الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 04:19 مساءً
العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع ....
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
سنظل متفائلين
الوطن كيان وهويّة ووجود
حكومة إنقاذ
العدل.. ميزان الحياة
اللاجئون الأفارقة قنبلة موقوتة
القضاء على الفساد
المطلوب.. حكومة اقتصاد
المخا.. هل تستعيد مجدها؟!
سفينة الوطن
الإرهاب القاتل

بحث

  
لم تعد مصر التي نعرفها
بقلم/ كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 28 يوماً
الثلاثاء 27 مايو 2014 08:45 ص


لم تكن هذه بالزيارة الأولى لمصر.. فقد زرتها عدة مرات منها في السبعينات وفي الثمانينات ثم التسعينات، فبالرغم من التقدم النسبي في السن إلا أن ذاكرة زمان مازالت تحتفظ بكثير من المواقف والمشاهد وبالذات الجميلة وما أكثرها وأروعها زمان وما أندرها واقلها جمالاً الآن. صفاء أجواء مصر (القاهرة، الإسكندرية، بورسعيد) ومناطق أخرى منها الصعيد سواء جغرافياً أو حياتياً أو معيشياً وزرقة مياه نيلها وجودة ثمارها وطيبة أهلها.. هذه المزايا التي ارتسمت بذاكرتي لم تعد بذاتها أو بأقل منها ماثله في الواقع. 
في هذه الزيارة رفضت ذاكرتي أن ترصد وتحفظ الكثير من المشاهد الغث منها بالذات مع ندرة قبول ما هو سمين واعني هنا (الغث، السمين، السلب، الإيجاب) في مختلف مجالات الحياة. 
قد يكون للوضع السياسي الذي تعيشه مصر كما تعيشه بعض البلدان العربية التي أصيبت بما يوصف مجازاً حمى الربيع أو أحداث ما يطلق عليه البعض بثورات الربيع العربي، حضوره في تشكيل الحياة العامة في مصر الشقيقة، لكن وكما يبدو فإن عوامل أخرى ساهمت في تغيير صورة مصر زمان التي نقشت في وجداني على امتداد الأعوام الماضية، بما في ذلك مذاق مياه نيلها الذي لطالما تغنى به كل أبناء مصر وزوارها وارتوى منه مئات الملايين عبر التاريخ. 
لم تعد مصر التي عرفتها في الماضي القريب كما عهدتها، حتى أن متنزهات النيل القابعة على ضفافه لم تعد بذات القدر من الهدوء و الجمال، وبالقدر نفسه تغيرت طبيعة المرتادين وأخلاقهم. 
في مصر اليوم كما في العديد من الدول العربية تتصاعد نسبة النمو السكاني وبتكاثرها تتأثر حتى طقوس الطبيعة. مخرجات عوادم السيارات تضلل وتلبد أجواء القاهرة وغيرها كما هو الحال في بعض المدن اليمنية وان بنسب أقل. لا ريب أن إفرازات كل تلك العوامل والمتغيرات، قد انعكست سلبا على الحياة العامة، إذ صارت المادة حاضرة ومتحكمة على نحو لافت في أخلاق الناس وواقعهم بصورة مهولة وليس كما كان في الماضي القريب. 
كثير من السلوكيات والمشاهد والتصرفات التي لم أعهدها في زيارات سابقة لمصر العروبة.. مصر عبد الناصر ومصر أكتوبر العظيم ومصر الأهرامات ونيلها الصافي وشواطئها الجميلة. اليوم تفاجئك بل وتضايقك وأنت تزور(المحروسة) بعض السلوكيات غير المعهودة بدءاً من سائق سيارة الأجرة مروراً بمؤجر شقة السكن وصولاً إلى المزاج العام والتعاملات الأخرى المرتبطة بالزائرين والتعامل الفج لأصحاب المحال التجارية باستثناء بعض الطيبين، والذين يعودون بك إلى ذكريات الزمن الجميل ويزيحون عنك بعض من هموم الواقع المليء بالمتناقضات. تجارة الطب: المرضى اليمنيون يقصد معظمهم مصر للعلاج وأذكر هنا منذ زيارتي الأولى في السبعينات لمصر كانت الرحلات الطبية للمرضى ذات جدوى في الكلفة وفي النتائج أما اليوم فهناك بون شاسع وكبير، تذاكر الطيران مرتفعة رغم تدني مستوى الخدمة المقدمة للمسافرين، زيارة الطبيب وأجور الكشف مرتفعة، كما أن أجور السكن تضاعفت بشكل مذهل مقارنة بالماضي القريب، ناهيك عن الضرورات الأخرى مع ملاحظة أن الفارق في الصرف للدولار لم يتجاوز نسبة 100 %، وهو مالا يبرر التصاعد الجنوني للأسعار بشكل عام. يمنيون يعانون من سوء تعامل ذوي القربى المقيمين في مصر كما يعانون من تدني معاملات بعض إخوانهم المصريين في أماكن كثيرة. هذه الملاحظة تدفعني لدعوة من يقصدون مصر للعلاج أن تكون للضرورة وللحالات المستعصى علاجها في اليمن، سيما وقد شهدت بلادنا تطورات ملحوظة في هذا المجال واصبح لدينا العديد من المستشفيات الجيدة والتي تمتلك الكثير من التقنيات الطبية المتطورة. 
وأجدها مناسبة لدعوة القائمين على المرافق الصحية والطبية العامة والخاصة في بلادنا، إيلاء المزيد من الاهتمام والعناية بالتشخيص الطبي الدقيق للحالات المرضية باعتبار أن ذلك من أهم الأدوات الحاسمة لتحديد العلاج الصحيح والوصول إلى الشفاء بإذن الله تعالى. كما وأتمنى من سفارتنا و الملحقية الصحية أن يكون لها حضورها في خدمة المرضى ولو بشكل رمزي كراع ومرشد للتائهين من المرضى لدى بعض الأطباء والمستشفيات والاقتداء بما يلقاه مرضى الغير من قبل سفارات بلدانهم و ملحقياتها في مصر، ودمتم بألف خير. 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أصنام العرب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
درس آخر من اليابان!
كاتب/عباس غالب
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الدكتور المقالح يكتب عن رغيف الخبز
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/د. سالم حميد
حصار «الإخوان» في كل مكان
كاتب/د. سالم حميد
كاتب/محمد صالح المسفر
ليس زمن حكم إسلامي
كاتب/محمد صالح المسفر
استاذ/عباس الديلمي
ما سِر هذا التستُّر..؟!
استاذ/عباس الديلمي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.048 ثانية