الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
أستاذ/عبد الباري عطوان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed أستاذ/عبد الباري عطوان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
أستاذ/عبد الباري عطوان
أشرف غني رئيس أفغانستان الهارب يعترف بالخطأ الأكبر الذي ارتكبه في حياته.. لماذا لا نُصَدّقه؟
لماذا اختار روحاني هذا التّوقيت لرَفضِ أيّ تعديل للاتّفاق النووي
الشعب البحريني يتوحّد بكُل مذاهبه على رفض اتّفاق حُكومته التّطبيعي
وسائل إعلام إيرانيّة تتحدّث عن قواعدٍ عسكريّةٍ إسرائيليّةٍ في الخليج
لماذا نعتقد أنّ اتّفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي أخطر من اتّفاق أوسلو؟
لماذا يُريدون تطبيق السّيناريو السوري في لبنان حاليًّا؟
ما هي حقيقة ما يجري على الجبهة اللبنانيّة الإسرائيليّة من تطوّراتٍ
هل قرّرت إيران تجاوز الفيتو الروسي بتزويدها سورية منظومات دِفاع جوّي
سورية لن تجوع ولن تركع وستتصدّى للعُدوان الأمريكيّ وقانون “قيصر”
المُقاومة اللبنانيّة بقِيادة السيّد نصر الله تَحتفِل بالذّكرى العِشرين لتحرير جنوب لبنان..

بحث

  
الصراع في سورية هل يتحول من “طائفي” الى “قومي”؟ وما هي ملامح الصفقة السورية التركية الجديدة؟
بقلم/ أستاذ/عبد الباري عطوان
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين و 21 يوماً
الأربعاء 31 أغسطس-آب 2016 08:35 ص


 
اذا صحت الانباء التي تقول بأن الحكومة السورية قررت اغلاق جميع مقراتها الرسمية في مدينة الحسكة التي باتت تخضع لسيطرة قوات “الاسايش” الكردية، لرفع العلم الكردي فوقها، ونهب محتوياتها، ومنع الموظفين من دخولها، وهي تبدو صحيحة، فإن هذا يعني ان الاشقاء الاكراد يقدمون على خطيئة كبرى، وينسفون تحالفا صمد خمس سنوات، ووضعوا انفسهم في مواجهة انتحارية مع العرب والاتراك معا.
الاكراد كانوا ضيوفا اعزاء، ومواطنين لهم حقوقهم الكاملة، او معظمها، في سورية، وتجاوبت حكومتها لغالبية مطالبهم في بداية الثورة، عندما جنست اكثر من ربع مليون منهم دفعة واحدة، واعلانهم التمرد، ورفع اعلامهم على مقر الهيئة المركزية للرقابة، والتفتيش وسط المدينة، وتحويله الى مقر لقيادة الامن العام، خطوة غير مأمونة العواقب، لان خسارتهم لن تقتصر على النظام، وانما على الشعب السوري او معظمه، سواء كان مواليا او معارضا.
***
ندرك جيدا ان قوات “الاسايش” الكردية تحظى بدعم قوات امريكية يزيد تعدادها عن 300 جندي، وغطاء جوي امريكي، ولكن الحماية الحقيقية تأتي من خلال التعايش، وحسن الجوار، واحترام الاتفاقات التي جرى التوصل اليها في قاعدة “حميميم” قرب اللاذقية وبوساطة روسية، واهم بنودها احترام المقرات الرسمية السورية، والهوية العربية السورية للمدينة.
الاتراك الاعداء الاكثر شراسة للاكراد لا يترددون لحظة في استغلال هذا العداء العربي الكردي المتصاعد الذي يغذيه الامريكان في الوقت الراهن، تماما مثلما بذروا بذور الطائفية في العراق والمنطقة بأسرها فور احتلالهم لبغداد، وسمعنا نعمان كورتملوش نائب رئيس الوزراء التركي يؤكد امس “ان الهدف من العملية العسكرية الكردية في مدينة جرابلس وجوارها (درع الفرات) هو تطهير المنطقة من “الدولة الاسلامية”، ومنع وحدات حماية الشعب الكردي من اقامة ممر متصل لمنع تقسيم سورية”، ونجزم ان “الدولة الاسلامية” كانت ذريعة وغطاء فقط.
الامريكان الذين يراهن الاشقاء الاكراد على دعمهم لن يترددوا لحظة في التخلي عنهم، مثلما تخلى اصدقاؤهم البريطانيون والفرنسيون عن معاهدة “سيفر” التي اعطتهم دولة مستقلة عام 1920، عن اشقائهم في العراق وقائدهم مصطفى البرزاني، ولا نعتقد انهم اذا خيروا، اي الامريكان، بينهم وبين التحالف الايراني العراقي السوري التركي الجديد سيختارونهم، ويخوضون حربا اقليمية او عالمية من اجلهم.
المنطق يقول انه بعد خمس سنوات من سفك الدماء على الارض السورية، وفشل جميع الاطراف المتقاتلة في حسمها عسكريا لصالحها، من المفترض ان يتم التوصل الى حلول سياسية تحقن الدماء، بعد ان انهكت الاطراف المتحاربة، ولكن ما يحدث، وبسبب التدخلات الاقليمية والدولية، قد يؤدي للعكس تماما، وباتت خريطة التحالفات تتغير بسرعة، وبما يؤدي الى اطالة امد الازمة.
التوغل التركي المتصاعد داخل الاراضي السورية تحت ذريعة محاربة “الدولة الاسلامية”، يعني فتح جبهة جديدة ضد الاكراد غرب الفرات، وربما الدخول في عملية مقايضة مع السلطات السورية عنوانها تغيير اولويات الحرب، للمرة الثالثة: الاولى، كانت اسقاط النظام، والثانية اجتثاث “الدولة الاسلامية”، والثالثة، اجهاض طموحات الاكراد في اقامة ممر متصل من ديار بكر وحتى مياه البحر الابيض المتوسط، شمال الحدود السورية مع تركيا.
عمليات التحريض ضد الاكراد، وتوظيف فصائل معارضة سورية عربية موالية لتركيا في هذا الاطار، بدأت، وسمعنا السيد مولود جاويش اوغلو يتهم وحدات حماية الشعب الكردي بأنها تمارس التطهير العرقي لـ”العرب”، في مناطق سيطرت عليها، وتسعى للاستيلاء على اراضي لا يوجد فيها الا نسبة ضئيلة من الاكراد (منبج وجرابلس)، ويقومون بتوطين غير عرب (اكراد) فيها.
الحديث يتصاعد ايضا هذه الايام عن صفقة تركية سورية مدعومة ايرانيا وعراقيا، وبدرجة اقل من روسيا، تتحدث عن عودة حلب للسيادة الرسمية السورية، مقابل اطلاق يد قوات (درع الفرات) ضد الاكراد، وان هذه الصفقة تبلورت في اجتماعات بين قيادات استخبارية تركية سورية على اعلى المستويات في بغداد وطهران ودمشق وانقرة ايضا.
***
الصراع في سورية، في نظرالبعض، بدأ سنيا شيعيا، اسلاميا علمانيا، والآن يتحول الى صراع ذا طابع قومي، اي عربي كردي، وتركي كردي، وفارسي كردي، وعلى ضوء هذا التحول، قد يتم رسم خريطة التحالفات الجديدة او هكذا نتوقع اذا سارت الامور في هذا الاتجاه وفق المخطط المرسوم.
لا شيء يمكن استغرابه في الازمة السورية، ومثلما نلمس تبلور التحالف السوري الرسمي التركي بشكل متسارع هذه الايام، لن نفاجأ اذا ما وجدنا فصائل المعارضة السورية “المعتدلة” الموالية لتركيا في خندق النظام السوري جنبا الى جنب مع قوات “درع الفرات” فعملية الفصل بين المعارضة “المعتدلة والاخرى “المتشددة” اي “الارهابية” تسير على قدم وساق، والايام والاسابيع المقبلة حافلة بالمفاجآت.
الحكومة السورية تبدو هي الكاسب الاكبر، او هكذا يعتقد كثيرون، فأعداء الامس باتوا يطلبون ودها، والتحالف معها، والمغامرة التركية بالتدخل عسكريا عسكريا في سورية محفوفة بالمخاطر، والعرب الذين ضخوا المليارات، وآلاف اطنان الاسلحة في سورية، ومئات الآلاف من ساعات البث التلفزيوني، باتوا مهمشين، وفي ذروة الخوف والقلق، ولا نقول اكثر من ذلك.


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ.دكتور/أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
يمانيون جنوبيون للإيجار!
أستاذ.دكتور/أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
كاتب/عبد الله زغيب
سلّم نفسك يا سعودي!
كاتب/عبد الله زغيب
أستاذ.دكتور/أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
دلالات سلاح الإعلام في تشكيل الوعي الوطني.. اليمن مثالا
أستاذ.دكتور/أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
أستاذ/عبد الباري عطوان
القوات التركية دخلت الى المستنقع الدموي السوري بشكل مباشر للمرة الاولى منذ خمس سنوات من الازمة..
أستاذ/عبد الباري عطوان
كاتب/الشيخ/ محمد حسين المقدشي
رسالة الى الشعب اليمنى من احد كبار مشايخ اليمن
كاتب/الشيخ/ محمد حسين المقدشي
أستاذ/عبد الباري عطوان
هل الرئيس الاسد هو الرابح الاكبر من الانقلاب التركي الفاشل؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.050 ثانية