الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/علي ناصر البخيتي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/علي ناصر البخيتي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/علي ناصر البخيتي
القاعدة والتحالف...ايهما أكثر ارهابا من الآخر
إخوان اليمن ما بين سندان سلمان ومطرقة بن زايد
مخاوف على فرحة الجنوبيين ونصيحة للحوثيين
المعركة البرية قادمة "الجيش السعودي وكتائب من المرتزقة يستعدون لاجتياح اليمن"
عن بغل السياسة الكبير مروان الغفوريي
من عجائب الحرب في اليمن:
ضرورة تحالف الحوثيين علناً مع صالح وحزب المؤتمر في اليمن
سنعود للحوار مجدداً لحل الأزمة في اليمن..لكن بأي ثمن؟
مبادرة لحل مأساة عدن تمهيداً لمنح الجنوب حق تقرير المصير
عبدالملك الحوثي: نحن معك في "معركة الكرامة" دفاعاً عن اليمن

بحث

  
مؤتمر الحوار وتغير التحالفات
بقلم/ كاتب/علي ناصر البخيتي
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 18 يوماً
الأربعاء 03 إبريل-نيسان 2013 07:08 م


لطالما راهنت على تَغيَر التحالفات داخل مؤتمر الحوار الوطني, وعدم تمكن بعض القوى من السيطرة على عناصرها خصوصاً من الشباب, وما حصل عند انتخاب رؤساء فرق العمل أثبت ذلك.
كان يوم اختيار رئاسة الفرق طويلاً وشاقاً, سقطت فيه كل أجندات التنسيق التي حاولت بعض الجهات العمل عليها خلال الأيام الماضية, ولم تُفلح هيئة الرئاسة إلا في إقناع الفرق بجنس ومُكون رئيس الفريق تفادياً لاختيار أكثر من رئيس من مكون واحد, وبالتالي اختلال التوازن لاحقاً في لجنة التوفيق, كما أن الجميع محكوم بنسبة تمثيل محددة للمرأة والشباب المشروطة في اللائحة الداخلية للمؤتمر.
لأن الاختيار كان في وقت واحد وكل فريق اجتمع في مكان منعزل عن البقية, فقد ضاعت جهود جهابذة التنسيق وطبخ الصفقات, وظهرت الأسماء صادمة للكثير من القوى التقليدية التي تعودت على الاستحواذ على كل شيء وبمختلف الوسائل المشروعة وغير المشروعة.
عندما ننظر إلى المشهد من بعيد, ونتساءل : ما القاسم المشترك الذي جمع الفرق التسع وبشكل غير مبرمج أو محسوب؟ فإننا يمكن أن نتوصل إلى نتيجة قد تكون غريبة على الكثيرين.
يوم اختيار رئاسة الفرق يعتبر ثورة في حد ذاته, يجب علينا أن نتأمل جيداً في نتائجه ونقرأها على مهل, لنعرف أولاً ما الذي حصل؟ وثانياً ما هي الأسباب؟
فما حصل هو أن هناك فرز جديد ظهر على مجمل أعضاء مؤتمر الحوار, لم يرتبط بمنطقة أو بمذهب أو بعصبية, فقد انقسم أعضاء المؤتمر إلى تحالفين تقريباً: الأول/ ويضم أليسار (بما فيهم الاشتراكيين والقوميين عدى الناصريين) + الليبراليين + أنصار الله " الحوثيين " + الحراك الجنوبي + بعض المؤتمريين (جناح التحديث) + المستقلين (نساء, شباب, منظمات مجتمع مدني)
الثاني / ويضم الإخوان المسلمين (الإصلاح) + السلفيين (حزب الرشاد, وفي بقية المكونات) + أغلب مشايخ القبائل والمحسوبين على علي محسن+ بعض المؤتمريين (جناح محلك سر) + الناصريين (جناح العتواني) + المُستغلين ( بِالغَين ), وبالنسبة لقائمة الرئيس والعدالة والبناء فقد توزعت بين الجانبين.
وإذا ما أجبنا على السؤال الثاني: ما هي الأسباب الموضوعية لهذا الانقسام الجديد؟ خصوصاً أنه لم يكن بتنسيق مسبق, بل انه يخالف الكثير من رغبات الجهات السياسية التي حاولت الإبقاء على تحالفاتها, فباعتقادي أن التطلع إلى التغير والحضور القوي للشباب والمرأة هو السبب في ظهور هذين التحالفين الجديدين, إضافة إلى أن هناك قاسم مشترك يجمع كل تحالف.
فما يجمع التحالف الأول أن أغلب مكوناته تعرضت لحروب قريبة وإقصاء وتهميش, وسجن الكثير من أعضاء مكونات ذلك التحالف, وقمع الآخرين بمختلف انتماءاتهم, وبالتالي فقد جمعتهم المظلومة دون ترتيب والشعور بالإقصاء والتهميش, مع أن انتماءاتهم الأيدلوجية والمناطقية وخلفياتهم الثقافية مختلفة.
وما جمع التحالف الثاني هو أن أغلبهم كانوا شركاء في ظلم التحالف الأول, مع أن بعض مكونات هذا التحالف خاضت صراع مرير خلال الفترة الماضية, ليس على المشاريع إنما على الغنائم, وبالتالي فقد جمعتهم ثقافة الفيد والتسلط والخروج على القانون وخوفهم من ضياع تلك الامتيازات.
لم يشذ عن نظرية الجلاد والضحية-التي أراها سبباً رئيسياً في بروز تلك التحالفات- إلا الإخوة في التنظيم الناصري "جناح العتواني", فمع أنهم ضحايا لكن يبدوا أن مظلوميتهم كانت بعيدة نسبياً عن المرحلة الحالية, وبالتالي فلم يعودون يتذكرون معاناتهم ولا يشعرون بمعاناة الآخرين ذوي المظلوميات الحديثة , أو أن المغريات التي قدمت لهم خلال الفترة الماضية والوعود القادمة, كانت أهم من الرغبة في التغيير, وهنا لا بد من التنويه إلى أن معنى عبارة "جناح العتواني" ليست تمييز بين حزبين, إنما لتمييز أجنحة داخل الحزب نفسه, فهناك الكثير من الناصريين الذين كانوا مع تحالف الضحية.
albkyty@gmail.com

" نقلاً عن صحيفة الأولى "

عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/احمد صالح الفقيه
الآفات البنيوية في دولة بلا رجال
كاتب/احمد صالح الفقيه
كاتب/علي ناصر البخيتي
قرارات مهمة لكن الثمن باهظ
كاتب/علي ناصر البخيتي
دكتور/محمد حسين النظاري
لأجلك يا زبيد
دكتور/محمد حسين النظاري
صحافي/علي ناجي الرعوي
هل الفيدرالية هي الحل في اليمن؟
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب وصحفي/محمد انعم
التغيير يبدأ من نبيلة الزبير
كاتب وصحفي/محمد انعم
كاتب/يحي القحطاني
ألإخوان المسلمون من ضجيج المنابر إلى نعيم السلطة
كاتب/يحي القحطاني
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.037 ثانية