الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/عبدالعزيز المقالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/عبدالعزيز المقالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ماذا تبقى من هذه المنظمة الدولية ؟
عن غياب ثقافة السؤال
صورة أبكت العالم
منظمة الأمم المتحدة وفشلها في عقد مؤتمر جنيف
أهداف العدوان أبعد من القذائف والصواريخ
رسالة مفتوحة إلى أهلي
الحوار الذي نريده بعد إسقاط العدوان
نيران شقيقة !!
لعنة الخارج
الحوار وليس سوى الحوار

بحث

  
خطاب الإرهابي في الكونغرس الأمريكي
بقلم/ دكتور/عبدالعزيز المقالح
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 18 يوماً
الإثنين 16 مارس - آذار 2015 08:56 ص


 لم يكن أغلب المراقبين السياسيين في الغرب والشرق ينتظرون جديداً في خطاب الإرهابي نتنياهو في الكونغرس، بل كان بعضهم يرى انه يشكل نوعاً من الهروب من المشكلات الجوهرية التي تواجهه داخل الكيان الصهيوني ولأول مرة في حياتي أتابع خطاباً كاملاً لهذا الإرهابي . وقد وجدت أنه بدأه بقصيدة مديح طويلة للرئيس باراك أوباما تعدد حسناته وفضائله ومساعداته اللامحدودة واللامسبوقة طوال فترة حكمه التي قاربت على الانتهاء.
ولخبثه لم يشر الإرهابي في خطابه المشار إليه وهو خطاب طويل إلى أكبر مساعدة قدمها الرئيس الأمريكي للكيان الصهيوني وهي عمله الأوضح في إشعال الفتن داخل الوطن العربي وإيصال أقطار هذا الوطن الكبير إلى حالة من الشتات والتقاطع لم يسبق لها مثيل. وهي خدمة نوعية لن ينساها له الكيان الصهيوني ولا قادته الإرهابيون الذين لم يكونوا يحلمون بها منذ أنشبت الصهيونية أظافرها في جسد الأرض العربية في فلسطين . 
وإذا كان نتنياهو قد أشار بعد قصيدة المديح الطويلة لأوباما إلى خلاف أو اختلاف بين الكيان والبيت الأبيض، أو بالأحرى بينه وبين الرئيس الأمريكي فإنه اختلاف عارض لا يفسد للود الحميم قضية . وقد يكون في نظر بعضهم نوعاً من ذر الرماد في عيون الحاسدين الذين يستنكرون ما وصلت إليه العلاقة بين الدولة العظمى والكيان الإرهابي من تماه وصل ذروته في العدوان الصهيوني الأخير على مدينة غزة .
وفي هذا الصدد يرى بعض المتابعين لتصاعد هذه العلاقات أنه لو كان هناك خطر محدق بإحدى الولايات الأمريكية لما وجدت من الدعم المادي واللوجستي ما وجده الكيان الصهيوني من دعم ظاهر وخفي، وباعتبار أنه جزء لا يتجزأ من الأمن القومي الأمريكي، وهذا هو العنوان البارز للعلاقة التي تأكدت أكثر فأكثر في عهد الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما . 
ومن هنا فإن كل المراقبين داخل الولايات المتحدة خاصة يستبعدون أي خلاف - حتى ولو جزئي- بين واشنطن وتل أبيب، ووجود اختلاف ما في وجهات النظر حول موضوع ما لا يرتقي إلى درجة الخلاف ويبقى على السطح وخارج الموقف الثابت الذي أشار إليه الإرهابي بإعجاب لا محدود، وفي هذه الإشارة ما يلفت انتباهنا نحن العرب إلى حقيقة التحالف الاستراتيجي التاريخي وإخلاص القادة الأمريكيين في التفاني في خدمة الكيان الصهيوني ولو خسروا العالم كله.
كما لم يكن غريباً على الإطلاق ذلك الاستقبال المبالغ فيه من جانب أعضاء الكونغرس والإصغاء إلى الخطاب ومقاطعته بالتصفيقات الحادة التي لا تحدث إلاّ في ملاعب كرة القدم . عضو واحد من أعضاء الكونغرس التقطته عيني لم يقف ولم يلوث يديه بالتصفيق، وهو أسود البشرة أبيض القلب، لم تعجبه المهزلة أو "الزفة" المفتعلة ولم يقبل ضميره الحي أن يشارك فيها بتصفيق أو وقوف.
وأظن أنه لفت انتباه كل من شاهد الخطاب وتابع الهستيريا السياسية التي رافقته منذ البداية وحتى النهاية، وأكدت أن الذين يخونون ضمائرهم ومبادئهم فيما كان يسمى بالعالم الحر أكثر منهم في أي مكان على هذه الأرض البائسة. 
والآن، وبعد الخطاب المشار إليه يتساءل بعضهم: هل حقاً أن الكيان الصهيوني الذي يمتلك ترسانة نووية هي الأخطر في المنطقة خائف أم أنه يتظاهر بالخوف؟ كما يتساءلون: ما موقعنا نحن بوضعنا الراهن مما يحدث حولنا؟ ولكن الأهم هو أين نحن وأين سلاحنا؟ وأين ذهبت وتذهب المليارات من دون أن نتمكن من امتلاك القوة الرادعة التي تحمي الأمة والوطن من المخاطر التي كان الكيان الصهيوني وسيبقى في مقدمتها! والاعتماد على النفس في زمن المتغيرات المذهلة ضرورة يقتضيها واجب الدفاع عن النفس وهو دفاع مشروع وقانوني "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة" ذلك ما يقوله الكتاب الحكيم، وهو الأصدق في كل ما قيل ويقال . فهل آن لنا أن نعي ونفهم؟ 

الخليج الإماراتية 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
عندما تتكاثر الأصوات الناعقة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
آفة التعصُّب
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/علي ناصر البخيتي
وحي اللحظة
كاتب/علي ناصر البخيتي
الاستاذ/خالد الرويشان
مقلبْ وليس انقلابا!
الاستاذ/خالد الرويشان
كاتب/محمد عزان
وطن في مَحْرقة المليشيات
كاتب/محمد عزان
كاتب/عباس غالب
من يُحاسب هؤلاء..؟!
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.134 ثانية