- أرجو من وزير الشباب والرياضة أن يترك أخبار " الأستاذ رأفت طلع ..والأستاذ رأفت نزل .. " ويتوقف أمام هذه السطور بروح شبابية متوثبة .
* وأدخل في الموضوع لأقول عبدالله الصعفاني -
أرجو من وزير الشباب والرياضة أن يترك أخبار " الأستاذ رأفت طلع ..والأستاذ رأفت نزل .. " ويتوقف أمام هذه السطور بروح شبابية متوثبة .
* وأدخل في الموضوع لأقول .. مشكلة الرياضة اليمنية لم تعد مشكلة رياضية وإنما مشكلة إدارية واجتماعية وأخلاقية بعد أن أصبحنا بلا موقع على خارطة الرياضة الإقليمية والعالمية حيث الاتحادات " تشكي " والأندية " تبكي " !
* أوضاع معظم الأندية والاتحادات تصعب على الكافر والزنديق رغم أن المليارات من ضرائب السجائر والاتصالات والإسمنت والقات يجري ضخها إلى صندوق الرياضة بانتظام حيث أعلن المسؤول الأول في شركة يمن موبايل أن الشركة تضخ لهذا الصندوق ثلاثين مليون ريال شهرياً بينما الرياضيين لا يرون إلا اختفاء الماء في الرمال .
* تخيلوا .. صندوق رعاية الرياضيين يستقبل سنوياً المليارات فيما نادي الجلاء العدني هذه الأيام يتسول بحثاً عن خمسة آلاف دولار تمكنه من المشاركة في البطولة العربية للجودو في السعودية !
* ومرة أخرى تخيلوا أن هذه المليارات لم توفر على نادي اليرموك قسوة كشف أحد مسؤوليه بأنهم خافوا ذات مشاركة من أن يتأهل فريقهم إلى دور المجموعات في إحدى المنافسات الخارجية رعباً من التكاليف !
* وهل يستطيع الرياضيون أن ينسوا أن لاعبي كرة القدم في نادي أهلي تعز كانوا في مشاركة خارجية يتناولون علب التونة وجبات غداء لأن من دفع بهم إلى تمثيل اليمن ظهر كما لو أنه يمثل باليمن وشبابها فهل من فاجر قادر على الإنكار ؟!
* هل أزيد وزير الشباب رأفت الأكحلي ورئيس الحكومة خالد بحاح بيتا من الشعر الذي يعتوره زحف تحول أموال صندوق الرياضة إلى مشكلة وهي الموارد التي أرادت الدولة أن تكون الحل .
* نادي حسان في محافظة أبين اقتنع هو الآخر بدور استقبال الموهوبين من شباب المحافظة وبيعهم من الأندية القادرة على الدفع ليتوارى هو في غياهب الدرجة الثانية يندب حظه العاثر مع سوء استخدام الموارد التي هيأتها الدولة للرياضيين فتسربت في سوء إدارة ترى أن أموال الصناديق للعاملين عليها وليست للأهداف التي أنشئت من أجلها.
* المصيبة أن مسؤولين جاثمين على مليارات صندوق رعاية النشء والشباب يتناوبون لإلقاء التهم ضغطاً على الدكتور محمد زمام وزير المالية أو خازن ما تبقى من أموال بيت المسلمين اليمنيين بحجة أن المالية عرقلت وعرقلت ولم يسألوا أنفسهم لماذا لا تصل مليارات صندوق الرياضة إلى الأندية الفقيرة بشكل ملموس رغم أن الأندية أساس الرياضة ومصانع تفريخ المواهب والنجوم .
* كنت تساءلت ذات مرة قائلاً .
رئيس اتحاد الكرة أحمد العيسي يدعي تعطيل وزارة الشباب والرياضة لملايين الريالات تخص اتحاده فيرد عليه نائب وزير الشباب والرياضة عبدالله بهيان بأن الاتحاد لم يخل عهدته من مئات الملايين .. ومع ذلك لم يسأل أحد ولم يحقق أحد ، وكأن الأمر مجرد حكاية خبرية قادمة من مكان قصي في إحدى جمهوريات الموز !!
ما يثير السؤال هل من إشراف لوزارة المالية وهيئات الرقابة على أموال صندوق رعاية النشء والشباب ؟
* بصراحة .. قبل أن نطالب الحكومة بأن تحتل الرياضة اليمنية الوضع اللائق في تفكيرها واهتمامها علينا أن نطالب وزارة المالية بالرقابة على صندوق الرياضة الذي يستقبل عائدات ضرائب عن كل علبة سجائر وكل كيس اسمنت وكل مكالمة تلفونية وكل ربطة قات فيما الأندية والاتحادات واللاعبون ما بين شاكٍ وباكٍ من أن هناك من يستأثر فلا يترك للرياضيين حتى اليابس .
* أعرف أن وزير الشباب والرياضة رأفت الأكحلي مايزال في البداية لكن المطلوب منه أن يسجل مواقف قوية غير إعلامية يرفض فيها اجتماع السيئات في الرياضة اليمنية ، منطلقاً من علم التربية الذي يؤكد بأن القدوة أهم عناصر التكوين.
* ولتكن البداية يا أخ رأفت أن تجعل من الاعتراف بالمشكلة نصف معركتك .. الرياضيون الجدد والقدامى ينتظرون .. فهل تفعل ؟؟