الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/حسين العواضي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/حسين العواضي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/حسين العواضي
الخبر السار .. عودة الحوار
فارق التوقيت؟
كرم الإيثار وسمو التضحية
المغامرون!!......
على غير ما يرام
توقعات العام الجديد
ولن ينجح أحد!!
بدري على الألقاب
قناديل الفرح!!
حسين العواضي يكتب عن الخراطون !

بحث

  
رهائن الإدمان المزدوج
بقلم/ كاتب/حسين العواضي
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 30 يوماً
الأربعاء 03 سبتمبر-أيلول 2014 09:03 ص


- * في لقاء الفيس بوك بالمخزنين مصادفة مربحة, الأول وجد له زبائن مخلصين يمضون الساعات الطوال في مضغ القات وتصفح القادم الجديد.د . حسين العواضي - 
* في لقاء الفيس بوك بالمخزنين مصادفة مربحة, الأول وجد له زبائن مخلصين يمضون الساعات الطوال في مضغ القات وتصفح القادم الجديد.
* لا يهمهم أن تخبو أبصارهم وتضعف.. أو تلتوي أعمدتهم الفقرية وتتقوس, علاقة جديدة غريبة فيها ما فيها من الخسائر والأرباح.
* أصبح المذكور أعلاه صديق من لا صديق له سمير مدهش, وجليس منعش, وعاد القات منحه حاجة وسلطة, وأعطاه صحبة ومكانة.
* ولا أحد مثل اليمنيين يهوى الجديد, ويعشق التقليد, ولا أحد مثلهم أيضاً يهدرون أوقاتهم وأعمارهم ونقودهم فيما لا ينفع ولا يرقع.
* ثقافة الفيس بوك عندنا لها طقوس مختلفة, وبعض روادها صاروا رهائن الإدمان المزدوج, القات والفيس بوك.
* وعما قريب سيظهر ضحايا هذا الإدمان بشراً مثلنا, يدعون المعرفة والثقافة وسعة الاطلاع, لكنهم يمشون بالمقلوب حيارى لا يدرون إلى أين يتجهون؟
* نحن لا ندعو إلى مقاطعة الفيس بوك, ولا قضية لنا مع القات, غير أن ما نراه ينذر بأن جيلاً منا سيصبح خاملاً وكسيحاً, ثقافته سطحية ومعرفته ضحلة وعجيبة.
* ما الذي تبقى للشاب من ساعات يومه وبعض ساعات ليله, لا وقت للمعرفة الجادة ولا مجال للعمل والعلم والتفكير والحركة.
* وحياتنا الاجتماعية ستصبح حياة إلكترونية, جافة, نكتفي بالتعازي والتهاني وزيارات الأعياد بكلمات جاهزة, وورود حاضرة على صفحات الفيس بوك.
* وبمرور عاجل على الحوائط والمواقع والصفحات ستجد القليل من الآراء الناضجة, والتسلية الذكية الهادفة, وكثيراً من الهراء الفارغ الذي لا طعم له ولا لون.
* وحين أمر في الأسبوع مرة فإنني أجد في النادر ما يستحق الإعجاب والتأمل, وفي الغالب ما لا يستحق التوقف والتعليق.
* وهذه نماذج خاطفة تستحق النشر والإشادة, حميد الحجيلي يرى أن أحلامنا باريسية, وواقعنا صومالي.
* ويحيى الحيفي ينبه إلى أن بقاءنا أسرى للماضي لن يسهم في تقدمنا نحو المستقبل ولو بخطوة واحدة.
* وبدر إسكندر يكتب على حائطه : بعض الناس من كثر كلامه إذا سكت تشعر أنك مطفّي مكنسة كهربائية.
* ونصيحة قيّمة من حميد الإرياني : أطالب الرجال الذين يتحدثون عبر القنوات الفضائية وهم (مبحشمين) أن (يتنقبوا) لأن منظرهم وهم يجترون هذه النبتة في أفواههم منظر مقرف ومقزز.
* وبعد فإن الفيس بوك وسيلة اتصال وتعارف دولية, تتخطى الحدود وتكشف أصناف البشر وأخلاقهم ومعادنهم.
* والبعض فيه من الغباء والغلاسة ما يغيض حين ينشر ما لا يليق من الصور والكلام, لا فرق عنده بين حمام منزله وحائط الفيس بوك.
* وهؤلاء الذين يظهرون مدججين بمختلف أنواع الأسلحة, من يفجعون, ومن يهددون.
* وهل من الفطنة والشجاعة أن يشجعوا أطفالهم على حمل أدوات الدمار والموت, إنها مناظر زاحفة وبطولات زائفة, ولا تستحق غير إشارات الإبهام المنكسة.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/علي ناجي الرعوي
من يقف وراء تصاعد التوترات في اليمن؟
صحافي/علي ناجي الرعوي
دكتور/محمد حسين النظاري
مع هادي من اجل بلادي
دكتور/محمد حسين النظاري
صحافي/احمد غراب
صنعاء وفخ العنف
صحافي/احمد غراب
كاتب/عباس غالب
حزب الله في طبعة جديدة.. 1-2
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
لا جديد دون انحسار القديم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
الفرصة الأخيرة
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.061 ثانية