الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 21 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/عبدالله الصعفاني
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الصعفاني
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الصعفاني
أوجاع الشعب.. لفتات مطلوبة..!!
النازحون .. هذا التحدي الإنساني
عظمة شعب وخزعبلات سياسيين ..!!
عذراً .. نحن نصفع المستقبل..!!
يا زمان النكوص الوطني ..!!
عن قطار يتدحرج .. وإحساس بالتلاشي..!!
فساد الرياضة .. انحراف الصندوق ..!!
دفاعاً عن القيم .. والشاذلي..!!
المنتخب.. تغريده خارج السرب ..!
الجمهور والمنتخب .. لِنقِف اعتذاراً ..!!

بحث

  
تَبّتْ هذه الأيادي...!!
بقلم/ كاتب/عبدالله الصعفاني
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و 13 يوماً
الثلاثاء 08 سبتمبر-أيلول 2015 09:24 ص


 - ليس في اليمن مسجد سني وآخر شيعي لكنها المؤامرة.. المؤامرة التي جعلت داعية دعي لا يخجل من القول أنها حرب طائفية وإذا لم تكن طائفية جعلناها طائفية!!! بقلم / عبدالله الصعفاني - 
ليس في اليمن مسجد سني وآخر شيعي لكنها المؤامرة.. المؤامرة التي جعلت داعية دعي لا يخجل من القول أنها حرب طائفية وإذا لم تكن طائفية جعلناها طائفية!!!
وليست جرائم تقسيم مساجد الله قبل الانتحار بين صفوف المصلين رغبة في قتل وإصابة العشرات والمئات إلا حلقة في سلسلة قتل أبناء الوطن الواحد وتصنيفهم إلى شياطين وملائكة كأرضية لإراقة الكثير من الدماء في متواليات نازفة. 
لم تكن جريمة جامع المؤيد بأمانة العاصمة هي الأولى ولن تكون الأخيرة من قبل من قرروا أن تتحول مساجد الله إلى ساحات لارتكاب المذابح في المصلين لا استرخاصا لدماء أبناء العقيدة الواحدة والوطن الواحد فحسب وإنما اعتبار كل مذبحة شكلاً من أشكال التقرب إلى الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وأما بعد تبت الأيادي المتلطخة بدماء اليمنيين بمختلف المواقع وفي مقدمتها بيوت الله لا غنى عن تذكير كل من لا يزال في رأسه شيء من دماغ وفي قلبه شيء من دين وفي صدره شظايا من ضمير بأن الإسلام ليس دينا لتفجير العبوات والأحزمة الناسفة في صفوف عباد الله من المصلين والمسعفين وإنما هو دين الرحمة والمحبة ودين القلوب الرحيمة الخاشعة والعقول الواعية والضمائر الحية.
ثم إن للمساجد حرمتها حتى في تصرفات لا تمثل شيئا أمام جرائم قتل المصلين الراكعين الساجدين على ذلك النحو الذي يحصد الأرواح والأشلاء وارتكاب ذنوب لا تغسلها الأمطار ولا البحار، حيث هذا النوع من الأعمال إجرامية تعافها حتى الوحوش المفترسة.
عندما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً ينشد ضالته في المسجد وينادي على شيء ضاع منه قال له "لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا" لأن المساجد أماكن للعبادة يأتي إليها المصلون ليتقربوا من ربهم ويناجونه ويعيشون في حصن عنايته ورحمته حتى قال أحد الصحابة "كنا نخلع أمر الدنيا مع نعالنا" حتى صار من آداب الجلوس في المسجد أن يجلس الإنسان حيث ينتهي به المجلس فلا يتخطى الرقاب فكيف يصل بهؤلاء حال الإطاحة بعشرات الرقاب حيث يقتلون عباد الله المسلمين الموحدين مدفوعين بالتحريض السيئ والظنون الأسوأ.
ما يؤلم القلب ويعبث بالعقل والضمير أن من تأسس مكونهم النفسي على القتل والانتحار يعتقدون بسلامة من أعطوهم تفويضا لقتل وإصابة العشرات والمئات من المصلين ما يثير السؤال حول مسؤولية من تبقى من العلماء في رد هؤلاء إلى دينهم وإلى إنسانيتهم.
إن منهج الله العظيم العدل الرحيم يحفظ على الإنسان نفسه وماله وعرضه وعقله فما لهؤلاء ينتحرون ليقتلوا أكبر عدد من عباد الله في مساجد الله ولا يراعون في الركع السجود إلاًّ ولا ذمة ولا حياة.
لقد افتقدنا منذ حلت ببلادنا كارثة الجرائم الانتحارية في مساجد اليمن المئات من المصلين الأبرياء تحت نزعة ظاهرها المذهبية وحقيقتها تنفيذ أجندة تستكثر على هذه الأمة الحد الأدنى من السلام والأمان كلازمة لأي حياة إنسانية حيث لا تستقيم الحياة في وجود هذه الدماء وهذا الخوف والترقب وهذا النزيف القيمي الذي لا يدرك منفذوه والمحرضون عليه أن مثل هذه الجرائم الكبيرة لا تسقط. وأنها بما تتركه من مظلومية لأيتام وثكالى وأرامل لا تلغي حقيقة أن من الثلاثة الذين لا ترد دعوتهم دعوة المظلوم التي يرفعها الله فوق الغمام فتفتح لها أبواب السماء ويقول الله جلت عظمته وتعالى عدله "وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين".

حسبنا الله ونعم الوكيل.. ودائما .. العاقبة للمتقين.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/عبدالعزيز المقالح
صورة أبكت العالم
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/عبدالله الصعفاني
النازحون .. هذا التحدي الإنساني
كاتب/عبدالله الصعفاني
صحافي/عبدالباري عطوان
الروس يتدفقون الى سوريا بمعداتهم ورجالهم.. اين المفاجأة ولماذا ؟
صحافي/عبدالباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
ماذا يعني تدفق القوات الروسية إلى سوريا وحديث بوتين عن انتخابات تشريعية مبكرة..؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
صورة ستدخل التاريخ كمثال على عجزنا وجريمتنا في حق السوريين
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
لماذا يصمت القرضاوي والعريفي والعودة والعرعور..؟!
أستاذ/عبد الباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.230 ثانية