الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 22 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/علي ناصر البخيتي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/علي ناصر البخيتي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/علي ناصر البخيتي
القاعدة والتحالف...ايهما أكثر ارهابا من الآخر
إخوان اليمن ما بين سندان سلمان ومطرقة بن زايد
مخاوف على فرحة الجنوبيين ونصيحة للحوثيين
المعركة البرية قادمة "الجيش السعودي وكتائب من المرتزقة يستعدون لاجتياح اليمن"
عن بغل السياسة الكبير مروان الغفوريي
من عجائب الحرب في اليمن:
ضرورة تحالف الحوثيين علناً مع صالح وحزب المؤتمر في اليمن
مبادرة لحل مأساة عدن تمهيداً لمنح الجنوب حق تقرير المصير
عبدالملك الحوثي: نحن معك في "معركة الكرامة" دفاعاً عن اليمن
وحيُ اللّحظة

بحث

  
سنعود للحوار مجدداً لحل الأزمة في اليمن..لكن بأي ثمن؟
بقلم/ كاتب/علي ناصر البخيتي
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 3 أيام
الأحد 19 إبريل-نيسان 2015 12:21 م


 بعد كل الدمار الذي حصل في سورية ذهبت مختلف الأطراف الى طاولة المفاوضات، وفي روسيا هذه المرة، بمن فيهم المعارضة السورية التي طالما هاجمت موسكو بسبب مواقفها، فأغلب الدول الغربية والعربية جعلت من نفسها طرفاً في الصراع الدائر في سورية وفقدت على إثر ذلك امكانية أن تكون حتى مجرد وسيط نزيه في أي تسوية سياسية.
هل ننتظر نحن كيمنيين نفس المصير السوري حتى نجلس على طاولة الحوار مجدداً؟.
أعرف أن أنصار الله "الحوثيين" أخطأوا كثيراً في حق معارضيهم وخصومهم وفي حق البلد وتماسك نسيجه الاجتماعي، وتجاوزوا كثيراً مبدأ الدفاع عن النفس الى مبدأ الانتقام، وقد كنت من أكثر المهاجمين لهم خلال الأشهر الماضية، إضافة الى أننا لا يمكننا انكار مسؤوليتهم عن إيصال البلد –بعد 21 سبتمبر الماضي- الى كل هذا الخراب والدمار والحروب، لكن في نفس الوقت يجب أن لا ننسى أن بقية الأطراف كانت مساهمة في كل ذلك، ولها النصيب الأوفر من تلك الأخطاء قبل 21 سبتمبر الماضي عندما كانوا الفاعل الرئيس في السلطة وعلى رأسهم الرئيس السابق –اللاجئ حالياً في السعودية- عبدربه منصور هادي، فكل طرف يتحمل قدراً من المسؤولية بقدر قدرته في السلطة وامساكه بأدواتها ومفاتيحها.
إضافة الى أن كل تلك الأخطاء والتجاوزات والانتهاكات التي ارتكبتها مختلف الأطراف اليمنية بمن فيهم الحوثيين لا تبرر أبداً للعدوان السعودي على اليمن، نعم هم كانوا سبباً فيه عبر انقسامهم وصراعهم وتناحرهم الذي وفر أرضية وفرصة لهذا العدوان، لكن كونهم سبباً فإن ذلك لا يشرعن للعدوان، أو يجعله أخلاقياً، فهناك فرق بين تحميل طرف ما سبب المشكلة وبين شرعية رد طرف آخر لا علاقة مباشرة له بها ولم تتضرر مصالحه المشروعة من ذلك الخطأ الذي لم يوجه اليه من الأساس، أعني أنه لم يصب السعودية أي مكروه ولم يعتدى عليها وعلى أراضيها أو على مصالحها المشروعة والقانونية من أي طرف محلي يمني بما فيهم الحوثيين، ولم يلحق بها أي أذى عدى العمليات التي تنفذها القاعدة، وبالتالي فلا يوجد أي مبرر للعدوان السعودي على اليمن ولا على الحوثيين.
الخشية من التمدد والتغلغل الإيراني المفترض في اليمن يمنح السعودية الحق في المزيد من الدعم لحلفائها في اليمن بكل ما اوتيت من قوة ووفرة من مال، لكنه لا يمنحها الحق في أي عدوان عسكري مباشر على اليمن أو على أي طرف فيه، وبالأخص أن ذلك التغلغل الإيراني المزعوم لا يزال غير مرئي حتى اللحظة، فلم تتدخل إيران عسكرياً وبشكل واضح ومعلن في اليمن لصالح أي طرف.
الدعوة التي وجهت للحوار في الرياض واشارة مجلس الأمن اليها ليست إيجابية ولا يُتوقع لها النجاح، فالسعودية أضاعت والى الأبد فرصة أن تكون وسيطاً شبه نزيه في اليمن، فمن المستحيل على الأطراف التي قتلتها الطائرات السعودية وانزلت حممها على رؤوس أطفالهم ونسائهم ومصالحهم وبناهم التحتية أن تقبل بحوار في الرياض الا إذا كانوا سيذهبون لتوقيع وثيقة الاستسلام تحت لافتة الحوار.
تلك الدعوة غير جادة وعلى الحكماء في المنطقة إيجاد مخرج معقول ومكان مقبول للحوار، كسلطنة عمان مثلاً أو الجزائر أو سويسرا أو روسيا، المهم دولة ما يمكن أن تذهب اليها مختلف الأطراف.
على الحوثيين –في أي حوار مفترض- تقديم تنازلات مؤلمة ليس للسعودية بل لشركائهم في هذا الوطن، وليس عيباً إذا ما تنازلوا حقناً لدماء اليمنيين وللمحافظة على ما تبقى من مصالح في هذا الوطن، وللمحافظة على التماسك الهش للنسيج الاجتماعي الذي بدأ في التأكل، وقد ينفرط عقده كما انفرط في الكثير من البلدان ومنها العراق على سبيل المثال.
كذلك على بقية الأطراف الأخرى –في أي حوار مفترض- أن لا يخوضوه وهم مستندين على الطائرات والبوارج السعودية، وأن لا يبالغوا في التنازلات المطلوبة من الحوثيين، وأن يكون سقف المطالب للجميع هو مخرجات مؤتمر الحوار الوطني المتوافق عليها، فالتدخل السعودي لن يستمر الى ما لا نهاية، وقد تتغير الظروف كما تغيرت في سوريا وخضعت الرياض وتركيا وقطر والولايات المتحدة والغرب بأكمله وقبلوا ببقاء الأسد وبالحوار في موسكو، وشعرت المعارضة السورية بالخذلان، ولم يجدوا الا الفنادق تستضيفهم، بعد أن انحسر الدعم لهم الى أدنى حدوده، وقد يأتي الوقت الذي تتعاجز تلك الدول عن دفع حتى أجرة الفنادق.
كلما تأخرنا عن الحوار زادت الفاتورة، لا أتحدث عن الجانب الاقتصادي فقط انما عن الجانب البشري والإنساني كذلك لأنه الأهم، فالجروح التي قد تتركها الحروب التي تخاض حالياً –تتحمل جميع الأطراف مسؤوليتها- لن تندمل بسهولة، وستكون غائرة ويصعب علاجها اذا ما استمرت أكثر.
ـ"صحيفة الأولى"
 albkyty@gmail.com

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحفي/فكري قاسم
عن تدمير القصر الجمهوري في تعز .. حبوبين والا لا؟
صحفي/فكري قاسم
صحافي/عبدالباري عطوان
تجاهل الاعلام لضحايا العدوان السعودي على اليمن
صحافي/عبدالباري عطوان
كاتب/علي ناصر البخيتي
ضرورة تحالف الحوثيين علناً مع صالح وحزب المؤتمر في اليمن
كاتب/علي ناصر البخيتي
صحافي/علي ناجي الرعوي
حينما يتحدث (بان كي مون) عن اليمن!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
صحفي/فكري قاسم
من ذولا الحمير
صحفي/فكري قاسم
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.068 ثانية