ما أشبه الليلة بالبارحة , تذكرت ذلك وأنا اقرأ تلك الأنباء التي ذكرت بأن كلا من علي ناصر محمد وحيدر ابوبكر العطاس ومحمد على أحمد ومحمد سالم باسندوة قد التقوا في لندن مؤخراً على نفقة التاجر المتآمر احمد الصريمة ليجدد هؤلاء تآمرهم القديم عندما تأمروا على وحدة الوطن في صيف عام 1994م وانتكسوا وفشلوا ولحق بهم الخزي والعار , فحقائق التاريخ قد أكدت دوماً بأن هذه العناصر التي انكشفت الأقنعة عن وجوهها القبيحة هي من مخلفات الاستعمار الذي مكنهم من الاندساس في صفوف الثورة للانتقام من الثوار الحقيقيين الذين ناهضوه وأجبروه على الرحيل .. وشعبنا يعرف من هم الثوار الحقيقيون لسبتمبر وأكتوبر والذين يأتي في مقدمتهم المشيرعبدالله السلال والقاضي عبد الرحمن الارياني واللواء عبدالله جزيلان وقحطان الشعبي وفيصل عبد اللطيف الشعبي ومحمد على هيثم وحسين عثمان عشال وعبدالله محمود سبعه

 أما هؤلاء المدسوسين العملاء الذين يتشدقون بالثورة ويتاجرون بدماء شهدائها ليسوا سوى عملاء ومرتزقة وتجار سياسة مفضوحون تلطخت أياديهم بدماء أبناء شعبنا واقترنت أسماؤهم بالعمالة والارتزاق على حساب الوطن للاستعمار الذي يتواجدون اليوم في وكره ليدبروا مؤامرة جديدة قديمة ضد شعبنا وثورته ووحدته ولكن هيهات أن يتحقق لهم ذلك وهم في اجتماعهم مع بعضهم البعض ينطبق عليهم المثل القائل:" إلتم المتعوس على خائب الرجاء "

وماذا يمكن أن ننتظر من عملاء أن يفعلوا بأكثر من التآمر ضد الوطن ووحدته.. ولكن في كل الأحوال سيرتد كيدهم إلى نحورهم وسينتهي بهم المآل إلى مزابل التاريخ حيث مستقر كل خائن وعميل!