- ? يعقب خبير فطن على يوميات الأسبوع الماضي .. عن الألقاب المضروبة .. ومظاهر الشطارة الزائفة .. فيوجز ويصيب .. ويقترح عنواناً بديلاً لما كتب أيام الجرأة.
? ويسوق الحجج والأدلة .. والشواهد التي لا تخفى ولا تخيب يعزز وجهة نظره .. وقناعاته .. بمشاهد حاضرة .. صارخة لا زيف فيها ولا تهويل.حسين العواضي -
? يعقب خبير فطن على يوميات الأسبوع الماضي .. عن الألقاب المضروبة .. ومظاهر الشطارة الزائفة .. فيوجز ويصيب .. ويقترح عنواناً بديلاً لما كتب أيام الجرأة.
? ويسوق الحجج والأدلة .. والشواهد التي لا تخفى ولا تخيب يعزز وجهة نظره .. وقناعاته .. بمشاهد حاضرة .. صارخة لا زيف فيها ولا تهويل.
? فيرى أن جرأة – الإرهابيين، والمخربين- هذه الأيام تبلغ ذروتها، يتمادون .. ويتحدون .. يعدون فينفذون كما لم يفعلوا من قبل .. وعنده أن للفعل معنى وللتوقيت أسرار وخفايا.
? الفعل – منصوب – على التحدي والابتزاز والعمالة .. يواجه بالسكون والمسؤول مبني للمجهول، ولا دولة شجاعة حاسمة تكسره .. وتجبر الفاعلين على وقف العبث والإجرام في حق الوطن والمواطن .. والتوقيت أعياد الثورة المهيبة .. وأيام الهيبة الوطنية الضائعة .
? جرأة ما بعدها أن يحتل الإرهابيون منطقة عسكرية رديف وزارة الدفاع التي يفترض أن تكون محروسة بعناية ومحمية بدراية .. هذه فضيحة أمنية كاملة الدسم .. وأن بحثنا في القواميس الأمنية والعسكرية والاستخبارية أيضاً فلا توصيف لها غير ذلك.
? وجرأة الذين كنا نظن بهم الخير .. ونسميهم فرسان الحوار النبيل، تعكر النفوس وتحزن القلوب.
? حين وصلنا مرحلة الجد .. والحسم، وأوشكت صالات – الموفمبيك – أن تغلق أبوابها .. والفندق الراقي ينظف غرفه .. ويتفقد مطابخه .. ويجدد زواره، برزت الجرأة .. والوقاحة الصارخة.
? ابتزاز .. حنق .. ومقاطعة .. مزايدة .. ومعاندة .. كثر من – المرصوفين – أعلاه عادت بهم جاهليتهم وجهلهم إلى أحضان أحزابهم .. وعصبيتهم .. وعشيرتهم ومناطقهم.
? وأضحى الوطن عندهم مجرد لافتة .. باهتة .. يتذكرونها حين – يبصمون – على كشف المصروف اليومي السخي .. وللجرأة حدود أما تمديدها فأمر مردود وغير محمود.
? والجرأة أنواع ومقاسات وعلى رأي – الخبير – مواقف وقناعات.
? ذات يوم إبان أزمة حنيش – رفض نائب في البرلمان أداء قسم – القبة – كما نصت عليه لائحة مجلس النواب.
? مبررا موقفه الساخر من المهزومين في – الجزيرة – أنه يقسم على حماية البلاد في البر أما البحر والجو فلا قدرة له ولا خبرة.
? وهذا يقودنا إلى جرأة – اريتريا – الدولة المجاورة، فهي حكاية أخرى من الصلف والجحود واستعراض العضلات على المساكين لهم المرض والسكين.
? أفورقي – من جيل الزعماء المشعبين – ولم يقطع فيه العيش والملح .. ولو فعلنا مثله لكانت سجوننا عامرة بالأشقاء والأصدقاء من الصيادين الجانحين.
? تحتجز اريتريا ما يقرب من 700 صياد في سجونها المظلمة.. وبعض هؤلاء احتجزتهم البحرية الاريترية في المياه الإقليمية الوطنية " حلوه" المياه الإقليمية الوطنية.
? أفورقي لم يعد أساسي ولا حتى احتياط لم يقطع فيه العيش والملح وسنوات النضال في مخبازة الشيباني، وطب الإقامة في الصافية وقاع العلفي.
? وبالمناسبة فالصياد اليمني أتعس صياد على وجه البحر، لا عرف يهديه، ولا حكومة تحميه أمامه البحرية الاريترية.. وخلفه خفر السواحل التي تقاسمه مايصيد من الأسماك الضالة.
? وقبل هذا فكما " للأعفاط" في البر بقع محجوزة ومسورة فإن لهم في البحر مناطق ومساحات وسفن وشركات وللصيادين البؤساء فيض الدموع والعبرات.
? وللحاكم الجريء الذي يكتب كل صباح في كل عبارة وكل سطر عن حلمه الآتي بدولة مدنية يتساوى فيها أبناء الوطن أمام إشارات المرور.
? إليه أهدي هذا المشهد " الطازج" مشائخ المناطق الوسطى يتقاطرون إلى دار الرئاسة مطالبين بإنصاف سيدة محترمة اعتدى عليها رجل متهور من قبائل الجوف.
? وسلام مربع لسعادة النائب العام ومجلس القضاء الأعلى.. والمحكمة الدستورية العليا ونادي القضاة.. ومحكمة شمال الجوف وعلى الدولة الاتحادية المدنية السلام.
? وبعد فلا تنسوا أن اليوم يصادف اليوم العالمي لغسل اليدين.. ومن الحكمة والجرأة أن يظهر بعضنا أيديهم بالماء والديتول من ذنوب الوطن وذنوب الكثيرين من أبنائه الطيبين.