الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
أستاذ/عبد الباري عطوان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed أستاذ/عبد الباري عطوان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
أستاذ/عبد الباري عطوان
أشرف غني رئيس أفغانستان الهارب يعترف بالخطأ الأكبر الذي ارتكبه في حياته.. لماذا لا نُصَدّقه؟
لماذا اختار روحاني هذا التّوقيت لرَفضِ أيّ تعديل للاتّفاق النووي
الشعب البحريني يتوحّد بكُل مذاهبه على رفض اتّفاق حُكومته التّطبيعي
وسائل إعلام إيرانيّة تتحدّث عن قواعدٍ عسكريّةٍ إسرائيليّةٍ في الخليج
لماذا نعتقد أنّ اتّفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي أخطر من اتّفاق أوسلو؟
لماذا يُريدون تطبيق السّيناريو السوري في لبنان حاليًّا؟
ما هي حقيقة ما يجري على الجبهة اللبنانيّة الإسرائيليّة من تطوّراتٍ
هل قرّرت إيران تجاوز الفيتو الروسي بتزويدها سورية منظومات دِفاع جوّي
سورية لن تجوع ولن تركع وستتصدّى للعُدوان الأمريكيّ وقانون “قيصر”
المُقاومة اللبنانيّة بقِيادة السيّد نصر الله تَحتفِل بالذّكرى العِشرين لتحرير جنوب لبنان..

بحث

  
نِتنياهو يُهدّد بضرب إيران بطائرات “إف 35” الأمريكيّة المُتطوّرة.. فليتفضّل.. وماذا ينتظر؟
بقلم/ أستاذ/عبد الباري عطوان
نشر منذ: 5 سنوات و 4 أشهر و 11 يوماً
الخميس 11 يوليو-تموز 2019 09:08 ص


.بعد صمتٍ طويلٍ، وغير معهود، وبعد تهديد مسؤول إيراني بتدمير دولة إسرائيل في نِصف ساعة، نطق بنيامين نِتنياهو أخيرًا، وحذّر إيران، بصِفته وزيرًا للدفاع، إلى جانب رئاسته للوزراء، من أنّ الطائرات الإسرائيليّة من طِراز “إف 35” قادرة على الوصول إلى أيّ مكان في الشرق الأوسط بما في ذلك إيران، وليته ظلّ صامتًا.
نِتنياهو يُدرك جيّدًا أنّ تهديداته هذه جوفاء وستُثير السّخرية داخل كيانه وفي المِنطقة بأسرها، وأنّ هذا النّوع من الطائرات سحبته الولايات المتحدة من الخِدمة لعيوبٍ فنّيّةٍ، مثلما يُدرك أيضًا أنّ الدفاعات الجويّة الإيرانيّة، خاصّةً صواريخ “إس 300” قادرة على كشفها وإسقاطها، ولهذا لم تكُن ضمن إسراب الطائرات التي حشَدتها أمريكا بعد إسقاط طائرة التجسّس المُسيّرة “غلوبال هوك” فوق مضيق هرمز، وكان من بينها طائرات “ب 52” القاذفة العِملاقة، وأخرى من نوع “إف 22” الأكثر تطوّرًا، إلى جانب طائرات مثل “إف 16″، و”إف 15” المُجرّبة، فصناعة الطائرات الأمريكيّة، مدنيّةً كانت أو عسكريّة، لم تعُد الأكثر تقدّمًا.
***
لو أطلق نِتنياهو مِثل هذه التّهديدات قبل عشرين، أو ثلاثين عامًا، وقبل حُدوث انقِلاب في موازين القِوى بفضل تكنولوجيا الصواريخ، لبثّت الرعب في نُفوس خُصومه من الحكّام العرب، الذين كانوا يرفَعون الرايات البيضاء استسلامًا مع انطلاق أوّل غارة حربيّة إسرائيليّة، لكن الزّمن تغيّر الآن، وسيتغيّر أكثر في المُستقبل، والتفوّق الجوّي لم يعُد هو الحاسم للمعارك، فالخُصوم طوّروا أنظمتهم الدفاعيّة، وأوجدوا البدائل على الأرض لغيابها في الجو، وإلا لما استمرّت الحرب اليمنيّة ما يقرُب من الخمس سنوات دون حسم، ولما نقل الحوثيون المعركة إلى عُمق خصمهم، ولا خسِرت إسرائيل في حُروبها الأربع الأخيرة في قِطاع غزّة، وقبلها في حرب تمّوز (يوليو) عام 2006 التي سيحتفل محور المُقاومة بذكراها الـ13 في الأيّام القليلة القادمة.
نِتنياهو يعيش حالةً من الرّعب غير مسبوقة ومعه مُعظم الإسرائيليين، لأنّ الجيش الإسرائيلي الذي بات يُقهَر، ولم ينتصر في أيّ من المعارك والحُروب التي خاضها مُنذ هزيمة عام 1967، لم يعُد قادرًاعلى حماية الدولة العبريّة، وتوفير الأمان والاطمِئنان لمُستوطنيها مثلَما كان عليه الحال طِوال السنوات الماضية، ومن يُتابع تقديرات الخُبراء الغربيين المَشهود بهم بالمعرفة والدقّة يُدرك هذه الحقائق.
هُناك أكثر من نِصف مليون صاروخ وعشرات آلاف من الطائرات المُسيّرة المُلغّمة، مُوجّهة حاليًّا باتّجاه فِلسطين المُحتلّة، وصوب قواعد عسكريّة، ومصالح حيويّة، استراتيجيّة إسرائيليّة من الشمال والجنوب والشرق، ولن تستطيع القُبب الحديديّة الإسرائيليّة، ولا الأمريكيّة، التصدّي لها وإسقاطها، إذا ما انطلقت دُفعةً واحدةً وبآلالاف في الوقت نفسه.
هلع نِتنياهو ومُعاجلته الاتّصال بحليفه ترامب للتراجع عن خُططه لضرب إيران انتقامًا من إسقاطها للطائرة المُسيّرة، يعكِس التّغيير الكبير في موازين القِوى، الذي لم يعُد لصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي، فلا سلاح الطيران، ولا الغوّاصات، ولا البوارج العسكريّة، قادرة على حسم الحُروب، وفرض الاستِسلام على الخُصوم، إذا توفّرت الإرادة بالقِتال والاستِعداد للتّضحية حماية للكرامة الوطنيّة، وهي مُتوفرّة عند قِيادات محور المُقاومة حتمًا، وإلا لما أوفَت إيران بوعودها جميعًا، وعادت لتخصيب اليورانيوم، وأسقطت الطائرة التي اخترقت أجواءها دون تردّد.
فإذا صحّت التقارير الأمريكيّة التي تقول بأنّ إيران وصواريخها وغوّاصاتها هي التي فجّرت سِت ناقلات نفط في خليج عمان، بالإضافة إلى نجاح سلاح الجو الصاروخي الإيراني في إسقاط طائرة التجسّس “غلوبال هوك”، درّة التّاج في منظومة السلاح الجويّ الأمريكيّ المُسيّر، فإنّ هذا يعني أنّ القيادة الأمريكيّة بشقّيها العسكريّ والسياسيّ، تعلم جيّدًا أن نتائج أيّ حرب ضِد إيران لن تكون مضمونة، وأنّ الخسائر الماديّة قد تصِل إلى ستّة تريليونات دولار، أمّا البشريّة فلا أحد يستطيع التنبّؤ بها بدقّةٍ، ولكن وجود حواليّ ثلاثين ألف جندي أمريكي في المنطقة (العراق وسورية، وقواعد جويّة وبحريّة في الخليج)، ربّما يُوحي بأرقامٍ تقريبيّةٍ تصِل إلى الآلاف، وحرب العِراق ربّما تكون نزهةً بالمُقارنة.
***
ترامب الذي توعّد بالرّد على أيّ ضربة إيرانيّة سواء لمصالح أمريكا أو حُلفائها في المِنطقة، لم يُنفّذ تهديداته حتى هذه اللّحظة، أرسل وسيطًا فرنسيًّا إلى طِهران حامِلًا عرضًا بتجميد العُقوبات مُقابل تجميد أعمال التّخصيب بحثًا عن “صيغةٍ ما” لإنقاذ ما وجهه.
نِتنياهو الذي يخشى الهُجوم على غزّة، أو إطلاق رصاصة واحدة على جنوب لبنان خوفًا من هُطول الصّواريخ كالمطر على تل أبيب، أو حتى مفاعل ديمونة، لم يتجرّأ على ضرب إيران التي “جَبُن” مُعلّمه الأكبر ترامب عليه.. لأنّ أيّ هُجوم سيُشعل فتيل حرب سيستجدي طوب الأرض لإنهائها.. فقد يملكون القُدرة على إشعال فتيلها مثلَما فعلوا في العِراق وأفغانستان واليمن وسورية وقبلها فيتنام، ولكنّهم لا يملكِون، ولن يملِكوا القُدرة على إنهائها.. والأيّام بيننا.


 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/طالب الحسني
التصريحات الأمريكية المتكررة بشأن باب المندب وربطه بمهام التحالف الذي يجري تشكيله تحت عنوان ” حماية السفن “
كاتب/طالب الحسني
صحافي/عبدالباري عطوان
العقل المُدبّر لهجَمات 11 سبتمبر هل سيُوجّه طعَناته المسمومة للسعوديّة في المحاكم الأمريكيّة؟
صحافي/عبدالباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
حالة اللّاسِلم واللّاحرب الرّاهنة في الخليج لا تصُب في مصلحة إيران ولهذا لا نستبعِد مُفاجآت أكثر خطورة
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
لماذا نعتقد أنّ الرّد السوري على الغارات الإسرائيليّة الاستفزازيّة بات وشيكًا تمامًا
أستاذ/عبد الباري عطوان
دكتور/فضل الصباحي
السعودية تغرق في اليمن!
دكتور/فضل الصباحي
أستاذ/عبد الباري عطوان
الأشقّاء في الخليج يستقبِلون بومبيو بالسجّاد الأحمر وكوشنر بالمِليارات..
أستاذ/عبد الباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.111 ثانية