الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/فتحي أبو النصر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/فتحي أبو النصر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/فتحي أبو النصر
شعب عالق بين الحروب
قضية القضايا..!!
مبادرة الاشتراكي بين أطراف التأزيم والاستنفار
سنظل نتطلّع إلى اليمن الذي حلمنا به
ما تبقى من أمل لاستعادة وبناء دولة!
إنقاذ اليمن من شرّ أعدائها في الداخل والخارج..!
عصبويون لا يعترفون بالخطأ
اتفاق تاريخي حقيقي مُلزم للجميع
ما العمل؟!
السلام كلمة بلا معنى في اليمن

بحث

  
أكثر من إرهاب
بقلم/ كاتب/فتحي أبو النصر
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 15 يوماً
السبت 19 يوليو-تموز 2014 05:39 م


لمعرفة تفكير أي مجتمع علينا أن نتأمل كيفية قيادة السيارات فيه، ومشهد اجتياز المواطنين للشوارع، كمعيار موضوعي وأسرع، شديد العمق والدلالة على عقلية المجتمع. والحاصل أن ضحايا حوادث السير والطرقات في اليمن ينافسون ضحايا أشنع الأوبئة الفاتكة كما أشرس الحروب الداخلية أيضاً، طرقات موت محقق، وإجراءات سلامة مفقودة، مابين عامي 2009 - 2013 أودت الحوادث المرورية بحياة 13360 شخصاً وأصيب 76074 بسببها، حسب إحصائية رسمية.. وذكرت إحصائية سابقة أن 17 ألف شخص قضوا في حوادث السير خلال الأعوام 2006 - 2011، و95 ألف مصاب .. ياللهووووول. 
بالتأكيد إنها أرقام فادحة، وكبيرة ومخيفة، على أنها كقياس بسيط، وتمثل أيضاً واحدة من أعلى المعدلات على مستوى العرب و العالم بإجماع، لذلك من المهم تطوير المنظومة القانونية على نحو رادع، إضافة إلى تطوير إجراءات السلامة الضرورية للحد من الظاهرة. 
فالشاهد أن اليمني لا يستطيع التجاوز أثناء القيادة بشكل سليم لكأنما وصمة خاصة به لا يحب على الإطلاق أن يضاهيه فيها أحد.! 
فضلاً عن أنه يقود بتهور تام غالباً “ أي كيفما اتفق “، هناك بالطبع انتهاء الصلاحية الفنية للطرق والمركبات باعتبارها أهم المسببات لهذه الكوارث اللامعقولة، بلغة أخرى: لا توعية مرورية يعول عليها داخل مجتمع لا يحترم الإرشادات والاحتياطات للأسف.. مجتمع مبرمج على صيغ المصادفة واللامبالاة. وأما في المجتمعات التي تقدر حياة الإنسان في هذا السياق يكون لخبراء السلامة دور أساسي في صياغة وعي الحكومة تجاه حالة السلامة والحماية المرورية. إلى متى سنستمر باعتبارنا “ مجرد شعب لا يعرف يمشي ولا يعرف يسوق ولا يستحق طرقات آمنة في الأساس لأنه في ظل مسؤولين بلا مسؤولية يسخرون مما يعتبرونه تصدياً للقضاء والقدر! “. وهكذا.. تتجدد بإفراط حوادث صدام السيارات وحوادث انقلاب المركبات، وحوادث الدهس.. الخ.. بينما تتناسل المآسي والخسائر البشرية والمادية المروعة كل يوم وكل أسبوع وكل شهر وكل عام. 
إرهاب لا يتصدى له أحد، وربما لاينتبه له أحد! 
بل أكثر من إرهاب! 
استهتار في القيادة والعبور والمشي لتزدحم المستشفيات الرثة والمكتظة على نحو ملفت بالضحايا في سباق مفجع إلى المقبرة فقط، على أن هذه الحوادث هي القاتل الأكثر انتشاراً ودأباً، لاشك.  
والخلاصة: أننا حين نستشعر الحد من تلك الأرقام في ظل ارتفاع إجراءات الحماية المرورية يمكننا الوثوق بحصول تحولات مبشرة في الوعي العام باتجاه احترام أكثر للحياة وللإنسان. 
رافقتكم السلامة دائماً.. 

fathi_nasr@hotmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/سامي نعمان
منهج العنف بين «القاعدة» والحوثي..!!
كاتب/سامي نعمان
دكتور/عادل الشجاع
هل نحن أمام يمن جديد أم قديم؟!
دكتور/عادل الشجاع
صحافي/احمد غراب
حوار.. دار ما دار
صحافي/احمد غراب
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
لا تُعيدوا إنتاج مراكز القوى
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
كاتب/عبدالله سلطان
الحرب حتى النصر
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/فتحي أبو النصر
باتجاه مستقبل يخلو من موبقات الماضي
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.068 ثانية