الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 21 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 03:14 مساءً
امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن ....
كاتب/أحمد الأكوع
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/أحمد الأكوع
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/أحمد الأكوع
هل مصلحة الحكام أن نكون أحراراً.. ؟
الظلم مرتعه وخيم..؟
غزة سلالم الانتصار
الوحدة حياتنا
ماذا نريد من الدستور؟
وانتهى مؤتمر الحوار بسلام

بحث

  
سبب ولوع الحجاج بسفك الدماء..؟
بقلم/ كاتب/أحمد الأكوع
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و 9 أيام
السبت 12 إبريل-نيسان 2014 09:18 ص


السبب في ذلك أن أم الجاج كانت عند الحارث بن كلدة فدخل عليها السحر فوجوها تتخلل فبعث إليها بطلاقها فقالت: لم بعثت بطلاقي؟ الشيء رابك مني؟ قال: نعم دخلت عليك عنج السحر وأنت تتخللين وإن كنت بادرت الغداء فأنت شرهة وإن كنت بت والطعام بين أسنانك فأنت قذرة كل ذلك لم يحدث لكني تخللت من شظايا السواك فتزوجها بعده يوسف بن أبي عقيل الثقفي أبو الحجاج فولدت له الحجاج بن يوسف مشوها لا دبر له فثقب عن دبره وأبى أن يقبل ثدي أمه أو غيرها فاعياهم أمره فيقال إن الشيطان تصور لهم في صورة الحارث بن كلدة فقال: ما خبركم؟ فقالوا: أبن ولد ليوسف من الفارعة وكان اسمها وقد أبى أن يقبل ثدي أمه أو غيرها فقال: اذبحوا جدياً أسود وأولغوه دمه فإذا كان في اليوم الثاني فافعلوا به كذلك فإذا كان في اليوم الثالث فاذبحوا له تيساً أسود وأولغوه دمه ثم اذبحوا له أسود سالخاً فأولغوه دمه واطلوا به وجهه فإنه يقبل الثدي في اليوم الرابع ففعلوا به ذلك فكان بعد ذلك لا يصبر عن سفك الدماء لما كان منه في بدء أمره لذلك نجد أن الحجاج هكذا كان تكوينه كما هو حال أصحاب القاعدة الذين يقتلون بدم بارد بعد أن غسلوا أدمغتهم وأصبحوا قتلة بالسليقة والحجاج أول ما بدأ أهل العراق أن قال في خطبته عند مقدمه العراق أني والله لأرى أبصاراً طامحة وأعناقاً متطاولة ورؤوساً قد أينعت وحان قطافها وإني أنا صاحبها كأني أنظر إلى الدماء ترقرق بين العمائم واللحى. أن أمير المؤمنين نثر كنانته فوجد أني أمرها طعماً واحدها سناناً وأقواها قداماً فإن تستقيموا تستقم لكم الأمور وإن تأخذوا لي بنيات الطريق تجدوني لكل مرصد مرصدا وخطبة الحجاج طويلة ثم دعا غلاما ليقرأ عليهم كتاب أمير المؤمنين إلى من بالعراق من المؤمنين والمسلمين سلام عليكم فإني اليكم أحمد الله الذي لا إله إلا هو فقال الحجاج أسكت يا غلام ثم قال مغضبا يا أهل العراق يا أهل النفاق والشقاق ومساوئ الأخلاق يا أهل الفرقة والضلال يسلم عليكم أمير المؤمنين فلا تردون عليه السلام أما والله لئن بقيت لكم لأحولنكم لحو العود ولأؤدبنكم أدباً سوي هذا الأدب هذا أدب ابن مسية وهو صاحب شرطة كان بالعراق، ومات الحجاج في سنة خمس وتسعين وهو ابن أربع وخمسين سنة بواسط العراق وقضى يقتل الناس عشرين سنة وأحصى من قتله صبرا سوى من قتله في عساكره وحروبه فوحد مائة وعشرين ألفاً ومات وفي حبسه خمسون ألف رجل وثلاثون ألف امرأة منهن ستة عشر ألف مجردة وكان يحبس النساء والرجال في موضع واحد ولم يكن للحبس ستر يستر الناس من الشمس في الصيف ولا من المطر والبرد في الشتاء وكان له غير ذلك وذكر أنه ركب يريد الجمعة فسمع ضجة فقال: ما هذا فقيل له المحبوسون يضجون ويشكون ما هم فيه من البلاء فالتفت إلى ناحيتهم وقال (اخساؤا فيها ولا تكلمون) فقيل إنه مات في تلك الجمعة ولم يركب بعد تلك الركبة..
وفاة الامام الشافعي..؟
قيل في خلافة المأمون كانت وفاة أبي عبدالله محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبدالله بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف الشافعي في رجب ليلة الجمعة وذلك سنة أربع ومائتين ودفن وهو بن أربع وخمسين سنة وصل عليه السري بن الحكم أمير مصر يومئذ ودفن الشافعي بمصر بحومة (قبور الشهداء) في مقبرة بني عبدالحكم ودخل عليه بمدينة أسوان بصعيد مصر قال المزني دخلت على الشافعي غداة وفاته فقلت له: كيف أصبحت يا أبا عبدالله؟
قال: أصبحت من الدنيا راحلا ولإخواني مفارقا وبكأس المنية شارباً ولا أدري إلى الجنة تصير روحي فأهنيها أم إلى النار فاعزيها وأنشأ يقول:
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي.. جعلت الرجاء مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته.. بعفوك ربي كان عفوك أعظما

شعر
زارت بليل ونوم العين بالعبقي
وأسفرت من يفوق الشمس بالأفقي
سألتها الوصل قالت وهي ضاحكة
إن الوصال حرام قلت في عنقي
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحفي/فكري قاسم
سيد قشطة
صحفي/فكري قاسم
كاتب/عباس غالب
الأردن.. وتساؤلات التحول
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
الخط الأخضر
صحافي/احمد غراب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مآلات الربيع العربي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
الولاء الوطني حماية للذات الوطنية والهوية العربية!
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
صحافي/احمد غراب
رائدات من عدن
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.102 ثانية