الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 21 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/امين الوائلي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/امين الوائلي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/امين الوائلي
يحيى علاو.."أن تَسَعَ وَطَناً يَضِيقُ عَنْكَ" !!
الوائلي .. في مقام 14 أكتوبر!
سلام .. يا مصر .. (من الوائلي)
قليل المعروف «الغاز»!!

بحث

  
الوائلي متعجبا.. يقاتلون الدولة.. ويحاورون «المشترك»
بقلم/ كاتب/امين الوائلي
نشر منذ: 15 سنة و شهرين و 8 أيام
الإثنين 12 أكتوبر-تشرين الأول 2009 07:01 م


 استنفدت عصابة وقيادة التمرد والتخريب كامل خياراتها وبدائلها التضليلية في مواجهة الرأي العام المحلي والخارجي ولم يعد أحد يلتفت لما يصدر عن هذه العصابة المارقة من تصريحات ومناورات بهدف إطالة أمد النقاش والتجاذبات الإعلامية بشأن قبولها بالشروط التي حددتها الدولة لوقف القتال وإنهاء الفتنة.

في المرات السابقة، وهي كثيرة، كانت عصابة التمرد والتخريب تلجأ إلى إعلان قبولها بالسلام ليس لأجل السلام ذاته، وإنما لإشغال المراقبين والإعلام الفضائي عن حقيقة جرائمها وما اقترفته على الأرض وبحق المواطنين والوطن، وتواصل السير فيه بنفس الوتيرة وربما أشد وأبشع من السابق.

 وكان لها أيضاً هدف آخر لا يصعب اكتشافه والوقوف عليه، نظراً لكثرة اعتمادها واستخدامها لنفس الأسلوب والتكتيك المفضوح فهي تلجأ إلى التصعيد الغادر كلما أعلنت قبولها بالسلام وتعليق إطلاق النار وهذا الأسلوب استهلكته مراراً ولم يعد ينطلي على أحد ولا ينخدع به أو يأكل من غباره بشر عاقل.

فعلت ذلك عشية عيد الفطر الماضي .. كانت الحكومة والقيادة قررت إيقاف العمليات العسكرية وإطلاق النار وأظهرت قيادة التمرد تجاوباً وأعلنته في وسائل الإعلام والفضائيات ولكنها كانت تضمر الشر والغدر وساقها سوء النية والطوية إلى مصير أسود انساقت إليه بقدميها صباح يوم العيد، وظهر للملأ زيف ادعاءاتها وكذب قياداتها التي أدمنت الغدر وغرقت في الخيانة.

 بالأمس، ومع اشتداد الحصار العسكري المفروض عليها وتضييق الخناق حول معاقل ورقاب البقية من قيادات التمرد والإرهاب، لجأت العصابة إلى المناورة مجدداً بإعلان اعتباطي يدينها أكثر مما يجمل وجهها غير القابل للتجميل بعد.

إعلان باسم كبير المتمردين - الصغير- عبر وسائل الإعلام بقبوله «مبادرة الإنقاذ» باسم أحزاب المشترك!! تصوروا؟.

 وعلى هذا الأساس يقال بأن المتمردين قبلوا بالحوار وصار كل شيء جاهزا، بالتالي، لمنح القتلة والعصابة المارقة صك براءة وفقاً لما اجتهد وتحامل على عقله وتفكيره البعض من المعلقين أو المحللين الذين يأتون التحليل دائماً من طريق بالغ الوعورة والحرمة المغلظة!.

يتجاوب هؤلاء مع مناورات وأحاييل المتمردين سريعاً، وسريعاً يكشفون لنا وللرأي العام حجم الورطة الذهنية والأخلاقية التي تحاصرهم وهم يقعون على رؤوسهم من شدة ووطأة «التحليلات» التي يراد عبرها ومنها إلهاء الأنظار عن دموية وعبثية عصابة القتل والإرهاب والبطش والدم الحرام، والترويج لها كحمل وديع وجماعة «رأي» لا أكثر ولا اقل!!.

 الفضيحة الجديدة لهذه العصابة ومن ورائها جماعة «التحليل» المحرم دولياً وأخلاقياً، هي أن الإعلان الاعتباطي الفارغ بالقبول بالحوار وفقاً لورقة المشترك لا يحمل غير مزيد من التضليل والتنكر لسلطات وسيادة الدولة اليمنية والمؤسسات الدستورية والشرعية!.

فإذا قبل المتمردون ورقة المشترك فإنهم بذلك لا يقولون شيئاً جديداً ولا يكشفون سراً كان مجهولاً فمنذ اليوم الأول لإعلان المشترك عن ورقته المذكورة سارع التمرد إلى الترحيب بها والثناء عليها وهذا أمر معلن ومنشور في الإعلام.

فإذَنْ ما هو الجديد هذه المرة؟.

 لا شيء فقط المزيد من المناورات والتكتيكات الاعتباطية والسلع الفاسدة للاستهلاك الإعلامي والتضليل الدعائي باسم الحوار أو ما كان.

المسألة ببساطة هي أن التمرد أكد مجدداً تنكره للدولة وللشرعية الدستورية التي يقاتلها ويناصبها العداء، فالمتمردون يرفضون شروط الدولة ولكنهم يذهبون إلى حوار بمقاييسهم التي صادفت صدى واحتفاء في ورقة المشترك ومع ذلك فإنهم وحتى في هذه الحالة أكذب وأعذر من أن يقبلوا بالحوار والسلام، فهل يحاورون المشترك إذنْ؟!.

 والمطلوب من بقية عصابة التمرد ليس هو تبادل الرسائل الغرامية مع أحزاب المشترك وغيرها، وإنما الرضوخ لسلطة القانون والقبول بشروط الدولة والتسليم بالسلام غير المشروط، وكل مناورة فيما عدا ذلك إنما هي تأكيد آخر على الاستمرار في التمرد والدعوة إلى الانقلاب على الدولة والمؤسسات الشرعية، ولو كان المشترك حريصاً على هذه المسلمات لبادر من فوره إلى إدانة التمرد والتأكيد على تمسكه بالحوار تحت مظلة القانون والدستور والمؤسسات الرسمية.

ببساطة.. لأن المشترك ليس دولة حتى يتخاطب مع عصابة التمرد أو يخاطبه المتمردون وأغلب الظن أن هذه المناورة من المتمردين إنما أرادت التعريض بالمشترك ورفعه إلى مستوى الانسجام والتناغم مع مشروع تمرد رفض ويرفض الانصياع للسلطات الرسمية والدستورية ولكنه ينسجم مع مشروع المشترك؟ فماذا يعني ذلك؟!.

 يدرك المتمردون بأن نهايتهم قاب قوسين أو أدنى، وكل المناورات لم تعد صالحة للاستخدام، وليس أمامهم إلاّ التسليم والاستسلام أو انتظار الميامين الأبطال الذين يتكفلون بإنجاز المهمة وحسم المعركة ولسوف يفعلون.

    
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/امين الوائلي
الوائلي .. في مقام 14 أكتوبر!
كاتب/امين الوائلي
صادق ناشر
الثورة تأكل أبناءها
صادق ناشر
صحافي/احمد غراب
أكتوبر ثورة وحدوية!
صحافي/احمد غراب
صحيفة الاهرام المصرية
صحيفة الاهرام تؤكد.. اليمن لن يكون وحده
صحيفة الاهرام المصرية
كاتب صحفي/نزار العبادي
الخصم الأشد خطراً ..(كما يصنفه العبادي)
كاتب صحفي/نزار العبادي
كاتب/امين الوائلي
سلام .. يا مصر .. (من الوائلي)
كاتب/امين الوائلي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.127 ثانية