي/عبدالكريم صلاح
صحافي/عبدالله حزام
من استغنى بفهمه.. زل
صحافي/عبدالله حزام
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عن ثقافة الخوف
دكتور/عبدالعزيز المقالح
دكتور/عبدالكريم السعدي
إلى أمير قطر..!
دكتور/عبدالكريم السعدي
صحافي/عبدالله بشر
ثعيل.. ومذبحة السفاح
صحافي/عبدالله بشر
صحفي/فكري قاسم
الشيخ حميد الأحمر ثائرا!
صحفي/فكري قاسم
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.074 ثانية