الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
لهذا كله تقرر أن يكون 2015 عام التعليم
تنفيذ الممكن والتأسيس للأمثل
السعودية لن تتخلّى عن اليمن مهما قِيل
الرياضة تجمعنا
البداية من التلفزيون اليمني
حكومتنا الجديدة
في النهاية سنعود إلى «وثيقة الحوار»..؟!
هناك خيارات أخرى
إلى الرئيس هادي: استمرار الثقة تتطلب مزيداً من الوضوح
هل سيعود بنا الزمن..؟

بحث

  
الفيدرالية .. الحل الأصعب، الأكثر تكلفة وتعقيداً
بقلم/ كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 18 يوماً
الخميس 03 أكتوبر-تشرين الأول 2013 11:56 ص


سيكون الانتقال من النظام المركزي الحالي إلى النظام الفيدرالي صعباً ومعقداً وسيكلفنا الكثير. من المتوقع ان تكون هناك خمس ولايات: ثلاث في الشمال واثنتان في الجنوب، وبداخل هذه الولايات محافظات بصلاحيات واسعة.

الفكرة جديدة على اليمنيين وحتى نحن في الحوار الوطني - الذين من المفترض أننا نخطط للمستقبل - لدينا الكثير من الأسئلة والشكوك.

ويتساءل الكثير من المواطنين العاديين عن معنى النظام الفيدرالي وما إذا كان سيحد من سهولة التنقل من ولاية إلى أخرى. هل سنكون مواطنين للولاية التي نحن فيها أم لليمن كلها؟ كيف ستكون هويتنا في النظام الفيدرالي إذا كنا لسنا متأكدين حتى ماذا يعني أن نكون يمنيين ونحن غير مفدرلين؟!

الفيدرالية صعبة لأننا غير متعودين عليها ولأنها تشكل تهديداً للقوى التقليدية والزعامات التجارية المسيطرة على السوق، وذلك لأن الفيدرالية سوف تأخذ من السلطات المركزية وتعطيها للولايات، ولهذا سوف يحاول الكثير ممن يهدد هذا المنطق مصالحهم منعها من الحصول أو تدميرها في حال أصبحت أمراً واقعاً.

والفيدرالية مكلفة جداً لأنه يجب أن تكون هناك حكومات بل وبرلمانات على مستوى الولايات بالإضافة إلى البرلمان والحكومة الفيدراليين. بالذات انه في بداية تطبيق هذا النظام سوف تضطر الحكومة الفيدرالية الصرف على الولايات وإنشائها وإعداد بنيتها التحتية إلى أن تقف الولايات على قدميها.

بالإضافة الى ما سبق، النظام الفيدرالي معقد جداً وهناك الكثير من القضايا التي يجب أخذها بعين الاعتبار. النقطة الجوهرية هي: ما هي صلاحيات الحكومة الفيدرالية وما هي صلاحيات الولايات المحلية؟ نحن نعلم أن الجيش، الخارجية والعملة سوف تكون بيد الحكومة الفيدرالية على المستوى الوطني لأن هذا منطقي، ولكن ماذا عن الضرائب، التعليم، الصحة، بيد من تكون وإلى أي مدى؟

ارتباطاً بموضوع توزيع الصلاحيات أو السلطة يأتي تلقائياً موضوع توزيع الثروة بين الحكومة الفيدرالية والولايات، فمثلاً من الذي يجب أن يوقع عقود الشركات النفطية مثل توتال،؟ هل تكون بيد الولاية التي فيها محافظة شبوة أم الحكومة الفيدرالية على المستوى الوطني؟ وهل معنى هذا أن الشركة النفطية يجب أن تتعامل مع الحكومة المحلية في الإقليم بالإضافة الى الحكومة الفيدرالية بدلاً عن الوضع القائم وهو التعامل مع جهة واحدة فقط؟ وكم النسبة من عائدات الغاز المسال تعود إلى الولاية وكم منها تعود إلى الحكومة الفيدرالية؟ وماذا عن المطارات والموانئ؟ من يحدد الجمارك ومن يستفيد منها؟

ومع هذا كله وبالرغم من الصعوبة، الكلفة والتعقيدات فإن النظام الفيدرالي هو الإجابة الوحيدة لهذه المرحلة السياسية والتاريخية.

فالنظام الفيدرالي المقترح من خلال مؤتمر الحوار الوطني يعطي اليمنيين وعداً بتوزيع السلطة والثروة بطريقة لا يمكن لأي نظام غير فيدرالي مهما كان لامركزياً أن يعطيه.

وذلك لأن الأمر لم يعد مسألة مقارنة منطقية أو علمية إنما أصبح مطلباً شعبياً نفسياً وحالة من الترقب النفسي للشعب الذي سيرفض الإبقاء على الوضع الحالي مهما كانت الحلول اللامركزية المقترحة جيدة من الناحية العملية.

أي تراجع عن الحل الفيدرالي قد يكسبنا ود القوى التقليدية ويوفر علينا المال ولكننا سوف نخسر ثقة الشعب بل وسنخسر الجنوب بأكمله الذي لن يثق بأي حوارات وحلول سياسية قادمة.

هذه فرصتنا التاريخية والأخيرة لننقذ اليمن من أنفسنا من أجل الأجيال القادمة فلا تضيعوها ولا تضيعونا.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتبة/ألطاف الأهدل
العنف عدو الفن والجمال
كاتبة/ألطاف الأهدل
كاتب/فتحي أبو النصر
التعليم الجامعي.. عديد مشاكل متراكمة
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبد القوي العدوفي
من حكومة طفّي لصّي..الى حكومة طفي ثم طفي
كاتب/عبد القوي العدوفي
كانب/عبده سلام الشرجبي
كيف نضمن مخرجات الحوار الوطني؟
كانب/عبده سلام الشرجبي
كاتب/حسين العواضي
أيام الجرأة!!
كاتب/حسين العواضي
صحافي/علي ناجي الرعوي
فيدرالية في اليمن.. مشكلة أم حل؟!
صحافي/علي ناجي الرعوي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.062 ثانية