الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/حسين العواضي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/حسين العواضي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/حسين العواضي
الخبر السار .. عودة الحوار
فارق التوقيت؟
كرم الإيثار وسمو التضحية
المغامرون!!......
على غير ما يرام
توقعات العام الجديد
ولن ينجح أحد!!
بدري على الألقاب
قناديل الفرح!!
حسين العواضي يكتب عن الخراطون !

بحث

  
الأستاذ المدير
بقلم/ كاتب/حسين العواضي
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 11 يوماً
الأربعاء 10 سبتمبر-أيلول 2014 09:34 ص



* بعد صلاة الفجر، يحمل الكاتب الصحفي الرحال عبدالرحمن بجاش، كامرته الثاقبة، يطوف القرى والأزقة.. والمقاهي.. والحارات.
* ينبش بحرص وأناقة مود. حسين العواضي - 

* بعد صلاة الفجر، يحمل الكاتب الصحفي الرحال عبدالرحمن بجاش، كامرته الثاقبة، يطوف القرى والأزقة.. والمقاهي.. والحارات.
* ينبش بحرص وأناقة مواقع الذكريات، يتفحص الوجوه، يلمع الأسماء, يلتقط التفاصيل الصغيرة كما لم يفعل أحد من قبل.
* ثم يحمض.. ويلون.. ويبروز لقطاته المدهشة للأمكنه.. والأشخاص.. والمدن.. والشوارع, ويسكبها لغة سلسة بسيطة.. ومفردات أليفة لا غرور فيها ولا نفور.
* يتذكر ويصف.. ويكتب فينصف، كم من الأسماء ـ المطمورة ـ أزاح عنها عبدالرحمن غبار النسيان والنكران فأعاد لها البريق الذي تستحق.. والإنصاف الذي شاب وغاب.
* أسماء مرت في حياتنا متواضعة.. مخلصة.. نقية أثرت في أجيال متعاقبة، وكانت قدوة صالحة وعلامة بشرية وزمنية فارقة في تاريخ الوطن.
* من بين هؤلاء يذكرنا الزميل الأثير والكاتب القدير بالمربي الفاضل الأستاذ الراحل محمد علي ناجي الكميم أحد أعلام الإدارة المدرسية.. ومؤسسيها وروادها.
* الأستاذ المدير، اسم تطرب له الأسماع وتأنس له النفوس، مهابة.. وفخامة رؤوف.. حازم.. مثقف حصيف.. شحيح الكلام والخطابة.. شعلة متألقة من العمل والنشاط والتفاني.. والالتزام.
* وهي صفات كانت ثم بادت يتبارى عليها مدراء المدارس.. كل منهم يبحث عن أفضل المدرسين وأنجح طرق التعليم.. يريد لتلاميذه أن ينجحوا.. ويتفوقوا.. وكان الأستاذ الكميم في الطليعة.. له السبق والريادة.. والتفوق والقيادة.
* وأنظروا إلى مدراء ومدارس اليوم، ارتفعت أسوارها وقلت بركتها.. ما عدت تنجب غير الكسلا المتقاعسين ومدراء يجيئون ويرحلون.. فلا يتذكرهم أحد.
* حين أفتتحت ثانوية الكويت بحي البليلي أختير لإدارتها الأستاذ الجليل.. حوّلها إلى مؤسسة تربوية وتعليمية مرموقة.. وكان طلاب الدفعات الأولى يفاخرون بها.. أمام طلاب المدارس الثانوية وكأنهم في جامعة السوربون.
* يومها كان وزراء التربية رجال كبار يختارون لإدارة المدارس، أقدر الكفاءات، ولا يبحثون عن موظف ضعيف.. كسول.. وجاهل.. يتقافز فوقه الطلاب.. لا هيبة له.. ولا احترام.
* سقوط التربية.. وتعثر التعليم.. بدأ حين تسلق الجهلة.. والضعفاء.. والمتحزبين إدارات المدارس.. وحين تنهار الإدارة ينهار كل شيء.
* في عهد الأستاذ الكميم، كانت ثانوية الكويت.. أكبر من مدرسة.. وأقرب إلى جامعة.
* إذاعتها المدرسية التي تفتح بثها من الساعة السابعة.. بصوت الثنائي النشيط غازي الأغبري.. وأحمد حسن جحاف.. يصغي له طلاب المدارس المجاورة.. وسكان الحارة الذين صاروا يفتخرون بهذا المعلم الكبير.
* فرقتها المسرحية قدمت عروضاً ممتعة.. وفرقها الرياضية التي كان يقودها الكابتن الراحل سمير العقر خطفت الأضواء.. والكؤوس.. والبطولات.
* وفيما بعد فإن الطلاب الذين لم يتفوقوا في درجات التخرج، صقلتهم هذه الأنشطة احتلوا مواقع مرموقة.. سفراء.. ووزراء ومحافظين.
* أما طلابها الأوائل المتميزين، فإنهم الآن من أشهر.. وأنجح الأطباء.. والمهندسين د. توفيق البعداني.. د. عبدالقار المنصور د. أحمد المترب د. جمال بعثر د. عبدالكريم الخولاني د. محمد الشهاري.. وآخرين من الزملاء النجباء المتفوقين.
* كان الأستاذ الكميم مدير بدرجة رئيس جمهورية مبجل ومحبوب، لا يستخدم العصا.. غير أن في عباراته الحريصة الساخرة حرقة منبهة حكمة، وحرص.. ومحبة.. أكتشفنا أثرها وقيمتها بعد سنوات طوال.
* آخر أيامه شغل وظائف مكتبية حكومية لم تعجبه.. ولم ترضه.. كان شارداً حزيناً.
* رغبته أن يظل مديراً لمدرسة ابتدائية هذه مهنته وحرفته.. وذاك شغفه وعشقه.. رحمه الله.. وجزاه عن تلاميذه وافر الخير.. الراحل الأثير.. الأستاذ المدير محمد علي ناجي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/احمد غراب
لابد من صنعاء وان طال الخطر
صحافي/احمد غراب
كاتب/فتحي أبو النصر
حياة مهدورة.. !
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
السياسة بخبرة الألغام والخنادق..!!
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
كاتب/عباس غالب
القطاع الخاص.. عود على بدء
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
المطالبون بإلغاء الجرعة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
العودة إلى صواب السياسة
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.042 ثانية