الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
سيف الوشلي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed سيف الوشلي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
بحث

  
حسن زيد.. حديث القبح والأحقاد!
بقلم/ سيف الوشلي
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و يومين
السبت 18 سبتمبر-أيلول 2010 08:14 م


  من تابع تلك المقابلة التي أجرتها قناة "العربية" مع ممثل الحوثيين في أحزاب اللقاء المشترك حسن زيد المفرح لاشك انه سيكتشف إلى أي مدى يحمل مثل هذا الرجل في قلبه من الأحقاد السوداء والضغائن الشخصية ضد الوطن وثورته ونظامه الجمهوري وقياداته الوطنية.. والى أي مدى كان هذا "المفرح" كذوباً ومخادعاً دون حياء في محاولته قلب الحقائق وتضليل الرأي العام الذي تابع حديثه المسموم والى أي مدى كان "حوثياً" مدسوساً كالحرباء في صفوف قيادة احزاب اللقاء المشترك وكان "إمامياً" حاقداً و"متطرفاً" و"عنصرياً" مقيتاً و"متعصباً" أكثر من أولئك "الأئمة" الكهنوتيين من نظام آل بيت حميد الدين الذين تسلطوا على رقاب شعبنا ردحاً من الزمن وأقتلع جذورهم من الأرض اليمنية متحرراً من طغيانهم واستبدادهم وممن كلاهم من بقاياهم الذين خلفوهم ورائهم من "النبتات الشيطانية" الغريبة التي زرعوها من تلك العناصر والتي يأتي في طليعتهم شخص كـ"زيد" وحفنة الحوثيين الذين ظل يدافع عنهم باستماتة ويبرأ ساحتهم بغباء مفضوح من كل ما ارتكبوه من أعمال إجرامية ارتكبوها بحق الوطن وشواهدها قائمة وملموسة في بعض مناطق محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان في إطار مساعيهم البائسة للعودة بالوطن إلى تلك العهود الظلامية وتحت لافتة الإدعاء المزعوم بـ"الحق الإلهي" الذي ما أنزل الله به من سلطان ولم يقره دين او منطق او يتماشى مع هذا العصر او مع كل الحقوق الإنسانية والديمقراطية التي كفلها الدستور والمواثيق الدولية.

لقد تجلى كذب وخداع "زيد" في كل كلمة أو إفراز سيء تقيأت به نفسه القبيحة المملوءة بالأسقام السياسية وبأوهام الماضي البائد الذي مازال يحن إليه مع أمثاله من "المعتوهين" و"مرضى النفوس" الذين تجاوزهم الزمن ولفظتهم إرادة الشعب ولم يعد ما لديهم يسوقونه سوى بضاعة الكلام الممجوج والكاسد الذي يحاولون الترويج له في زمن الديمقراطية والتعددية وحرية الرأي والتعبير التي أتاحت لهم متنفسات لا حدود لها لكي يفرزوا كل ما بداخلهم من قبح وعفونة ولكي يهرطقوا بما يجعلهم في دائرة "الجهل" و"الغباء" ويكشف حقيقتهم ويعريهم أمام الرأي العام مجردين حتى من أوراق التوت التي تستر عوراتهم وسوءاتهم..

ولا ندري ماذا أراد هذا "العنصري" إيصاله وهو يقدم أولئك القتلة والمجرمين والخارجين على الدستور من أترابه "الحوثيين" وكأنهم ملائكة نزلوا من السماء بصفحات بيضاء وقلوب بريئة لا تنشد غير السلام والتفاخر بأعمال التخريب والقتل التي يرتكبونها جهاراً نهاراً والخارجة على النظام والقانون وهم الذين قوضوا بأفعالهم الإجرامية التي فاقت كل حد وعقولهم المتحجرة كل مقومات السلام وأسسه وافسدوا مناخاته وبيئته بجرائمهم وأفكارهم الغريبة على مجتمعنا والمتخلفة لظلاميتها المشدودة إلى تلك الأزمنة الغابرة التي لم يكابد شعبنا في ظلها سوى القهر والجهل والتخلف والحرمان ثم من يريد ان يقنع هذا "الحوثي" الأجير الذي يعرف الجميع حقيقته ونواياه السيئة الشريرة بتلك الأقاويل الكذوبة التي أراد من خلالها بحمق الاساءة في كل اتجاه وهو يعلم قبل غيره كيف أنه يبيع ويشتري في مواقفه لكل من يدفع له ليكون "بوقاً" يستأجره.. وكيف انه جعل من نفسه رخيصة عندما لم يتورع للاعتداء والاستيلاء غير المشروع حتى على ما حرم الله من أموال الوقف وحقوق اليتامى ولم تنجو من مطامعه حتى ترب المقابر ووصايّا الواقفين وحقوق وممتلكات حتى الأقربين من أهله وأقربائه.. ومن ليس لأهله والأقربون خير فيه فكيف سيكون لوطنه فيه خير.. فماذا يمكن أن تنتظر من شخص كهذا الذي ظل يمتطي للأسف اليوم صهوة "أحزاب اللقاء المشترك" بعد أن تسلل كما أمثاله بين المندسين إلى صفوفها وليتحدث باسمها ويجيّر مواقفها للانتقام الشخصي وللترويج لذلك المشروع الإمامي الكهنوتي المتخلف والبائس الذي أستوطن ذاته المريضة المتخمة بالأنّا والقبح وتوهم إمكانية تمريره وتحت أي لا فتة "عنصرية" لا تدلل سوى على قبحه وسوء مقاصده مستغلاً نعمة الحرية والديمقراطية التي ينعم بها الجميع في وطننا اليمني في ظل راية ثورته ونظامه الجمهوري ووحدته الوطنية ..

ولكن هيهات أن ينجح هو ومن كانوا على شاكلته!

 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
حارث عبد الحميد الشوكاني
التعديلات الدستورية إلغاء لشرعية دولة الوحدة
حارث عبد الحميد الشوكاني
أستاذ/عبدالرحمن الراشد
أول خطوة صحيحة منذ سنوات
أستاذ/عبدالرحمن الراشد
دكتور/عبدالعزيز المقالح
إلى أين يسوق الإرهابيون الأمريكان الولايات المتحدة ؟
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/همدان العليي
الحزب الاشتراكي اليمني، محطات من الفشل..!
كاتب/همدان العليي
أحمد الشبواني
من يسكت هذا الثرثار !
أحمد الشبواني
إستاذ/عبدالجبار سعد
عندما يحرقون القرآن ..
إستاذ/عبدالجبار سعد
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.057 ثانية