الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 03:09 مساءً
وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب ....
كاتب/علي ناصر البخيتي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/علي ناصر البخيتي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/علي ناصر البخيتي
القاعدة والتحالف...ايهما أكثر ارهابا من الآخر
إخوان اليمن ما بين سندان سلمان ومطرقة بن زايد
مخاوف على فرحة الجنوبيين ونصيحة للحوثيين
المعركة البرية قادمة "الجيش السعودي وكتائب من المرتزقة يستعدون لاجتياح اليمن"
عن بغل السياسة الكبير مروان الغفوريي
من عجائب الحرب في اليمن:
ضرورة تحالف الحوثيين علناً مع صالح وحزب المؤتمر في اليمن
سنعود للحوار مجدداً لحل الأزمة في اليمن..لكن بأي ثمن؟
مبادرة لحل مأساة عدن تمهيداً لمنح الجنوب حق تقرير المصير
عبدالملك الحوثي: نحن معك في "معركة الكرامة" دفاعاً عن اليمن

بحث

  
ايجابيات ثورة فبرائر
بقلم/ كاتب/علي ناصر البخيتي
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 11 يوماً
الأربعاء 11 فبراير-شباط 2015 09:05 ص


مع كل السلبيات والانتهاكات والأخطاء والكوارث التي تحدثنا عنها والتي رافقت مسار التغيير منذ 11 فبراير 2011م وحتى اليوم الا أنه يجب أن ننظر الى تلك الأحداث من الجهة الأخرى حتى لا نبقى أسرى للجزء الفارغ من الكأس.
خلال السنوات الأربع الماضية حدثت إنجازات كبيرة وكبيرة جداً ليس على المستوى الاقتصادي انما على المستوى السياسي والاجتماعي والوعي العام، فقد كُسرت حالة احتكار البلد وثرواتها وقرارها خلال العقود الماضية والذي كان مختصراً في يد أشخاص لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، وأصبح الشأن العام وأهم القضايا والقرارات مطروحة للنقاش على مستوى رجل الشارع العادي أو العامل الذي ينام في احدى نوبات حراسة القات في الريف اليمني.
فالشعب الذي تحمل صالح لأكثر من 33 عاماً لم يتحمل سلطة الإخوان وحلفائهم في المشترك لأكثر من 3 سنوات ولن يتحمل سلطة أنصار الله إذا استمرت أخطائهم وخياراتهم الأحادية، وعلى التيارات السياسية أن تواكب هذا الوعي المجتمعي المتزايد بسبب الطفرة التكنلوجية الهائلة التي أشركت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية العامل والفلاح والمقوت وبائع البطاط في الشأن العام، وأصبح يراقب أداء أي سلطة ويقارن بين وعودها أثناء معارضتها لمن قبلها في الحكم وبين السلوك العملي لها عند وصولها الى السلطة.
كما أن هذه الطفرة التكنلوجية جعلت أي سلطة تحت المجهر لحظة بلحظة، ولا تتمكن من مداراة فسادها وتجاوزاتها وانتهاكاتها حتى لدقائق معدودة، حيث تنقل تلك الانتهاكات على الهواء مباشرة أثناء وقوعها، ويكشف الفساد بعد ساعات او أيام من ممارسته، فكل مواطن يحمل جوالاً أصبح صحفي ومراسل تلفزيوني، ويمكننا تخيل سلطة تخضع لأكثر من خمسة مليون مراقب منتشرين في كل مكان وفي كل مؤسسة حكومية.
لا تزال الكثير من القوى والتيارات السياسية والدينية تراهن على أن غالبية المواطنين من البسطاء ولا يكترثون أو يتابعون ما يجري وأن ذاكرتهم ضعيفة وأنهم غير مدركين لتناقض خطابها قبل وبعد الوصول الى السلطة.
لم ترتقي تلك الأحزاب والتيارات بعد الى مستوى الوعي الذي وصل اليه المواطن بتأثير الطفرة التكنلوجية، والذي لم يعد يتأثر بخطابها الإعلامي مهما كان كثيفاً ومقنعاً وأصبح يستقي معلوماته وقناعاته من مواقع أخرى، ويقيم تلك التيارات من سلوكها على الأرض وانجازاتها لا من خلال تنظيرها الإعلامي عبر الفضائيات.
الفطنة والذكاء الذي وصل إليهم المواطن اليمني البسيط مدهشة في مجتمع ما يزال جزء كبير منه اميين بالمعنى التقليدي، أي لا يجيدون القراءة والكتابة، وجزء أكبر أميين بالمعنى المعرفي، لكنهم تمكنوا من ادراك من هو الطرف الذي كان له الدور الأكبر والتأثير الأعمق في سلطة الثلاث السنوات الماضية، ووجهوا لهم جام غضبهم وأسقطوه.
اعتقد الاخوان المسلمون أنهم وعبر اعلامهم يمكن أن يتنصلوا من تحمل مسؤولية حكومة باسندوة عبر القول ان لديهم خمسة وزراء فقط ولدى المؤتمر نصف الحقائب وأن رئيس الوزراء ليس منهم، لكن المواطن البسيط فطن الى ذلك وحملهم وحدهم أغلب المسؤولية وعاقب باقي أحزاب المشترك بدرجة أقل وكل بحسب تأثيره.
عرف المواطن البسيط قبل المثقف أن باسندوة كان "دمية" بيد حميد الأحمر، وان باقي وزراء الإخوان الممسكين بالملف المالي والأمني وسيطرتهم على القرار العسكري عبر تأثير علي محسن الأحمر هم أصاحب القرار الأول في السلطة وبالتالي يتحملون الحظ الأوفر من المسؤولية بغض النظر عن قلة عددهم إذا ما قورنوا بوزراء المؤتمر الشعبي العام.
نفس المواطن الذي فطن الى ذلك ولم يتأثر بالإعلام الذي سعى الى تمييع الوعي العام وتحميل المسؤولية للجميع بالتساوي سيحمل أنصار الله مسؤولية المرحلة اليوم مهما حاولوا التنصل منها ومهما تحالفوا شكلياً مع قوى وشخصيات من خارج تيارهم.
ولأن فرص نجاح أنصار الله في إدارة البلد أقل بكثير من فرص الإخوان والمشترك بحكم الفارق في الامتداد الوطني والدعم الإقليمي والدولي، وبالتالي فنسبة فشلهم عالية جداً إذا استمروا في تكرار نفس السياسة التي اتبعها من قبلهم، واقصد بها الاحتفالات وبيانات الدعم ومؤتمرات التصفيق.
ومن هنا لا مجال لأنصار الله للخروج من المأزق الذي وضعوا أنفسهم فيه الا بإيجاد شراكة حقيقية لا صورية، صحيح أنهم سيخسرون جزء كبير من كعكة السلطة –التي استولوا عليها مؤخراً- لصالح بقية التيارات لكنهم كذلك لن يتحملوا المسؤولية لوحدهم في حالة الفشل.
اهم ثمار الأربع سنوات الماضية هي أنها حركت المياه الراكدة، وجعلت التغيير أمر ممكن، ونقلت الملف السياسي الى الشعب مباشرة، واختصرت العمر الافتراضي لأي نظام جديد لا يحترم تعهداته.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/حسين العواضي
الخبر السار .. عودة الحوار
كاتب/حسين العواضي
دكتور/عبدالعزيز المقالح
آلة الإعلام العربي بين الإيجابية والسلبية
دكتور/عبدالعزيز المقالح
صحافي/علي ناجي الرعوي
هل اليمنيون ضحية الأمم المتحدة؟!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/عباس غالب
الصدمة في وجهها الإيجابي..!
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
وضع حد لبدائية الوعي بالدين
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/عبدالعزيز المقالح
آلة الإعلام العربي بين الإيجابية والسلبية
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.067 ثانية