الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 03:09 مساءً
وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب ....
كاتب/حسين العواضي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/حسين العواضي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/حسين العواضي
الخبر السار .. عودة الحوار
فارق التوقيت؟
كرم الإيثار وسمو التضحية
المغامرون!!......
على غير ما يرام
توقعات العام الجديد
ولن ينجح أحد!!
بدري على الألقاب
قناديل الفرح!!
حسين العواضي يكتب عن الخراطون !

بحث

  
وأخطر الخراطون
بقلم/ كاتب/حسين العواضي
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوع و 3 أيام
الأربعاء 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 08:32 ص


 * المنافقون، والمتسلقون، والمحارشون.. والخراطون فصيلة بشرية واحدة.. تختلف الألوان.. والمقاسات وتتباين الطرق والشعارات.. غير أن المهمة واحدة.. زراعة القلق والفزع في نفوس الناس.
* والكذب أمام ـ الخرط ـ مسكين ـ الأخير ضرره أفدح وأقبح، عملة محلية مزيفة لكنه يمكن صرفها في دكاكين الأحزاب.. ومراكز النفوذ والقوى الخائبة.
* الخراطون، توفرت لهم وسائل حديثة.. قنوات وصحف.. ومواقع.. وإذاعات.. وجندوا جيوشاً من أرباب المهن، ينمقون خرطهم.. ويصفقون لبرطهم، ويدافعون عن نواياهم.. وتصرفاتهم المشينة.
* والمذكورون أعلاه لن يجدوا موسماً أفضل من هذا الذي نعيشه، ونراه، الساسة يتخاصمون يتعاركون ويعبثون، الشر يصير.. والعقول تطير والناس في قلق وحيرة.. ضاع البصر والبصيرة.
* هذه مرحلة البوصلة تهتز ليس لها هدف أو اتجاه وهنا يبلغ ـ الخرط ـ مداه، ويبلغ ضرره أقصاه والخرط مقاسات، وأنواع.. وطبقات.. وفئات خرط أكس لارج.. وخرط ـ سمول ـ وخراط أبو نجمة وخراط أبو خمسة نجوم.
* أضعف الخراطين.. وأقلهم حذراً وخطراً، ذلك الرجل الذي ـ يخرط ـ على زوجته لدواعي السلامة وتجنب التوبيخ والملامة.
* وأخطر ـ الخراطون ـ من يخرطون بلا ضمير أو ذمة، على الوطن والمواطن، من أجل نزواتهم وأطماعهم، ومواقعهم، لا يكترثون للعواقب ولا يحزنهم أن يتقاتل الناس، ويذهبون إلى الهاوية.
* والمتابع يكتشف دون عناء سموم هذا الخرط المدمر، لكن الضحايا الأبرياء من البسطاء لحسن نواياهم.. لا يفرقون.. ولا يميزون وكأنهم خلقوا فقط للهتاف والتصفيق.
* آخر طراز في الخرط ـ اليمني ـ الممتاز على غرار الدوري الممتاز.. والحليب الممتاز والحكم الراقي والممتاز، هو ما يلحق.
* أبلغني سفير دولة عظمى، أن القضية إياها بالغة التعقيد، وأنه يقترح أن تعالج بهدوء وروية في نطاق المتغيرات الإقليمية، وبعيداً عن التشنجات، والتحالفات الدولية.
* أكد لي مصدر دبلوماسي رفيع في حفلة عشاء بمنزله، أنه لا صحة لما نشر حول انتقال أسراب الجراد من القارة الأفريقية باتجاه السواحل والوديان اليمنية.
* في لقاء خاص ومغلق جرى بيني والرجل الثاني في السفارة الأوروبية، أقسم لي أن الدول التسع لن تتوانى عن تقديم لقاح الحصبة وشلل الأطفال في موعده المحدد.
* انتقد دبلوماسي غربي بحضوري شخصياً الأداء الباهت لمجالس النواب.. والشورى.. والقضاء الأعلى وهمس في أذني اليسرى هذه المجالس أصبحت عبئاً على الميزانية العامة.. وتبرعات الدول المانحة.
* هذا خرط ـ دبلوماسي ـ لا يستحي أصحابه ولا ناقلوه.. ومروجوه، خلاص لم يعد للدبلوماسيين المقيمين غير ـ البرزات ـ وتسريب الاشاعات.
* الدبلوماسي ليس بهذه السذاجة، يلوك لسانه تسع مرات قبل أن ينطق بكلمة واحدة أو يكشف سراً، أو يعلن موقفاً.
* والدبلوماسي الغربي أكثر حصافة من قرينه العربي ـ الثرثار ـ يصغي أكثر ويتكلم أقل.. لكل كلمة وزنها.. ولكل عبارة حسابها.
* ويا معشر ـ الخراطين ـ استحوا شوية واعلموا أن للدبلوماسية تقاليد ونواميس وللمجالس أعراف.. وفوانيس.
* وتأملوا هذا الكم الهائل من ـ الخرط ـ تجاه حكومة شابة تشكلت قبل يومين.. امنحوهم الفرصة.. دعوهم يعملوا.. ولا تحبطوهم وتحاصروهم بالخرط والبرط. والشائعات والاتهامات.
* الآن في هذه اللحظة.. يرسمون الخطط ويصنعون الخرط وينصبون الحرش والحيل، لا يريدون للوطن أن يستقر أو يتنفس أو يرتاح.
* سيحرشون بين وزير الدفاع واللجان الشعبية وبين وزير الداخلية.. وقائد القوات الخاصة وبين وزير الشباب واتحاد الكرة.
* بشر مثلنا خلقوا من طين.. لهم قلوب خاوية لا تعرف الحب والتسامح.. يخرطون في الصباح.. ويحرشون.. في المساء.. شفى الله الكلاب الضالة.. وقصف أعمارهم.. آمين.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/احمد غراب
اليمن والدور السعودي الأهم
صحافي/احمد غراب
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
العدل.. ميزان الحياة
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
دكتور/د.عمر عبد العزيز
حروب الظَّفر الواهم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/خير الله خير الله
بدل التلهّي بالقشور في اليمن
كاتب/خير الله خير الله
كاتب/عباس غالب
تساؤلات المستقبل ومسؤولية النخب
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
أحبك و مع "ورور" ؟!
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.060 ثانية