الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/محمد جميح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/محمد جميح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/محمد جميح
خطيئة التأويل عند الحوثيين
عطست صنعاء.. فحُمَّت لندن
اليمن.. نصف الكوب الممتلئ
اليمن والكتابة على رؤوس الثعابين
يمن.. تحديات ما بعد الحرب
ما الذي يجري؟ ما القصة؟ ماذا يُحدث الهدهد عن سبأ هذه الأيام؟
الحوثية ونظرية «الاصطفاء الإلهي»

بحث

  
قناة المستقلة والحوار الصريح
بقلم/ دكتور/محمد جميح
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 28 يوماً
السبت 04 سبتمبر-أيلول 2010 10:59 م


شيء عجيب. قناة متواضعة الإمكانات، تدار من قبل طاقم محدود العدد تستطيع أن تجد لها موقعاً متقدماً في سماء الفضائيات العربية.
كيف استطاعت هذه القناة تحقيق كل هذا النجاح؟
اليمنيون يشاهدونها لأنها معنية بقضاياهم بشكل كبير. العراقيون يقولون إن لهم نصيب الأسد فيها. السودان ومصر كذلك. وهي كذلك حاضرة في المملكة العربية السعودية بشكل كبير.
المواطن في المغرب العربي يشعر بانتماء القناة إليه. وكذلك الحال في سوريا وبلاد الشام وحتى إيران.
سر نجاح قناة المستقلة كما يؤكد رئيس القناة الدكتور محمد الهاشمي الحامدي هو في أنها قناة مفتوحة لحرية التعبير عن الآراء المختلفة. العلماني فيها والإسلامي كذلك، السني والشيعي، الأصولي والحداثي، السياسي والشاعر والفنان والمفكر والمؤرخ كلهم هناك داخل العلبة السحرية التي تملك مفاتيحها بامتياز قناة المستقلة.
والغريب أن الذين يغضبون من القناة لا يلبثون أن يعودوا إليها خاطبين ودها. أذكر أن يحيى الحوثي أرسل عليها غضبة قوية، وقال عنها ذات يوم من على منبر قناة أخرى إنها "قناة أموية" بمعنى أنها معادية لآل البيت. لم استغرب هذا التصريح الغريب فمثل يحيى قادر على الإتيان به، لكنني فوجئت بيحيى يعود إليها مشاركاً بحماسة فائقة مادحاً برامجها الحوارية.
عزم مشائخ كبار من إيران والعراق على مقاطعتها ومنهم الشيخ علي الكوراني (الذي بشر بالثورة الإسلامية اليمنية وانخدع ببشارته هذه الكثير من الحوثيين)، ثم عاد إليها خاطباً ودها.
مشكلة المغتاظين من المستقلة أنهم لا يستطيعون زواجها ولا يتحملون تبعات طلاقها. يغضبون فيعقدون العزم على عدم العودة إلى "ذنوب" المشاركة في برامجها، ثم لا يستطيعون تركها وهم يرونها كل يوم تحتل جبهة أمامية وقلعة من قلاعهم الفكرية المحصنة أو التي يظنون أنها محصنة.
"أوقفوا المستقلة، اسكتوا هذا الصوت"، فتاوى صدرت بتحريم مشاهدتها ومحاكمات أنشئت للحكم عليها، تحذيرات من معممين كبار ومتطرفين تكفيريين يقتاتون على الأحقاد التاريخية، اجمعوا على ضرورة إيقاف القناة. ثم ماذا؟ لم يفلحوا في ذلك. ففي كل حملة تشويه ضد هذه القناة تخرج القناة أقوى وأقدر على الاستمرارية وشق الطريق نحو المعاقل المحظورة التي جاست خلالها هذه القناة بحرفية عالية واقتدار عجيب.
في برنامج الحوار الصريح لهذا العام كال أحد الضيوف في البرنامج تهماً كثيرة لمقدم البرنامج ورئيس القناة، وهدد وأوعد والقناة تصغي ورئيسها يحاور وكنت أظن الضيف لن يعود إليها. ولكنه طالعنا في الليلة الثانية متربعاً على أحد كراسي الضيوف ممتناً للقناة التي تتيح مثل هذه الفرص للحوار. شيء عجيب!
تقول القناة لأصحاب "الفكر المعلب" الذين لا يزالون يعيشون في سراديب الجهل والخرافة: تعالوا للحوار فيترددون ثم لا يلبثون أن يجيؤوا مرغمين، يوجعهم الحوار يهدم قلاعهم الفكرية، يقذف بالكرة في مرماهم، فيهربون منه إلى السب والفتاوى الدينية بحرمة مشاهدة القناة على أتباعهم. ثم عندما يعودون إليها مرة ثانية نكتشف نحن البسطاء أنهم كانوا طول فترة تحريم مشاهدتها لا تفوتهم حلقة من حلاقات الحوار الصريح. لماذا يحرمومن مشاهدتها ويشاهدونها في الوقت نفسه؟ شيئ عجيب!
برز في حلقات الحوار الصريح لهذا العام العلامة السيد على الأمين الذي لا أخفي إعجابي الشديد بطرحه المعتدل الذي جعل الدم يغلي داخل كثير من العمائم السوداء والبيضاء. لكنه سدد أهدافاً عدة في مرمى الأصوليين القابعين هناك في الكهوف القصية يمارسون شعائر اللطم وينتظرون خروج إمام الزمان.
نفد صبر "الحوزة الصامتة" في النجف على مشاغبات المستقلة التي وضعت الصامتين أمام المحك وسجلت سبقاً خطيراً بأن أرغمت الصامتين على الكلام واضطر مكتب السيد السيستاني لإرسال رسالة منَّ فيها على القناة والمشاهدين بأنه يعتبرهم من المسلمين وإن كان لم يذكر ما إذا كنا مؤمنين أم لا. لأن لفظ المسلم عند حوزاتنا "دام ظلها الشريف" يشمل المنافقين كذلك فالمنافقون مسلمون في الظاهر.
وإلى أن تستطيع المستقلة إرغام الحوزات على الحكم بإيماننا وليس بإسلامنا فقط فإنه يبدو أن مزيداً من الضغط يلزم لينطق الصامتون. وأنا على يقين بأن المستقلة أهل للمهمة الجليلة التي تجعل أهل السراديب يخرجون منها.
وإذا تجاوزنا البرامج الحوارية فإن الشعر حاضر بقوة في القناة وهي التي كان لها سبق إطلاق أول مسابقة للشعر الفصيح وبعدها توالت المسابقات في قنوات فضائية عديدة. وفوق ذلك فإن السياسة حاضرة، الفن، التاريخ، المسامرات، الطرف وغير ذلك من المواضيع التي تخوض فيها هذه القناة العجيبة.
شكراً للمستقلة على هذا الأداء، شكراً رغم شحة الإمكانات على هذا الحضور المتميز في سماء الإعلام العربي.
شكراً لك أيتها القناة من كل العرب والمسلمين. من الأهوازي المظلوم الذي تتبنين قضيته، ومن اليمني المكلوم الذي تحاولين بلسمة جراحه، من المصري الذي تشاركينه همه والسعودي الذي أنت جزء أصيل من برامجه. شكراً لك من العراق الجريح الذي تدكين معاقل أعداء عروبته شكراً ممتداً من الخليج إلى المحيط وما هو أبعد، شكراً بحجم أدائك بحجم الحوار الصريح.  
 
  
 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
إستاذ/عبدالجبار سعد
عندما يحرقون القرآن ..
إستاذ/عبدالجبار سعد
أحمد الشبواني
من يسكت هذا الثرثار !
أحمد الشبواني
كاتب/همدان العليي
الحزب الاشتراكي اليمني، محطات من الفشل..!
كاتب/همدان العليي
دكتور/احمد اسماعيل البواب
الأكتتاب واستثمار رؤوس الأموال (1- 2)
دكتور/احمد اسماعيل البواب
صحيفة/الجزيرة السعودية
الجزيرة السعودية:اليمن يواجه حلحلة الملفات الصعبة لتجاوز المشكلات المعقدة
صحيفة/الجزيرة السعودية
توماس زايفرت
اليمن: ساحة القاعدة الجديدة الأبرز
توماس زايفرت
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.069 ثانية