الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
صحافي/احمد غراب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/احمد غراب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/احمد غراب
اللهم إني اشهدك
والشعب أين محله .. ؟!
حرام!.. ده مال أموات
من وراء أزمة الغاز ؟!
والعطش يهددنا ايضا
لمن اليمن ؟!
ابتسم أنت في اليمن
المرحلة التراجعية
متى نعيش ليعيش اليمن؟
البرد المضحك والمبكي

بحث

  
حوار.. دار ما دار
بقلم/ صحافي/احمد غراب
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و يومين
السبت 19 يوليو-تموز 2014 05:42 م


 نحن أشد شعب في العالم يفتقد لثقافة الحوار، وأكثر شعب بحاجة إلى الحوار، وطرق الحوار اليمنية هي أغرب وسائل حوار في العالم؛ السياسيون يتحاورون بالنفوذ والصراعات ، والأحزاب بالتقاسم والمحاصصات، والقبائل بالأسلحة والقطاعات ، والمدرسون مع طلابهم بالعصا، والآباء مع عيالهم بالضرب والدعس... فأي حوار هذا!؟
نفتقد ثقافة الحوار لأننا أكثر شعب في العالم يستخدم سلاحه قبل عقله.
نحن البلد الوحيد الذي إذا أرادت فيه جماعة ما أن تتحاور مع الحكومة يخطفون سائحا أو اثنين، وإذا أراد الدائن أن يسترد ديونه يقوم بعملية حوار فيسوي "قطاع" ويخطفه...!
أين الحوار بين الأزواج وزوجاتهم؟! إذا كانت دراسة بحثية تقول إن غالبية الذين يضربون زوجاتهم في اليمن هم من المثقفين دعاة الحوار.
نعم الحوار موجود في اليمن، بأمارة أن مسلسل الثأر لا يهدأ ولا ينام، وأنك تجد مضرابة أمامك حيثما ذهبت، في سوق أو شارع أو باص أو حافلة...
الحوار موجود في بلادنا لدرجة أن أقسام الجراحة والعظام في مستشفياتنا ممتلئة بضحايا الحوار؛ ناس مطعونون، وآخرون تعرضوا لرصاص، وغيرهم لكسور، ومنهم المضروب بصميل، والمطعون بجنبية... وكل ذلك يحدث أثناء عمليات الحوار الجارية على قدم وساق في حياتنا اليومية.
أحدهم قذف بقنبلة في بوفيه أثناء تحاوره مع أهل زوجته بعد حنقها.
ولقي مواطن يمني مصرعه في أحد الأسواق أثناء عملية حوار أجراها مع المقوت الذي يستلف منه القات.
قلت لكم الحوار موجود، بدليل أن المسؤول الحكومي يجتمع بالموظفين ويخطب فيهم: "أنا باب مكتبي مفتوح للجميع"، وعندما يناقشه أحد موظفيه في مسألة بسيطة، وخصوصا إن كان حقا مشروعا، فتجده يتحول إلى غريم ويحوله الشؤون القانونية.
والأب يقول لولده: "اعتبرني صديقك!"، وعندما يقول له: "يا اباه، اشتي أسجل أدبي"، يلطمه في وجهه ويقول له: "أنا قلت علمي يعني علمي".
نحن مغرمون بالحوار، إلى درجة أننا "نتحاور" على أتفه الأشياء.
يتضح -إذن- أن تجربتنا في الحوار تختلف أشد الاختلاف عن تجارب الآخرين، تلك التي يعكسها –مثلا- قول هنري فورد: "يكمن سر النجاح في القدرة على استيعاب وجهة نظر الشخص الآخر ورؤية الأشياء من الزاوية التي يراها هو بالإضافة إلى الزاوية التي تراها أنت".
كما ويقول أوين يونج: "من يستطيع أن يضع نفسه مكان الآخرين، ويفهم ما يدور في عقولهم، يجب ألا يقلق بشأن ما يخبئه له المستقبل".
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي..
اللهم ارحم ابي واسكنه فسيح جناتك وجميع اموات المسلمين.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/يونس هزاع حسان
نحو تحالفات سياسية جديدة
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/عبدالله سلطان
المؤامرة أخبث
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/عباس غالب
متى تتحرك الشرعية الدولية؟!
كاتب/عباس غالب
دكتور/عادل الشجاع
هل نحن أمام يمن جديد أم قديم؟!
دكتور/عادل الشجاع
كاتب/سامي نعمان
منهج العنف بين «القاعدة» والحوثي..!!
كاتب/سامي نعمان
كاتب/فتحي أبو النصر
أكثر من إرهاب
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.064 ثانية