محادثات الكويت التي تعلقت آمال اليمنيين بانها بداية الفرج لوقف العدوان وانتهاء الازمات والحصار واتفاق جميع الاطراف لبداية عهد السلام والاعمار والتوافق ،، هاهي تصل لمصيرها المتوقع وتعلن عن فشلها وخيبتها لعدم وجود نوايا صادقه للحل من قبل القائمين على ادارة تلك المحادثات وهو امر طبيعي فطالما كانت تلك المفاوضات خارجه عن مخططاتهم فلن يمرروها و يقبلوا بنجاحها ابدا" وعلينا ان ندرك ذلك جيدا" ,
ولكن يجب علينا ان لا نيآس وان نبحث عن طرق اخرى تكون كفيله بوضع حد لما نعانيه في بلادنا ارضا وانسانا فنحن من يتجرع الويلات ويعاني الشدائد وليس غيرنا والحل لن يكون الا منا نحن وبجهودنا ومساعينا جميعا كيمنيين لإصلاح شآننا ووقف نزيف الدم المستمر ,,,,
ويجب ان يظهر الان دور القبائل اليمنية جميعا في كل محافظات ومدن اليمن والتي تمثل جزء كبير من ثقافه وسياسة البلاد وكان لها دور بارز في حل الكثير من القضايا الكبرى والمستعصية ولزم الامر ان يأخذوا دورهم بمسئوليه امام ما تعيشه بلادنا مؤخرا من عدوان غاشم وحصار ظالم وصراعات كبرى قدمنا فيها من التضحيات الكثير والكثير ،
وعليه يجب ان نكثف الجهود جميعا وفي المقدمة المشائخ والوجهاء والعلماء والمثقفين والناشطون من كل قبائل المحافظات والمدن للقيام بالوساطات واللقاءات الصادقة والجدية لوضع الحلول الصائبة والوسطية التي تهدف لوقف الصراعات الداخلية ووقف العدوان الخارجي وحل كل القضايا والمشاكل والخروج من الازمات والمعاناة التي يعانيها شعبنا منذ بدء الحرب الظالمة بنوايا صادقه من الجميع الهدف الأسمى منها مصلحة الشعب اليمني كافه والبلاد اليمنية وعزتها وكرامتها وسلامتها وعلى جميع الأصعدة والمجالات ,
وبقدر عالي من المسئولية والوطنية يتوجب علينا ان لا نغض الطرف وان يكون للقبائل اليمنية دور فعال و صوت مسموع لمواجهة كل مايصيب شعبنا من مآسي وانتهاكات وعلينا عقد اللقاءات والمشاورات والاعلان عن لجنه وساطه تفاوضيه يقرها الجميع للتحرك والعمل بما سيتم الاجماع عليه بإصرار وهمه عالية أمام الله وبوجه السرعة لتلافي ما يمكنا من خسائر بشرية كانت او ماديه وارجوا من الله التوفيق والسداد ومن جميع الخيرين والوطنيون والشرفاء التجاوب والاهتمام والسعي ، والله من وراء القصد ,,,,,,,,,,,
أخوكم /محمد حسين المقدشي
|