في الاتجاهات الاجبارية التي تفرضها الأوضاع التي تمر بها البلاد نجد الرضا والقبول يستوطن قناعة الكثيرين منا تحت مبرر لم يعد هناك طاقة كافية لمواجهة كل هذا وليس هناك قوة كفيلة بتحمل الخطى لنمضي عكس التيار الموجه نحو أحلامنا البائسة وأمنياتنا المصلوبة على جذع وطن لم يمنحنا سوى الخذلان وطن حسب شرع مسؤوليه لايجوز للمواطن أن يطلق عنان طموحه في وطن ليس أكثر من دائرة شبه مغلقة من جميع اتجاهاتها تحدها مناكفات ومماحكات وفي جوانب الشروق والغروب مصير محتوم يشرق بالعداء ويغرب بالابتزاز ليكون الترقب نبأ يحمل مؤشرات الخلاف وعدم التوافق من مصالح القوى بمختلف مكوناتها ناهيك عن كل ذلك العبث السياسي تبقى هناك ملفات مطروحة على هامش كل هذه الصراعات الملف الامني الذي يشهد إنفلاتاً غير مسبوق ترتفع أصوات الكراهية والتناحر لنصحو على فواجع الاغتيالات والاختطافات والقتل غير المبرر سوى كونه منهجية تخدم أحد الأطراف المتناحرة ليبقى الامن والامان الملاذ الغائب الذي لانركن إليه حال احتضار الوطن.

بقايا حبر :

بدون وهج الحضور

يتسرب الظلام إلى روحي

فيكون الظل قدري الهارب

من عتمة الخيال...!!