الوحدة كانت غاية الآباء ومحور تطلعهم ونضالهم وقد ارتبطت آمالهم بالوحدة أعواماً عديدة حتى تحققت وأصبحت اليوم كل حياتنا.
لقد انتهى بالوحدة عهد التمزق والاختلاف والصراع والشتات وضياع كل شيء، المال والجهد والعرق وجاء عهد نفخر به ونسمو ونتطلع، عهد تجتمع فيه الطاقات الفكرية والبشرية والمادية والجغرافية لكي تصنع لنا الوحدة المستقبل، والوحدة حدث عظيم ومجيد أن تعود لليمن وحدته.. ولهذا فإن الرئيس عبدربه منصور هادي في العديد من خطاباته وتصريحاته يؤكد على أنه لا يوجد غير خيار الوحدة لليمن لتمتلك التطور في المستقبل والحاضر ولكي نبني مجتمعا يمنيا حديثا ونبني جيشا قويا، هذا لن يتم إلا بالوحدة، فالوحدة هي قوة اليمن وهي سياجه المنيع وهي حضارته وتاريخه القديم الحديث، وصدق الله العظيم القائل (واعتصموا بحبل الله جميعا)، فاليمن بالوحدة يبنى ويعمر ويتطلع إلى المستقبل واليمن بالوحدة يستطيع أن يبني دولة عامرة بالعلم والأخلاق والقيم والأخوة والمحبة لأبنائها وأبناء أمتنا الإسلامية عربا وغير عرب وحبا للإنسانية والتزاما بأحسن القيم في القوانين وأنظمة الدولة، يبني دولة موحدة الصف موحدة الهدف موحدة القلوب والعمل والرئيس هادي يحث الجميع كما أسلفنا أن يعملوا عملا متواصلا وأن يشغل أوقات الفراغ والإجازات المتعددة ونخفف من نفقات الاحتفالات والمهرجانات والعروضات العسكرية وغيرها وحفلات السفارات في الخارج وتخفيض بدل السفر والرحلات إلى الخارج كل هذه الأمور نقولها في يوم ليس كالأيام فيوم الوحدة له نكهة خاصة ولن مذاق جميل سيخرج اليمن من عتبة المشاكل بفضل جهود المخلصين من أبناء اليمن وعلى رأس الجميع بالطبع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.
شعر
من قصيدة للكاتب بعنوان إلى الجيش اليمني البطل:
جيش به عز الشريعة قوة
يزهو به اليمن السعيد ويفخر
جيش إذا هادي دعاه للقتال
ينحط كسرى عن ذراه وقيصر
في أبين وشبوة ومعاركا
قد خاضها ضد طغاة تجبروا
يا قائد الجيش العظيم لك البقاء
طول المدى تنهي الزمان وتأمر
فالجيش جيشك فاحمه يا هاديا
فالقتل فيه جريمة لا تغفر