الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 26 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:15 مساءً
ولادة توائم براسين في جسد واحد بذمار .... الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين ....
كاتب/حسين العواضي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/حسين العواضي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/حسين العواضي
الخبر السار .. عودة الحوار
فارق التوقيت؟
كرم الإيثار وسمو التضحية
المغامرون!!......
على غير ما يرام
توقعات العام الجديد
ولن ينجح أحد!!
بدري على الألقاب
قناديل الفرح!!
حسين العواضي يكتب عن الخراطون !

بحث

  
صحافة القبض على أي شيء!!
بقلم/ كاتب/حسين العواضي
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 3 أيام
الخميس 24 يوليو-تموز 2014 01:19 ص


 * يستأجر السياسيون الصحافة أو يشترونها .. لتخدم مصالحهم .. وتبررأطماعهم .. وتلمع وجوههم الكالحة .. 
* يجدون في سوق – الخردة – عشرات –المتصيحفين– والدخلاء والشحاتين، الذين يبيعون أي شيء .. ويقبضون أي شيء يجنون الخزي، مقابل التنازل عن الضمير والأمانة.
* ومن ينظر إلى خارطة الصحافة .. ويتفقد شارع المطبوعات ودهاليز القنوات .. والمواقع .. والإذاعات .. يكتشف العجب .. ويصاب بالصداع والتعب.
* وأخطر ما في المشهد أن – الأعفاط – وحمران العيون الذين يملكون المال .. والسلاح .. والنفوذ، يسيطرون الآن على الإعلام: مقروءاً .. ومطبوعاً .. ومذاعاً.
* ولهذا تروق لهم الدعوات الساذجة .. والمقولة الباهتة .. يجب أن تكون حرية الإعلام مفتوحة وسقفها السماء.
* لا يا سادة .. الإعلام الذي نشاهده .. ونراه يحرض على البغضاء والكراهية .. ويروج للمناطقية والمذهبية .. ويقود الوطن إلى المجهول .. يجب أن تسن له تشريعات تلجمه .. وتحاسبه، وتحد من تهوره .. ونهمه .. وطيشه.
* هذه ليست صحافة إنها سخافة .. وليست مهنة إنها محنة، والمرض يستشري ويتوغل .. وتظهر أعراضه منذرة مغبرة .. في الصحافة الورقية والالكترونية وفي الاذاعات والقنوات .. عجزت المهنة امام هجمة – الجراد - من تطهير نفسها غرقت في وحل التعصب .. والتلفيق .. والتحيز، تنازلت مكرهة عن فضائل الحياد .. والموضوعية .. ونصر الحقيقة.
* وبلا حياء نرى الدخلاء على المهنة، يشوهونها يفبركون الأخبار ويلونونها، يحترفون التضليل .. هذه بضاعتهم البائرة والفاسدة .. لا يبيعون غيرها.
* سباق محموم وغبي لخداع القراء والمشاهدين والمستمعين موسم اللعب على عواطفهم، ولهفتهم في معرفة الأخبار ومتابعة الأحداث .. أين تختلط الاخبار بالشائعات.
* ولأن البلد يعاني .. وأهله في قلق وترقب .. والعالم الخارجي مهتم .. والإقليمي متفرج ومتشفي .. فإن للخبر قيمة .. ومتابعة .. وملاحقة .. وانتظار.
* انظروا كيف يتلاعبون بالمشاهدين .. بشريط الأخبار الأحمر .. وعاجل .. ومباشر .. ووردنا الآن.
* وحبال الكذب والتلفيق لها مصطلحات.. وعناوين: صرح مصدر فضل عدم ذكر اسمه"، "أعلن مصدر مسؤول" قال مصدر مقرب من فلان.. "أكد ناطق جماعة علان".
* وخلف هذه الألقاب التي ابتدعناها، لتبرير الكذب تغيب الحقيقة، لا أحد يحترمها ولا أحد يبحث عنها.
* ولذا فإن صحافتنا في جلها صحافة خبر سامج أو عمود مسروق أو مقالة باهتة، وهذه فنون صحفية، لكنها فنون العاجز والكسول.
* التحقيقات الصحفية ملح الصحافة.. ونبضها وجوهر رسالتها، ولها دون سواها تمنح الجوائز المهيبة.. والألقاب الرهيبة.
* أبحث في صحف الصباح.. والمساء.. وصحف أمس وغداً وصحف الحكومة.. والأهالي فلا تجد لها أثر إلا فيما ندر لأنها صحافة المجهود، والجد والبحث عن الحقيقة.
* ما نراه.. ونقرأه، خلط فاضح بين الخبر والرأي وبين الشخصي والعام.. والتجرد المهني لا أثر له تشم رائحة الخبر من مسافة، فتعرف مصدره وتدرك مغزاه..وتكتشف لونه وانحيازه.
* الصحافة الإلكترونية حكاية أخرى.. من التأليف والنقل.. واللطش.. والتخريف.
* والمواقع قل أن تجد بينها من يسعفك بخبر مؤكد صحته مضمونه.. ومصدره موثوق، وصياغته مهنيه محترمة.
* ولأن الأحزاب كسيحة ضعيفة، عاجزة، مترهلة يديرها كهول من زمن الديناصورات، فإنها تتبارى على المواقع الإلكترونية، وتحصي انتصاراتها الوهمية على محركات البحث.. ولكل منها جيش.. وإعلام وأنصار وأعوان كلهم يهربون إلى عالم خيالي افتراضي، يحتفلون بالانتصارات الزائفة.
* يقول خبراء الإعلام والصحافة أن الصحفي الذي يضلل أو يفبرك.. أو يغالط قراءه شخص غير مؤهل للعمل وأنه كالطبيب الفاسد الذي يتعمد إساءة معاملة مرضاه.
* مع الأسف عندنا من هذا الصنف كثر.. جنوا أرباحاً لكنهم لم يجنوا عزاً ولا شرفاً، وبعد أن كانت الصحافة مهنة القبض على الجمر صارت اليوم مهنة القبض على أشياء أخرى.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/علي ناجي الرعوي
المصالحة في اليمن.. الفرص والقيود!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
صحافي/احمد غراب
تذكروهم في العيد
صحافي/احمد غراب
كاتب/فتحي أبو النصر
المقاومة التي ترفع الرأس في أزمنة الانحطاط
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
أهمية الالتزام بالمُخرجات
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أنصار الخلافة في الصومال
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
تحولات ومآزق
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.073 ثانية