الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 08 أكتوبر-تشرين الأول 2024آخر تحديث : 04:06 مساءً
اضراب عام للتجار وباعة القات في تعز .... 12غارة على الحديدة وصنعاء وذمار .... مصر.. الحكم على تيك توكر شهيرة بالسجن عامين وغرامة 300 ألف جنيه .... وفاة شابين بصواق رعدية في لحج .... 4الاف ريال سعر الكيلو الطماط في مارب .... لاول مرة يمنية تشارك بفلم فرنسي امريكي .... يمني يصنع طائرة .... وفاة واصابة 5 فتيات بصواعق رعدية في ماوية بتعز .... تحول حفل زفاف الىماتم في الحديدة بعد وفاة واصابة 8أشخاص .... نجاة مواطنيين من موت محقق في ذمار ....
دكتور/عبدالعزيز المقالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/عبدالعزيز المقالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عن غياب ثقافة السؤال
صورة أبكت العالم
منظمة الأمم المتحدة وفشلها في عقد مؤتمر جنيف
أهداف العدوان أبعد من القذائف والصواريخ
رسالة مفتوحة إلى أهلي
الحوار الذي نريده بعد إسقاط العدوان
نيران شقيقة !!
لعنة الخارج
خطاب الإرهابي في الكونغرس الأمريكي
الحوار وليس سوى الحوار

بحث

  
ماذا تبقى من هذه المنظمة الدولية ؟
بقلم/ دكتور/عبدالعزيز المقالح
نشر منذ: 8 سنوات و 9 أشهر و 6 أيام
الخميس 31 ديسمبر-كانون الأول 2015 08:07 م


المنظمة المعنية هنا هي المسماة بمنظمة الأمم المتحدة، والتي وصلت في هذه المرحلة إلى سن الشيخوخة (سبعون عاماً) عانت خلال الأهوال وعانت شعوب العالم من إهمالها ومن مواقفها المنحازة ضد الخير والعدل الأهوال أيضاً، وهي تمر في هذه الفترة بأسوأ مراحلها على الإطلاق، وتبدو للعالم وكأنها غير موجودة تماماً وأن حضور بعض رؤساء الدول لمتابعة لقاءاتهم الدورية وإلقاء خطاباتهم المكررة والمملة ليس سوى نوع من زيارة القبور وقراءة ما تيسر من الأقوال على روح هذه المنظمة التي كانت أملاً وكان ميثاقها الإنساني واحداً من أصوات الحرية التي أيقظت شعوباً عديدة كانت تغط في سبات العبودية والاحتلال الأجنبي، وأسهمت بجهد لا ينكر في تحرير بعض الأقطار الكبيرة والصغيرة التي كانت رازحة تحت وطأة نوع جديد من الاسترقاق والاستعباد. وما يزال كثيرون يتذكرون أصوات المئات من ممثلي الشعوب المضطهدة تلك التي ارتفعت من أروقة هذه المنظمة وقاعاتها.
ويمكن النظر إلى الهبوط الذي طرأ على دور هذه المنظمة من خلال هبوط اختارها لمبعوثها في حل النزاعات والحروب المشتبكة في أكثر من مكان من العالم وفي الوطن العربي وفي بلادنا اليمن خاصة، لقد انتهى عهد المبعوثين العظام وحل محلهم نوع من المبعوثين النكرات الذين لا يمتلكون القدرة على حل النزاعات الشخصية في قرية من قراهم، ورأينا كيف يرتقي موظف صغير في دائرة تختص باهتمامات البيئة إلى مبعوث دولي لإيقاف حرب تدور منذ شهور فلا يمتلك من الإمكانات العقلية والفكرية ومن “الكاريزما” الشخصية ما يفرض احترامه على أطراف الصراع ومن حق الأخضر الإبراهيمي وهو مبعوث دولي من أصل عربي أن يقال عنه أنه آخر مبعوث عربي كان جديراً بالمهمة الملقاة على عاتقه، وكان صريحاً ومبعوثاً دولياً بحق ولم يكن موطناً مستأجراً يؤدي دور تمثيلياً لا يقدم ولا يؤخر.
وأزعم أنني لست الحزين الوحيد على ما وصلت إليه هذه المنظمة الدولية وما اعتراها من نضوب وشحوب في مواقفها وفي اختيار لمبعوثيها من الشخصيات الهزيلة التي تفرح بالوقوف أمام الكاميرات وتبدو أمامها مفتونة بالمنصب أكثر من اهتمامها بدورها وبما يعلقه الشعب المبعوثة إليه من آمال في زحزحة معاناتها والخروج به إلى بر السلام . ولعل ملتقى جنيف التشاوري الأخير هو الامتحان الأخير لهذه المنظمة ولمبعوثها الذي يدفع الأطراف دفعاً دون ترتيب مسبق ولا جهد مبذول لوضع حلول يرفضها الجميع أو يفعلون ببعضها للخروج من هذه المحنة التي تطول باستمرارها مأساة هذا الوطن الجريح الذي بات يقتل بعضه بعضاً، دون رحمه ولا احترام للمواطنة والتعايش والانتماء إلى عقيدة واحدة تاريخ واحد ولغة واحدة.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ/عبد الباري عطوان
الدولة الاسلامية ستصل الى فلسطين المحتلة شئنا أم أبينا.. وعملية تل أبيب الأخيرة أحد المقدمات
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
هل وقعت ايران في مصيدةالاستفزاز السعودي المُعدة باحكام؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
الحرب الباردة السعودية الايرانية
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
ماذا بعد “تحرير” الرمادي؟ وهل بدأ العد التنازلي “لام المعارك” في الموصل؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
اذا كانت هذه صواريخ المرحلة الاولى فما هي صواريخ المرحلة الثانية والثالثة؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
صحافي/عبدالباري عطوان
عبدالباري عطوان: الخلاف المصري السعودي.. من "معارضة" سوريا إلى "إخوان" اليمن
صحافي/عبدالباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.068 ثانية