الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 26 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:15 مساءً
ولادة توائم براسين في جسد واحد بذمار .... الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين ....
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
سنظل متفائلين
الوطن كيان وهويّة ووجود
حكومة إنقاذ
العدل.. ميزان الحياة
اللاجئون الأفارقة قنبلة موقوتة
القضاء على الفساد
المطلوب.. حكومة اقتصاد
المخا.. هل تستعيد مجدها؟!
سفينة الوطن
الساكت عن الحق

بحث

  
الإرهاب القاتل
بقلم/ كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 8 أيام
الإثنين 18 أغسطس-آب 2014 09:39 ص


 الجريمة البشعة والشنيعة التي ارتكبها أعداء اليمن واليمنيين جميعاً بحق كوكبة من منتسبي القوات المسلّحة وفصولها الأليمة قوبلت بتذمّر وغضب شديدين عمّا كل الوطنيين كونها بطريقتها وأسلوبها الإجرامي الغادر والجبان والفاقد لكل جزء من الذرة الإنسانية قد أماطت اللثام عن الوجه القبيح لمنفذيها وكشفت مدى حقدهم وولوغهم في الإجرام بأشنع فصوله.. كما أفضت إلى تجرّدهم من الأخلاق والقيم التي يمقتها مجتمعنا اليمني العربي المسلم. 
إن تلك الجريمة التي استهدفت 14جندياً لا يمكن ببشاعتها أن تُزال من ذاكرة اليمنيين الأليمة.. كيف لا وقد استهدفت أبرياء وغدرت بهم في السبيل الذي إن فقد الأمان فُقدت الحياة المستقرة.. وهي بذات القدر الذي استفزت به مشاعر اليمنيين ولبّدت صفاء فرحتهم بعيد الفطر السعيد فإنها وبدون شك تفرض على كل اليمنيين أن يستنهضوا مواقفهم بالثبات إلى جانب أولئك الأبطال في القوات المسلّحة والأمن الذين يقدمون التضحيات الجسيمة، من أجل خير ورخاء الوطن ومن أجل اجتثاث كل بؤر الإجرام التي لا تستهدف فئة أو جماعة أو مؤسسة عسكرية وأمنية وإنما تستهدف بإجرامها وعدائها المشين اليمن الأرض والإنسان.. وهي في ذات الوقت تدق ناقوس الخطر أمام كل الجهات المعنية بأن تعد عدتها وأن تضرب بيد من حديد كل أوكار أولئك المجرمين القتلة أعداء الإنسانية.. وتحذّرهم أن لا مهادنة ولا تراجع عن خيار اجتثاثهم أينما كانوا وجعلهم عبرة بالحسم لمن حاول أو يحاول النيل من أمن واستقرار الوطن والمواطن. 
جريمة استهداف حماة الوطن وجنوده الأشاوس يجب أن لا تمر دون عقاب، ومطلوب من المؤسستين العسكرية والأمنية أن ترفعا درجة جاهزيتهما إلى ما هو مطلوب ومفروض عليهما حتى تعيدا للوطن وأبنائه ماهو مسلوب جرّاء أفعال وتصرفات تلك الجماعات التي لا تمتلك ذرة من ضمير.. والاقتصاص منها لما أقدمت عليه من شنيع الأفعال ولما ألحقته من أضرار بالاستقرار والسلم الاجتماعي.. ولما تسبّبت به من حالات الهلع والخوف في الطريق والسبيل العام.. وعلى كافة أبناء شعبنا الوطنيين أن يدركوا أن لا أحد مستثنى من مخطط المجرمين والقتلة أعداء الأمة والوطن.. ولابد أن يبلغ وعي المواطن بخطورة تلك الجماعات ليكون عوناً وسنداً للقوات المسلحة والأمن في توجهها لاستئصال شأفة الإجرام ووأدها في جحورها وتجفيف منابع دعمها بكافة الطرق واعتبار من يهادنها أو يتعاطف معها خائناً لأمته ووطنه.. إن العصابات الإجرامية والحاقدة على الوطن وأبنائه بفعلها الإجرامي ضد الجنود الأبرياء في حضرموت قد أكدت أن الإرهاب الذي يضرب هنا وهناك ويستهدف كل الوطن لا فكر ولا دين ولا وطن له.. وصار آفة لابد من أن تتضافر كافة الجهود لاستئصاله.. ولابد هنا من إعلان حالة التأهّب إلى الدرجة القصوى لدى كل اليمنيين.. فالإعلاميون والوعّاظ والمرشدون وأئمة المساجد وكل المؤسسات التوعوية والدعوية وعلماء الدين والأدباء والكتّاب ورجّالات التربية والتعليم وكل صاحب رأي أو فكر سليم.. وكل منظمات المجتمع المدني وووإلخ.. الكل مدعوٌّ اليوم لاستشعار جحم خطر الإرهاب والإرهابيين ولابد من حالة نفير في أوساط الأمة لتكون وجهة الجميع هي القضاء على الإرهاب واستئصال شأفة الإرهابيين ووأدهم قبل أن يستفحل خطرهم ويقع الفأس على الرأس.. وحينها لا ينفع الندم، فالإرهاب القاتل أولى بعدائنا له ومحاربة كل منتسبيه.. فالإرهاب وحشٌ كاسرٌ وقاتلٌ ياهؤلاء.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
الثعبان متعدد الرؤوس بقلم/
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الخيار الأفضل..!!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/محمد عبده سفيان
يجب كشف الحقائق عن جميع الأعمال الإرهابية
كاتب/محمد عبده سفيان
صحفي/فكري قاسم
محّد فاضي يسمعه
صحفي/فكري قاسم
صحافي/علي ناجي الرعوي
أبهذا الوضع سننتصر على القاعدة؟
صحافي/علي ناجي الرعوي
صحافي/احمد غراب
شيك بدون عصيد
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.055 ثانية