أستغرب كثيراً ذلك السيل من التصريحات والثرثرة الكلامية التي ظل يطلقها دون ضوابط أو حدود او مسئولية أو كياسة رئيس اتحاد كرة القدم البحريني والتي حاول من خلالها الإساءة لليمن والتشكيك في قدرتها وأحقيتها في استضافة الحدث الرياضي الكبير خليجي 20 تارة متحدثاً عن القصور في الجوانب الإدارية والتنظيمية والفنية وأخرى عن الجوانب الأمنية مستغلاً بعض الهفوات الشكلية التي حدثت أثناء حفل إجراء القرعة للبطولة او بعض الحوادث الأمنية او الجنائية التي شهدتها بعض المناطق في محافظة أبين والتي ربما لا يخلو منها أي بلد ومنها مملكة البحرين الشقيقة التي تعرضت في الآونة الاخيرة لبعض الاعمال التخريبية والارهابية التي استهدفت أمنها واستقرارها التي نستنكرها وندينها ونعلن في اليمن تضامننا ووقوفنا إلى جانب البحرين الشقيق العزيز ملكاً وحكومة وشعباً لمواجهتها وفي إطار ما نكنه من ود واحترام وحب عميق للشعب البحريني الشقيق وقيادته.. ونؤكد لكل من يهمه الأمر أن اليمن في كامل الجاهزية الفنية والادارية والتنظيمية والامنية لاستقبال هذا الحدث الرياضي الكبير واستقبال أشقائه من دول مجلس التعاون الخليجي بكل الحفاوة والترحاب والحميمية والراحة ليجعلوا من هذا الحدث الرياضي الكبير ناجحاً ومتميزاً.
ومن المؤسف أن يجاري رئيس اتحاد كرة القدم البحريني" في تصريحاته غير الحصيفة أعداء اليمن والتي نثق بأنها لا تعبر حتماً عن القيادة والحكومة البحرينية أو أبناء الشعب البحريني الشقيق الذي يحملون جميعهم لليمن مشاعر ود عميقة نعرفها ونقدرها .
وكان من الخير له أن يلتزم الصمت وفيه عدة فوائد وحكمة او الانشغال بمعالجة الفضيحة التي تسببت فيها الجهة التي يقف على رأسها عندما وجد المنتخب البحريني نفسه وقد خدع مرتين للعب مع فرق رياضية مزيفة باسم دولة توجو أو غيرها..وأن يبتعد عن الحديث الشامت بالآخرين والذي لا يجوز من شقيق مثله.
وإذا كانت رغبته الانتقام من طرف رياضي ما سواء في رئاسة الاتحاد اليمني لكرة القدم او في دولة شقيقة نافست في معركة المنصب على رئاسة الاتحاد الأسيوي لكرة القدم فإن عليه أن يميز بين خصومته لهؤلاء وما يتحدث به عن اليمن.
وعلى عقلاء البحرين وشرفائها ورياضيها الكرام أن يطلبوا من هذا الذي يتحدث باسم "إتحادهم الكروي" أن يلتزم الصمت وأن يجنب اليمن إساءاته غير المبررة التي لا يقبلها أي يمني أو عربي وفي المقدمة أشقائنا وأحبائنا الأعزاء في مملكة البحرين الشقيقة فلقد طفح الكيل!.