الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/حسين العواضي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/حسين العواضي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/حسين العواضي
الخبر السار .. عودة الحوار
فارق التوقيت؟
كرم الإيثار وسمو التضحية
المغامرون!!......
على غير ما يرام
توقعات العام الجديد
ولن ينجح أحد!!
بدري على الألقاب
قناديل الفرح!!
حسين العواضي يكتب عن الخراطون !

بحث

  
تكريم المشاقر!!
بقلم/ كاتب/حسين العواضي
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 20 يوماً
الأربعاء 01 أكتوبر-تشرين الأول 2014 08:12 ص


 - * تعرفها بساتين صنعاء وتألفها.. إذ منحتها زين مشاقرها.. وخير ريحانها وأهدت الفتاة المتيمة بها عطر شذابها الذي يحرس الشرفات الأليفة المدهشة.
* منحت قبل أيام جائزة دوليةد/حسين العواضي - 
* تعرفها بساتين صنعاء وتألفها.. إذ منحتها زين مشاقرها.. وخير ريحانها وأهدت الفتاة المتيمة بها عطر شذابها الذي يحرس الشرفات الأليفة المدهشة.
* منحت قبل أيام جائزة دولية رفيعة ومر الخبر منزويا خجولاً في وسائل الإعلام الحزينة لأن البنادق صمتت.. والعقول أفاقت.. والإثارة ولت وذهبت.
* طبول الإثارة .. والفتنة والخسارة لا يريحها ولا يربحها خبر من هذا النوع .. ولا يشبع نهمها المسموم غير تساقط الأشلاء وبروز الخصام.. والتناحر والفتن.. والكراهية.
* هذا خبر مفرح.. في أيام الأخبار الملتهبة خبر سار يستحق أن يخطف العناوين ويتصدر النشرات.
* التكريم ذهب – هذه المرة – لمن يستحقه لأن الكاتبة الناشطة الثائرة توجت عن جدارة وبإجماع المتابعين المنصفين.
* والمشقرة المثقفة أكبر من وزارة الثقافة التي تستوعب العجزة.. والأميين.. والعاطلين ولا تجد لا امرأة يمنية سامقة قضيتها التراث والثقافة موقعا تتبوأه وتنتج للوطن من خلاله.
* والأحزاب الليبرالية.. والقومية .. والتقدمية التي تزايد باسم المرأة طوال العام.. ولا تجرؤ على ترشيحها لمنصب رفيع.. أو موقع وقيع.
* لا إنها ببساطة أكفأ وأذكى.. ثم أغزر وأقدر في عطائها الوطني.. وميدانها الثقافي والأهم شخصيتها الحاضرة الواثبة الواثقة.
* والأحزاب مثل السلطة تبحث عن ديكور نسائي مصفق تجمل به صورتها وتغطي فشلها .. وحالها الكسيح الذي لا يستقيم.
* من زمان يتابع أهل الثقافة جهدها وحرصها.. وغيرتها على الموروث الشعبي واهتمامها الذكي الراقي بالشأن العام في موضوعاتها الصحفية الشيقة.
* وحين كان بعضهن تسجل على صفحات – الفيس بوك – ومواقع التواصل الالكتروني كانت تنحت في الصخر وهي تتحمل عبء جمع الموروث ونفض الغبار عنه والحفاظ عليه من اللصوص.. والعابثين.. والمستهترين.
* ذات مرة أخرجت الفنانة الوديعة تقية الطويلية من عزلتها وتقاعدها الفني المبكر وأقنعتها لتمتطي المدرهة في مسرح السائلة بقلب مدينة صنعاء العتيقة.
* وحين غردت تقية بصوتها النقي الشجي اهتزت الحارات وطربت الشرفات لهذا الصوت المهيب الذي يودع حجاج بيت الله الحرام وهم ذاهبون نحو مكة المكرمة.
في اليمن, موطن بلقيس وأروى وغزال, نساء كثر يخترقن الأضواء ويطاردن الأوسمة والجوائز وبينهن من تلهث للشهرة والمناصب.
* عدوى لا تستثني جنساً ولا لوناً, ونهم لا يردعه غير القبر.
* أروى عثمان طراز أصيل نادر ومختلف.. مثابرة.. غيورة.. منصفة وشجاعة, وثائرة, لكن على مذهبها الوطني الجسور.
* ولا أحد مثل أروى عثمان يعشق اليمن, كل اليمن, ولا أحد ينافسها في تيمها وولعها بمدينة صنعاء الساحرة الأثيرة التي تسكن حدقات العيون.
* تكريم المشاقر.. قصيدة يمنية تستحق أن تكتب عنها السطور ويغنيها الصغار.. وتطرب لها البساتين التي تعطر الرؤوس والنفوس بالوئام.. والمحبة.. والسلام.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
متارس المدارس
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالله الدهمشي
الرمزية الباقية للدولة
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
هناك خيارات أخرى
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
صحافي/احمد غراب
الشعب يريد اضحية العيد
صحافي/احمد غراب
كاتب/عباس غالب
المخاوف الحقيقية..!
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الدهمشي
عن حزب الإصلاح وإليه
كاتب/عبدالله الدهمشي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.051 ثانية