الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/فتحي أبو النصر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/فتحي أبو النصر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/فتحي أبو النصر
شعب عالق بين الحروب
قضية القضايا..!!
مبادرة الاشتراكي بين أطراف التأزيم والاستنفار
سنظل نتطلّع إلى اليمن الذي حلمنا به
ما تبقى من أمل لاستعادة وبناء دولة!
إنقاذ اليمن من شرّ أعدائها في الداخل والخارج..!
عصبويون لا يعترفون بالخطأ
اتفاق تاريخي حقيقي مُلزم للجميع
ما العمل؟!
السلام كلمة بلا معنى في اليمن

بحث

  
الجوف المقهورة على كل المستويات
بقلم/ كاتب/فتحي أبو النصر
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 29 يوماً
السبت 05 يوليو-تموز 2014 02:19 م


ترى على ماذا تتم معاقبة الجوف بالضبط ؟تلك المحافظة الشاسعة والاستراتيجية المعزولة ذات اللغز الكبير في تجهيلها وتغييبها الممنهج . تخاصمها الدولة على نحو عجيب منذ مابعد سبتمبر 62م . والثابت أنها الجوف التي تتمنى وصول الدولة فقط . الجوف التي لا أبالغ في اعتبارها واحدة من أكثر الأسرار انغلاقاً وتعتيماً في اليمن .. المقهورة على كل المستويات ، والتي تطمع فيها عديد قوى نافذة ذات أجندات استغلالية فظيعة ومتوحشة ولا أسوأ من أنانيتها وغياب الضمير .. هناك حيث حضارة معين العظيمة المنهوشة والمكشوفة للتدمير وللسرقات كما حدث ويحدث مع آلاف من كنوز شواهدها الأثرية الخلابة غير المحمية للأسف. 
 منذ أزمنة غابرة كانت الخزان البشري لأشرس المقاتلين القبليين ولا تزال ، لكنها أيضاً حاضنة الإنسان الواعد والأصيل والنقي الأشد غربة وتشويهاً إعلامياً في حين يحلم بالتقدم وبإنقاذه كانسان وكمواطن منتظراً انبثاق الدولة الضامنة التي تعي مسئولياتها جيداً تجاه مواطنيها كما ينبغي للدول .. كثير متغيرات حدثت وتبدلت عديد حكومات على مدى عقود ولايزال التعامل مع الجوف كما هو الجوف المحاددة لحضرموت وللسعودية ، بينما تبعد عن العاصمة صنعاء 140 كيلو ويكاد لا يسمع بها أحد.. محافظة كاملة فيها 3 أطباء ( تصوروا)، أما مأساة التعليم فإنها فوق المتصور حيث تفتقد المدارس لأبسط إمكانيات الاستمرارية وهناك من تحولت إلى مقرات للجماعات المسلحة ،وبالمقابل لا توجد أية كلية أو فرع لأية جامعة حكومية أو أهلية أو أي معهد فني أو تقني أو زراعي .. الجوف الخصبة والمهملة التي في حال زراعتها على نحو استثماري ذكي لكفت اليمنيين جميعاً مرتين . الجوف ثالث أكبر محافظات الجمهورية وتعاني عجزاً رهيباً ولا متصوراً في تواجد الجيش والأمن بينما تزدهر فيها عمليات التهريب المتنوعة والخطيرة عبر الحدود . الجوف المبشرة بثرواتها المتنوعة المدفونة كالنفط والغاز والمعادن والمحرومة أكثر من أية محافظة أخرى ما يبعث على الحزن إضافة إلى قدر كبير من الحيرة المتأججة طبعاً . يتم التعامل معها على سبيل المثال كما يتم التعامل مع مديرية نائية في محافظة أخرى بينما تضم 12 مديرية حيوية وتنقصها ابسط مقومات الحياة الكريمة والمواطنة .. جوف المواجهات والنزاعات القبلية التي لا تهدأ. جوف التحيزات والولاءات المؤتمرية والإصلاحية والحوثية التي تحصر أبناء الجوف المتطلعين إلى واقع جديد في مثلث خياراتها وتجاذباتها المغلقة بشكل لا أقسى منه.. تحتاج الجوف إلى مضخات وحراثات وخططاً لفتح أسواق وإنجاز بنى تحتية، فضلاً عن برامج ومشاريع لإنقاذها صحياً وتعليمياً وصولاً إلى تأهيلها وإنعاشها تنموياً و سياحياً وكي تكون جاذبة لا طاردة بحسب مايتم تكريسه عنها ، وبالتأكيد لا تحتاج أبداً لمزيد بوازيك ومعدلات وأطقم للتقطعات وللثأرات أو لنهب وتخريب كنوز الآثار الخلابة التي تزخر بها .تحتاج لنوايا حقيقية من أجل البناء السياسي والثقافي والاقتصادي نحو صياغة تحولاتها ببراعة وطنية عالية الإحساس والأداء والهمة والعزيمة ،وذلك من خلال تصحيح أوضاعها التي لا أسوأ منها إدارياً ومالياً في المقام الأول من خلال قرارات موضوعية عاجلة للدفع بالسلام والانفتاح والأمن والاستقرار والشراكة المجتمعية والتطور والانعتاق من التخلف وكل المشاريع البدائية أو ماقبل الوطنية. 
ترى على ماذا تتم معاقبة الجوف بالضبط ؟ذلك سؤالي وسؤال احد أبنائها النبلاء الطيبين قاله لي وهو في كامل دمعته التي لا تُرى بسهولة مغصوصاً بتمام الحرقة والأسى. 

fathi_nasr@hotmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/يونس هزاع حسان
أحد الأجلين
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/فتحي أبو النصر
هدف اليمن الجديد
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/علي عمر الصيعري
نفحات شعرية من حضرموت
كاتب/علي عمر الصيعري
كاتب/سامي نعمان
المخدّرات.. ظاهرة تهدّد مستقبل الأجيال
كاتب/سامي نعمان
صحفي/فكري قاسم
بين الخيال والأحلام، الفرق شاسع وكبير.
صحفي/فكري قاسم
صحافي/احمد غراب
حبوب منع الفساد
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.051 ثانية