الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/علي محمد مجور
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/علي محمد مجور
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/علي محمد مجور
مجور يكتب عن 17 يوليو (يوم يوم انتخاب الرئيس)
انتصار خيار المستقبل

بحث

  
الاشراقة العظيمة في التاريخ
بقلم/ دكتور/علي محمد مجور
نشر منذ: 15 سنة و 3 أشهر و 28 يوماً
الجمعة 24 يوليو-تموز 2009 12:32 ص


من قلب الشعب ومعاناته، واستجابة لطموحاته في النهوض والاستقرار جاء يوم السابع عشر من يوليو كنقطة تحول فارقة في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر.
لذلك يؤمن الجميع اليوم بأن حركة التطور والنهوض الحقيقي في البلاد ارتبطت بيوم السابع عشر من يوليو 1978، يوم تولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد السلطة في ظروف من الصعوبة بمكان وصف خطورتها وقساوتها ومأساويتها.
لقد مثّل ذلك اليوم انتصارا للإرادة الوطنية وواحدة من الإشراقات العظيمة في التاريخ اليمني، فكان هو بداية انطلاقة خلاقة للاستقرار والبناء الداخلي وفي إطار حوار ومشاركة مجتمعية واسعة.
وبفضل القيادة التاريخية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، بما فيها من سمات الشجاعة والإقدام وخصائص الإبداع والإلهام، انطلاقا من تربية وطنية أصيلة ومسيرة أخلاقية وفيّة، أمضى هذا القائد الوطني سنوات من العمل المتواصل والجهد والالتزام المستمر بمستقبل أفضل للشعب والوطن.
وفي صلب هذا التطوّر الكبير تتجلى صفحات ناصعة من التسامح والعفو الراسخان في فكر هذا الرجل ومواقفه وشموخ شخصيته الوطنية المبدئية، وفي سلوكه ومسيرة حياته المجيدة ليمثّل لنا نبراسا في الالتزام بالمبادئ والمعايير الأخلاقية، وهو ما أهّله دوماً ولا زال لامتلاك أسباب القيادة والحكمة.
فقد كان علي عبدالله صالح الطالب القدوة والسياسي المقدام والعسكري الشجاع، والرئيس الاستراتيجي والمطوّر الحكيم، فصار نهجه مرجعا للوطنيين الشرفاء وتوجيهاته محطات فخر واعتزاز وإكبار.
إن معالجاته للأمور تميّزت بواقعية، وحكمة تحقق على أساسها هذه الانجازات التي نعيشها اليوم حقيقة واقعة ومتنوعة؛ فهي في التنمية ملحمة لا تضاهى وفي الديمقراطية واحترام الحقوق والحريات فلسفة واقعية فريدة في سياقها الجغرافي والتاريخي.
إن سنين الحكم الحافلة للرئيس منحت توجيهاته روح الواقع ومسؤولياته وإلهامه بما تختزنه تجربته من ارث وطني كبير، زادته الأيام والتجارب تأكيداً ورسوخاً.
أننا لنؤكد في هذه المناسبة أن يظل نهج فخامته زاداً للقيادة الواعية والمعين الذي لا ينضب لتطوير مسارات هذا الوطن إلى آفاق أرحب. وكل عام والقائد والوطن بالف خير وتقدم.
 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
علي عبدالله صالح
دعوة للتَّصالح والتَّسامح والحوار
علي عبدالله صالح
كاتب/انيس محمد صالح
الوحدة اليمنية وتحديات المستقبل
كاتب/انيس محمد صالح
كاتب/احمد الحبيشي
لليمن.. لا لعلي عبدالله صالح (1)
كاتب/احمد الحبيشي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.042 ثانية