الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 22 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
عميد ركن/علي حسن الشاطر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed عميد ركن/علي حسن الشاطر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
عميد ركن/علي حسن الشاطر
نحو أي منعطف ستتجه اليمن..؟!
للخروج باليمن إلى بر الأمان!!
ما بعد الخروج..!! «2»
ما بعد الخروج..!! «1»
خطورة خلط الأوراق..
لماذا غاب الوطن من اهتمامات الأحزاب..؟
النجاة من القادم المجهول
فساد الضمائر
أين دور العقلاء والحكماء..؟
العظماء في الوجدان ر

بحث

  
مقتضيات تجاوز خطورة الوضع الراهن..
بقلم/ عميد ركن/علي حسن الشاطر
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 5 أيام
الثلاثاء 16 سبتمبر-أيلول 2014 09:17 ص


 لم يسبق لليمن أن مرت بأوضاع سيئة ومضطربة كما هي الآن, جعلت اليمنيين بكل توجهاتهم يعيشون في حالة ذهول وتوجس وبصورة غير مسبوقة, خاصة في هذه المرحلة الحرجة المثقلة بالكثير من المخاطر الجدية, التي تفرض على الجميع وفي المقدمة الأحزاب والقوى السياسية استيعابها والتصدي الحازم لها؛ إن هم أرادوا لوطنهم البقاء وتجنيبه مآلات التمزق والتجزئة, بسبب التداعيات الكارثية التي أفرزتها أزمة عام 2011م وما ولّدته من أزمات طاحنة نتيجة كون تلك القوى الفاعلة في الساحة تخلت عن مسئولياتها الوطنية والدينية والأخلاقية في إنقاذ الوطن, أو على الأقل تجنيبه مخاطر الصراعات والحروب التي يستهدف المتصارعون من خلالها إلغاء الآخر وإقصائه ولو على سيل من الدماء وركام من الجماجم والأشلاء؛ غير مدركين بأنه من المحال على أي طرف إلغاء الآخر مهما كانت قوته, حتى لو أستند إلى قوة الدولة وإرادتها. 
الواقع اليوم يحتاج إلى وقفة مسئولة من عقلاء اليمن وحكمائها, وإلى تصحيح ومعالجات جذرية, بالإضافة إلى تصويب المسار والمواقف نحو اتجاهات وطنية خالصة, وتحتاج إلى تضحية وتجرد تام عن المصالح الذاتية والحزبية من أجل اليمن وحاضر ومستقبل الأجيال. 
لا شك أن اليمنيين يدركون دوافع الشر, ويستشعرون مكامن الخطر, وهو ما يفرض عليهم أن يقفوا صفاً واحداً على أرضية التماسك والوعي والتعقل والتعايش والقبول بالآخر, وأن يستثمروا خصوصيات ومعطيات اللحظة التاريخية وممكناتها لإصلاح الأوضاع العامة, وتجاوز الأخطاء والسلبيات, وإنقاذ الوطن من الإنهيار وعدم السماح بانزلاقه نحو حرب أهلية يريد البعض أن يتخذ منها جسراً للعبور نحو غاياته وأهدافه الأنانية. 
إن الحالة الراهنة التي تمر بها اليمن وما تشكله من تهديد خطير للكيان الوطني برمته وللمنطقة تفرض على كل من يهمهم سلامة اليمن أن يجعلوا منها البداية الحقيقية لاستجلاب مكونات الخير الكامنة في النفوس, واستثمار قواها وأسرارها, وإطلاق طاقاتها الإيمانية والأخلاقية والإبداعية لتجاوز مآسي ومرارات الواقع, ووقف نزيف الدم من أي جماعة أو طرف كان, فالدم الذي يُسفك والأرواح التي تزهق والمقدرات التي تهدر كلها يمنية وغالية. 
كان اليمنيون بمختلف توجهاتهم السياسية قد اهتدوا إلى أول الطريق الصحيح بانضوائهم تحت مظلة الحوار الوطني الشامل, وتوصلهم إلى مخرجات شخّصت الإشكالات والقضايا المعقدة التي تعاني منها اليمن, واقترحت لها الحلول وصولاً إلى المستقبل الأفضل, وإلى الدولة المدنية الحديثة القائمة على أساس الحكم الرشيد والعدل والمساواة والشراكة الوطنية الحقيقية, ومثّل الحوار وما أسفر عنه من رؤى وحلول نور فجر يشع في الأفق – وإن بدا بعيداً– لكنه كان ينبئ بزوال المآسي والآلام, ويلوح بملامح ومعالم المختتم الذي ينشده كل اليمنيين الذين يجب عليهم أن لا يتراجعوا عن ما اتفقوا وتوافقوا عليه, وأن لا يضيعوا الفرصة التاريخية السانحة, حتى لا يتباكوا عليها فيما بعد, لاسيما وأن اليمنيين بارعون أكثر من غيرهم في إضاعة الفرص. 
إن ما يهدد اليمن من مخاطر تفرض على العقلاء والحكماء وكل النخب السياسية العمل الصادق والمخلص على كسر ما أحاط قلوب اليمنيين من هموم, وإخراج ما توطن فيها من أحزان وآلام, وإزالة اليأس المستوطن في المشاعر, وتطهير نفوس المتخاصمين والمتنازعين والمتناحرين من نوازع الحقد والفرقة والضغائن وشوائب وأدران السياسة ومطامعها, وأن يحرصوا جميعاً على عدم الزج بالدولة في صراعاتهم لتظل شوكة ميزان تحكم بالعدل, وتتعامل مع الجميع بمعيار واحد باعتبارهم أبناءها, وعليها تقع المسئولية أولاً وأخيراً في إزالة كل ما يؤدي إلى الخلاف المسبب للصراع والاقتتال وإشعال الحروب. 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الفتنة استيقظت رحم الله من يخمد نيرانها
دكتور/عبدالعزيز المقالح
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الفتنة استيقظت رحم الله من يخمد نيرانها
دكتور/عبدالعزيز المقالح
دكتور/د.عمر عبد العزيز
حروب الفقراء
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/احمد غراب
بين الثور والخروف
صحافي/احمد غراب
كاتب/عباس غالب
لا تتركوا اليمن يغرق ..!
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
لا مكان للأحلام في الحرب
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.058 ثانية