الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 04:19 مساءً
العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع ....
كاتب/هشام الهبيشان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/هشام الهبيشان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
بحث

  
اليمن الجريح.. عندما تنتحر الانسانيه على مذبح الصمت العالمي!؟
بقلم/ كاتب/هشام الهبيشان
نشر منذ: 7 سنوات و شهرين و 4 أيام
الثلاثاء 19 سبتمبر-أيلول 2017 03:51 م


 
hisham-hbashan.jpg888
 
لم يكن حديث المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة المطالب بضرورة إجراء تحقيق دولي على وجه السرعة في تقرير بشأن ارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين قتل معظمهم في غارات تحالف العدوان على اليمن الذي تقوده السعودية، الا نتيجة اصداء ونتائج وتداعيات العدوان السعودي – الأمريكي على اليمن ، فهذه الحرب العدوانية بدأت تأخذ أبعادها المحلية والإقليمية والدولية، فتزامناً مع الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها اهل اليمن عادت من جديد محاولات قوى العدوان للتخطيط لمعركة الحديدة “لاغلاق اخر معبر يمد اليمن واهله بالحياه “، فهذه المعركة بحال حصولها فهي حتماً ستأخذ اليمن لا وبل المنطقة بمجموعها إلى نقطة اللاعودة .
بهذه المرحلة يبدو واضحاً، أن تداعيات العدوان السعودي- الأمريكي على اليمن بدأت تلقي بظلالها على الوضع المأساوي والمعيشي بالداخل اليمني، فاليوم جاء المشهد اليمني ليلقي بكل ظلاله وتجلياته المأساوية واقعا جديدا على الواقع العربي المضطرب، فيظهر إلى جانب هذا المشهد العربي المضطرب واقع المشهد اليمني بكل تجلياته المؤلمة والمأساوية، والتي ما زالت حاضرة منذ اندلاع الحرب العدوانية السعودية -الأمريكية على الشعب اليمني قبل ما يايزيد على العامين، وفي آخر تطورات هذا المشهد استمرار فصول هذا العدوان العسكري على الأرض، تاركاً خلفه عشرات آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى ودمارا واضحاً وبطريقة ممنهجة لكل البنى التحتية في الدولة اليمنية.
الأهم اليوم ،هو إنّ ندرك إنّ هذه المرحلة وما سيتبعها من مراحل دقيقة من تداعيات الحرب العدوانية على اليمن، تستدعي بكلّ تطوراتها وأحداثها من الجميع أن يقفوا وقفة حق مع ضمائرهم، وأن لا يكونوا شركاء في مشروع التدمير والتمزيق والإجهاز على اليمن العربي، فالحدث الجلل وعدوان ”ناتو الخليج” الشامل على اليمن يستدعي حالة من الصحوة الذهنية والتاريخية عند كلّ العرب والمسلمين وشرفاء العالم ، فالمرحلة لم تعد تحتمل وجود مزيد من الانقسام والتفتيت والتمزيق لهذه الأمة جغرافياً وديمغرافياً.
واليوم وتزامناً مع كل هذه الاوضاع المأساوية على الارض اليمنية ، عادت من جديد عدة مسارات على صعيد مواقف وخلافات مكونات هذا الحلف العدواني وأدواته في اليمن ” ما يجري بجنوب اليمن تحديداً ،ينبئ بخلاف كبير بين الاماراتي والسعودي ‘سنرى فصوله قريباً جداً ‘”، ما يعني ايضاً ان جنوب اليمن مقبل على صراع مفتوح سيكون ثمنه باهض جداً ،وهنا وليس بعيداً عن هذه الخلافات يلاحظ كل متابع لما يجري باليمن كيف بدأ بشكل واضح أن تداعيات الحرب العدوانية على اليمن بدأت تأخذ مسارات خطيرة جداً، وبهذه المرحلة لا يمكن لأيّ متابع لمسار تحركات الحرب العدوانية السعودية- الأمريكية على اليمن أن ينكر حقيقة أنّ هذه الحرب بطريقة عملها ومخطط سيرها ستجرّ المنطقة بكاملها إلى مستنقع الفوضى والاحتراب ، والكلّ يعلم أنّ المستفيد الوحيد من التداعيات المستقبلية لهذه الحرب هو الكيان الصهيوني، ومع كلّ هذا وذاك ما زالت طبول حرب قوى العدوان تقرع داخل حدود اليمن براً وبحراً، وطائرات “الناتو الخليجي” تغطي سماء اليمن، والقصف يستمرّ والجوع يستمرّ ويموت أطفال اليمن ونساؤه ورجاله، ونستعدّ بفضل وبركة “ناتو الخليج” لحرب مذهبية تقسيمية جديدة مسرحها الجديد هو اليمن.
ختاماً، يمكن القول إن المشهد اليمني يزداد تعقيداً مع مرور الأيام، ولقد أسقطت حرب “ناتو الخليج” الأخيرة على اليمن الكثير من الأقنعة التي لبسها البعض من العرب كذباً ورياء وتملقاً أحياناً، وأحياناً أخرى بهدف تحقيق بعض المصالح الضيقة والسعي إلى اكتساب شعبوية كاذبة مزيّفة، فالبعض ذهب مرغماً إلى هذه الحرب لارتهانه لمشروع ما أو بهدف الانتفاع الشخصي، والتفاصيل تطول هنا ولا تقصر، ففكرة “الناتو الخليجي” الجديد، وأن يكون اليمن هو الساحة الأولى لاختبار نماذج نجاحات هذا “الناتو الخليجي”، فكرة ‘لعينة ‘بكلّ المقاييس، وستكون لها نتائج كارثية وتداعيات خطيرة على المنطقة كلّ المنطقة.
*كاتب وناشط سياسي – الأردن.
hesham.habeshan@yahoo.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ/عبد الباري عطوان
طائرات “حِزب الله” المُسيّرة التي اخترقت أجواء الجولان “نَقلةٌ نوعيّةٌ” تثير القَلق الإسرائيلي..
أستاذ/عبد الباري عطوان
كاتب/عبد الكريم المدى
ما حكاية إستدراج أبوظبي لصالح.. وما طبيعة العرض الأخير الذي قدّمه له السفير السعودي وطُرد على إثره؟ وماذا كان المقابل؟
كاتب/عبد الكريم المدى
كاتب/طالب الحسني
دفاعات جوية يمنية مقتدرة على إسقاط طائرات التحالف السعودي..
كاتب/طالب الحسني
كاتبة/هند الارياني
هند الإرياني: سواق التاكسي التركي وأغنية حرب اليمن
كاتبة/هند الارياني
أستاذ.دكتور/أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
حزب المؤتمر اليمني في ذكرى تأسيسه
أستاذ.دكتور/أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
أستاذ/عبد الباري عطوان
25 دعوى قضائيّة يَرفعها الضّحايا والمُتضرّرين من هَجمات سبتمبر
أستاذ/عبد الباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.049 ثانية