الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
تساؤلات المستقبل ومسؤولية النخب
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أسابيع
الأربعاء 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 08:29 ص



مـع تـأزيم الموقف سياسياً وأمنياً واختلاط أوراق اللاعبين داخل مسرح العملية السياسية الراهنة ثمة تساؤل يستحضره الجميع عن مسؤولية النخب المجتمعية والحزبية في تقرير مصير الوطن..! 
والتساؤل بطبيعة الحال يولد تساؤلات أخرى عن طبيعـة المستقبل جـراء سيادة العبثية التي تديرها الأطراف السياسية.. وأثر ذلك على واقع البشر والجغرافيا على امتداد الأرض اليمنية. 
منذ أزمة 2011م التي عاشها الوطن بكل تراجيدياتها وطموحاتها كانت الآمال تتمحور فيما إذا كنا قادرين على الخلاص من أسر فترة ذهبت بكل إيجابياتها وسلبياتها، وفيما إذا كنا قادرين على تجاوزها والبدء في صياغة عقد اجتماعي جديد يؤسس لإعادة بناء الدولة اليمنية الحديثة والمتطورة. 
ومع الأسف الشديد فإن مجمل تلك التساؤلات سوف تذهب أدراج الرياح بالنظر إلى المحاولات الدؤوبـة لإعادة إنتاج الماضي بصور مختلفة، فضلاً عن تشكل قوى جديدة على المسرح تطالب هي الأخرى بحصتها من الكعكة التي باتت ـ في واقع الأمر ـ تخلو من السعرات الحرارية، ما لم تتضافر جهود الجميع لمحاصرة تداعيات الراهن وصياغة المستقبل. 
وبدلاً من المضي في إنجاز مهام المرحلة بكل تطلعاتها ذهبنا في سجلات عقيمة أوصلت الأوضاع إلى ما هي عليه راهناً وعلى نحو يدعو إلى الاستياء والأسف, خاصة بعـد غيـاب الإرادة السياسية لدى بعض القوى المجتمعية في ترجمة مضامين مخرجات الحوار الوطني.. وهي التداعيات التي قادت إلى الانقلاب ـ عملياً ـ على هذه التسوية التاريخية السياسية. 
ومن المحزن حقاً أن تعود هذه السجلات إلى نقطة الصفر، وكأن محصلة الحوارات المعمقة والتأييد الإقليمي والدولي للتجربة التي لايزال يقال عنها بأنها أنموذجية بالنسبة إلى دول ثورات الدول العربي قد وصلت إلى طريق مسدود أو أنها باتت مجرد شعارات خالية من مضامينها الحقيقة في التأسيس لهذا الانتقال الحضاري. 
وبناءً على هذه النظرة التشاؤمية لابد من تذكير القوى السياسية على الساحة الوطنية بمسؤوليتها تجاه مجمل الاستحقاقات الوطنية بمعزل عن موقفها وموقعها وموروثها الفكري، حيث لا يمكن التغاضي عن أية أخطاء إضافية ترتكبها هذه القوى في حق المجتمع أو تحييد مسيرته في اتجاه تحقيق الحلم الذي طالما تطلع إليه أبناء الوطن اليمني بكل ما يحدوهم من أمل وتفاؤل، خاصة وأن استحقاقات المستقبل باتت أمانة على عاتق هذه النخب ينبغي أن تؤديها بكل مسؤولية واقتدار. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/خير الله خير الله
بدل التلهّي بالقشور في اليمن
كاتب/خير الله خير الله
كاتب/حسين العواضي
وأخطر الخراطون
كاتب/حسين العواضي
صحافي/احمد غراب
اليمن والدور السعودي الأهم
صحافي/احمد غراب
صحافي/احمد غراب
أحبك و مع "ورور" ؟!
صحافي/احمد غراب
كاتب/عبدالله الدهمشي
من وحي المثال التونسي
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/فتحي أبو النصر
توزيرأروى والتحدّيات
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.070 ثانية