الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/صلاح السقلدي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/صلاح السقلدي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/صلاح السقلدي
هل عادت القطيعة بين الامارات وهادي؟.. اليمن… العودة الى المربع الأول للخلافات
علاقة السعودية بإخوان اليمن… مصالح وتناقض
الفستان الإيراني والعشيق الأمريكاني
اللواء محسن الأحمر وكذبة أبريل

بحث

  
الإمارات.. بين انسحاب عسكري وتموضع اقتصادي باليمن
بقلم/ كاتب/صلاح السقلدي
نشر منذ: 5 سنوات و شهر
الثلاثاء 22 أكتوبر-تشرين الأول 2019 08:50 ص



بعد مغادرة وتوديع قائد القوات الإماراتية العميد الركن راشد الغفلي “أبو محمد” قائد قوات التحالف العسكري باليمن، وكذا مغادرة الهلال الأحمر الإماراتي مدينة عدن، حاضرة جنوب اليمن ،بعد أيام من مغادرة قوات عسكرية إماراتية كبيرة لميناء المدينة ،تكون الإمارات بذلك قد اقتربت من طيّ صفحة وجودها العسكري باليمن وبالجنوب تحديدا، وتوشك على سياق متصل أن تعلن عن انتهاء مشاركتها العسكرية بهذا التحالف الذي تقوده السعودية باليمن والذي يخوض حربا متعثرة هناك منذ قرابة خمسة أعوام، بعد أن أضحت ” الإمارات” عملياً وعملياتياً خارج هذا التحالف العسكري منذ إعلانها قبل أشهر قليلة عن الانسحاب العسكري من شمال البلاد ،وبعد تعمّـق أزمتها مع الشريك الرئيس ” السعودية” غداة اندلاع المواجهات العسكرية الشاملة بين القوات الجنوبية التي ساندتها وتساندها الإمارات وبين قوات السلطة اليمنية المعترف بها دوليا والمدعومة عسكريا وسياسيا من السعودية والمعروفة بالسلطة اليمنية الشرعية-(كل مؤسسات هذه السلطة موجدة حاليا بالرياض بعد طردها مؤخرا من المناطق الجنوبية على يد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي)-، بسبب ما تعتبره الإمارات دعما سعوديا مبالغ فيه و محفوف بالمخاطر لهذه السلطة على اليمن والمنطقة برمتها، كون هذه السلطة في نظر أبو ظبي هي سلطة إخوانية موالية لقطر وتركيا تتخفى تحت غطاء ” الشرعية اليمنية،وتدعم جماعات متطرفة جهادية،في محافظة مأرب بالذات معقل الحركة الإخوانية اليمنية “حزب الإصلاح” القوة المهيمنة على السلطة اليمنية- بحسب الاعتقاد الإماراتي-.
     ومع ذلك فأن هكذا انسحاب إمارات عسكري وأن بدأ كبيرا ومتسارعا إلا أنه بالتأكيد لن يكون انسحابا عسكريا شاملاً، وتترك الساحة باليمن وبالذات في الجنوب لقوى يمنية هي ذراع حركة الإخوان باليمن التي ترى فيها الإمارات خصما صريحا لها، أو حتى تتركها لشريكتها للسعودية، بعد كل التضحيات المادية والبشري التي خسرتها الإمارات .
 فهي أي الإمارات ولحماية مصالحها باليمن وعلى ضفاف بحريّ العرب والأحمر ستظل موجودة عسكريا ولو بشكل رمزي، فضلا عن انها ستكون حاضرة سياسيا باليمن من خلال القوات العسكرية والأمنية الجنوبية التي انشأتها ودربها بعناية، جنبا الى جنب مع القوات العسكرية الشمالية المحسوبة على حزب وقوات الرئيس السابق علي صالح، التي تتخذ من الساحل الغربي لليمن معقلا عسكريا رئيسيا لها، ومن خلال شبكة العلاقات الواسعة التي نسجت خيوطها بإتقان مع قوى سياسية واجتماعية وعسكرية وشخصيات مدنية وقبلية وحزبية عديدة من مختلفة المشارب والمناطق.
ومن خلال هذه الأذرع النوافذ ستظل الإمارات تطلُّ على مصالحها وتظل موجودة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ضمن إطار وجودها ومصالحها الشاملة الموزعة بالمنطقة وبالقرن الأفريقي وفي ضفتيَّ البحرين: الأحمر والعرب، من محافظة المهرة جنوبا حتى وسط البحر الأحمر والجزر والقواعد الأريتيرية التي تستأجرها الإمارات غربا، مرورا بميناء عدن الحيوي ومضيق باب المندب والجُــزر المتناثرة بمياه هذين البحرين حماية للمسرب الإماراتي الغزير الذي يعتمد عليه الاقتصاد الإمارتي بشكل كبير, ونقصد هنا اقتصاد الموانئ والمناطق الحُـــرّة، خصوصا إذا ما علمنا أن شركة موانئ دبي العملاقة كانت هي من يدير ميناء عدن الاستراتيجي إلى قُــبيل هذه الحرب بقليل.
 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/فضل الصباحي
اليمن من الحرب إلى السلام!
دكتور/فضل الصباحي
أستاذ/عبد الباري عطوان
ترامب يتراجع ويُقرّر تعزيز قبضته على حُقول النّفط والغاز السوريّة
أستاذ/عبد الباري عطوان
كاتب/طالب الحسني
باكستان على خط المشاورات اليمنية السعودية “السرية” لإنهاء الحرب.. ورفع الحصار نقطة الخلاف المفصلية
كاتب/طالب الحسني
أستاذ/عبد الباري عطوان
مُؤتمر البحرين لمُناقشة الأمن البحريّ والتصدّي لنُفوذ إيران يأتي تدشينًا للتّطبيع العسكريّ بين دول الخليج وإسرائيل.
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
لماذا يتعاطى ترامب بفَوقيّةٍ وتعالٍ مع مُعظم القادة العرب والمُسلمين ويتَلذّذ بإهانتهم؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
قمّة موسكو القادِمة بين الرئيسين بوتين وأردوغان هل ستُطلِق الصّيغة المُعدّلة لمُعاهدة “أضنة”
أستاذ/عبد الباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.064 ثانية