الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 21 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 03:02 مساءً
اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة ....
أستاذ/عبد الباري عطوان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed أستاذ/عبد الباري عطوان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
أستاذ/عبد الباري عطوان
أشرف غني رئيس أفغانستان الهارب يعترف بالخطأ الأكبر الذي ارتكبه في حياته.. لماذا لا نُصَدّقه؟
لماذا اختار روحاني هذا التّوقيت لرَفضِ أيّ تعديل للاتّفاق النووي
الشعب البحريني يتوحّد بكُل مذاهبه على رفض اتّفاق حُكومته التّطبيعي
وسائل إعلام إيرانيّة تتحدّث عن قواعدٍ عسكريّةٍ إسرائيليّةٍ في الخليج
لماذا نعتقد أنّ اتّفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي أخطر من اتّفاق أوسلو؟
لماذا يُريدون تطبيق السّيناريو السوري في لبنان حاليًّا؟
ما هي حقيقة ما يجري على الجبهة اللبنانيّة الإسرائيليّة من تطوّراتٍ
هل قرّرت إيران تجاوز الفيتو الروسي بتزويدها سورية منظومات دِفاع جوّي
سورية لن تجوع ولن تركع وستتصدّى للعُدوان الأمريكيّ وقانون “قيصر”
المُقاومة اللبنانيّة بقِيادة السيّد نصر الله تَحتفِل بالذّكرى العِشرين لتحرير جنوب لبنان..

بحث

  
حالة اللّاسِلم واللّاحرب الرّاهنة في الخليج لا تصُب في مصلحة إيران ولهذا لا نستبعِد مُفاجآت أكثر خطورة
بقلم/ أستاذ/عبد الباري عطوان
نشر منذ: 5 سنوات و 4 أشهر و 19 يوماً
الجمعة 02 أغسطس-آب 2019 10:04 ص


 
يصعُب علينا أن نفهم حالة السّعار التي تتلبّس الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب، وتنعكِس في هوسه بتشكيل تحالف من ستّين دولة لضمان أمن المِلاحة في مضيق هرمز، فمِياه الخليج تزدحم بناقلات النفط من كُل الجنسيّات باستثناء النفط الإيراني الذي تراجعت كميّات صادراته إلى حواليّ 200 ألف برميل بعد أن وصلت إلى أكثر من 2.5 مليون برميل يوميًّا.
مسؤوليّة تأمين المِلاحة في مضيق هرمز، أو في مياه الخليج تقع على عاتِق الدول المُطلّة عليه، أيّ الدول العربيّة الخليجيّة وإيران، اللّهم إلا إذا كان الرئيس الأمريكي يُريد توريط المِنطقة والعالم في حربٍ جديدةٍ، بعد أن فشلت كُل ضُغوطه وحِصاراته في تركيع إيران وجرّها إلى مائدة المُفاوضات وِفق شُروطه.
***
المُستشارة الألمانيّة أنجيلا ميركل كانت شجاعةً وجريئةً عندما رفضت التجاوب مع الدعوة الأمريكيّة هذه، وأبدَت تحفّظات عليها، ونأت بنفسها وحكومتها عنها لأنّها لا تثِق بخطوات الرئيس ترامب المُتهوّرة، وتخشى من أخطارها، ولهذا أكّد البيان الرسمي الصادر عن حُكومتها تمسّكها بالخِيار السلميّ لتسوية الأزمة في الخليج، لأنّ الانسحاب الأمريكيّ من الاتفاق النووي الإيراني هو الذي يقِف خلف التوتّر الحالي في المِنطقة، وألمانيا كانت من الدول العُظمى السّت التي وقّعته، وما زالت تتمسّك به.
الرّد الإيجابي الوحيد لدعوة الرئيس ترامب لإقامة هذا التّحالف جاء حتّى الآن من بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني الجديد، الذي يَعتبِر الرئيس الامريكي الأب الروحي للعنصريّة الغربيّة الجديدة التي تُروّج للعِرق الأبيض، بطريقةٍ مُماثلةٍ للعقيدة النازيّة.
لا نعتقد أن الصّبر الإيراني على الحِصار الأمريكي بلا حُدود، والشيء نفسه يقال عن سياسية الأمر الواقع التي تُريد واشنطن فرضها على إيران مُحاكاةً للنّموذج الإسرائيلي في الضفّة الغربيّة، وهضبة الجولان المُحتلّين، ولا نستبعِد ضربات أو تحرّشات من الحرس الثوري الإيراني، أو أذرعه العسكريّة التي يُشكّل حاضنتها، لكسر هذا الجُمود، ومنع استمراره.
المسؤولون الإيرانيّون يُؤكّدون في كُل المُناسبات أنّهم لا يُريدون الحرب، ولن يكونوا البادئين في إشعال فتيلها، ولكن إذا انفَجرت فإنّ الرّد سيكون مُزلزلًا على القواعد الأمريكيّة في مِنطقة الخليج، والأهداف الحيويّة الإسرائيليّة في فِلسطين المُحتلّة.
إسقاط طائرة مُسيّرة أمريكيّة بصاروخٍ إيرانيٍّ، واحتجاز سفينة بحريّة بريطانيّة في عرض الخليج، وسحبها من وسط عدّة سفن بحريّة أمريكيّة مُدجّجة بالأسلحة والصواريخ، والدعم العلَني المُتصاعد لحركتيّ “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في قِطاع غزّة، وحزب الله في لبنان، و”أنصار الله” في اليمن، بالسّلاح والمال، هو تسخينٌ للحرب، ورسائل يجِب أن تُؤخَذ بعين الاعتبار بأنّ الإيرانيين لن يستمرّوا طويلًا في سِياسات ضبط النّفس الحاليّة، خاصّةً أنّ الحِصار الاقتصاديّ بدأ يُعطي نتائج كارثيّة على المُواطنين الإيرانيين، وما وَقف التّعامل بالريال الإيراني وإحلال “التومان” مكانه، وارتفاع نسبة التضخّم إلى أرقامٍ قياسيّةٍ (48 بالمئة حاليًّا) إلا بعض الأمثلة في هذا الصّدد.
ترامب يُريد استخدام هذا التحالف البحريّ لحلب المزيد من المِليارات من دول الخليج، فالعِبارة الأكثر تردّدًا على لسانه هي التي تقول “لا حماية أمريكيّة مجانيّة بعد اليوم وعلى دول الخليج العربيّة أن تفتح خزائنها وتدفع ثمن حمايتها”.
***
شهر آب (أغسطس) الذي بدأ اليوم الخميس ربّما يكون الأكثر سخونةً سياسيًّا وعسكريًّا، إلى جانب السّخونة المناخيّة في مِنطقة الخليج، ومثلما فُوجئنا بإسقاط الطائرة الأمريكيّة المُسيّرة، واحتجاز السفينة البريطانيّة كردٍّ على احتِجاز الناقلة الإيرانيّة في مضيق جبل طارق، سنفتح أعيننا على مُفاجآتٍ أكثر خُطورةً من الأُولى.. واللُه أعلم.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ/عبد الباري عطوان
لماذا نعتقد أنّ عُقوبات الرئيس ترامب على السيّد ظريف دليلُ إفلاسٍ سياسيٍّ وأخلاقيٍّ؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
هل تُمهّد الإمارات لانسحابها فعليًّا من التحالف السعوديّ بعد تأكيد انسحابها عسكريًّا من اليمن؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
ترامب “يتوج” إسرائيل حامية لدول الخليج رسميا بضمها الى التحالف البحري لحماية الملاحة في مضيق هرمز..
أستاذ/عبد الباري عطوان
صحافي/عبدالباري عطوان
العقل المُدبّر لهجَمات 11 سبتمبر هل سيُوجّه طعَناته المسمومة للسعوديّة في المحاكم الأمريكيّة؟
صحافي/عبدالباري عطوان
كاتب/طالب الحسني
التصريحات الأمريكية المتكررة بشأن باب المندب وربطه بمهام التحالف الذي يجري تشكيله تحت عنوان ” حماية السفن “
كاتب/طالب الحسني
أستاذ/عبد الباري عطوان
نِتنياهو يُهدّد بضرب إيران بطائرات “إف 35” الأمريكيّة المُتطوّرة.. فليتفضّل.. وماذا ينتظر؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.189 ثانية