الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 21 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 03:14 مساءً
امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن ....
دكتور/عبدالعزيز المقالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/عبدالعزيز المقالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ماذا تبقى من هذه المنظمة الدولية ؟
عن غياب ثقافة السؤال
صورة أبكت العالم
منظمة الأمم المتحدة وفشلها في عقد مؤتمر جنيف
أهداف العدوان أبعد من القذائف والصواريخ
رسالة مفتوحة إلى أهلي
الحوار الذي نريده بعد إسقاط العدوان
نيران شقيقة !!
لعنة الخارج
خطاب الإرهابي في الكونغرس الأمريكي

بحث

  
هل ينجح العدو في مواصلة التهجير؟
بقلم/ دكتور/عبدالعزيز المقالح
نشر منذ: 14 سنة و 7 أشهر و 27 يوماً
السبت 24 إبريل-نيسان 2010 05:33 م


 كأنما الكيان الصهيوني العدواني لا يكتفي بتشريد أكثر من نصف الشعب الفلسطيني في أرض الله التي لم تعد واسعة بالنسبة لهم وإنما يسعى إلى المزيد من التسفير والتهجير انطلاقاً مما تصوره له أوهامه المريضة أن في مقدوره إبعاد وتشريد من تبقى على أرضه من أبناء المحنة . وما محاولته الأخيرة لإبعاد الآلاف من الضفة إلاّ ضرب من جس نبض للضمير العربي والعالمي ورصد لردود الأفعال التي على ضوئها يواصل حملته التطهيرية في واحدة من أبشع الجرائم التي ترتكب في حق الإنسانية ليس في هذا العصر وإنما على مر العصور . إذ لم يسبق أن تآمر قوم ينتمون إلى أوطان مختلفة على اغتصاب أرض غيرهم وطرد أهلها ليحلوا محلهم ويسكنوا في مساكنهم كما حدث ويحدث مع وطن الفلسطينيين .
سؤال كبير على مستوى الكرة الأرضية، وقد طال الانتظار للرد عليه من قادة العالم ومنظماته الحقوقية التي تواصل الفرجة على هذه الجريمة البشعة منذ أكثر من ستين عاماً . وإذا كان موقف الرأي العام العالمي والمنظمات الدولية يهمنا فإن الذي يهمنا أكثر موقف قياداتنا العربية التي تبدو أحياناً وكأنها قد تحولت إلى طرف محايد ينظر إلى المأساة وكأنها ليست في قلب الوطن العربي وأنها لا تزال تشغل وجدان كل مواطن في هذه المنطقة القلقة المتوترة والتي لن يهدأ حالها أو تشهد نوعاً من الاستقرار الحقيقي في وجود هذا الكيان الذي لم يعد يلقي بالاً إلى أولئك الذين صنعوه وأخرجوا له مسرحية "وطن الميعاد" فضلاً عن أنه لم يعد يقيم وزناً لغيرهم ممن لم يشاركوا في إعداد هذه المسرحية أو في إخراجها كما هو الحال مع روسيا والصين .
ويمكن القول إن ردود الأفعال كانت إيجابية تجاه المحاولة الأخيرة للكيان الصهيوني في إبعاد الآلاف من الفلسطينيين عن أرضهم تحت مزاعم مثيرة للسخرية . لكن لا يكفي أن تظل ردود الأفعال تراوح في منطقة الاستنكار والشجب من دون مواجهة جادة لا سيما من الدول الكبرى ومن الولايات المتحدة على وجه أخص، لأنها تمتلك إمكانات الردع بما لها من "سوابق فضل" لا تنكر لدى هذا الكيان ولأنها باتت تتعرض لموجة عاصفة من الكراهية المتزايدة . ليس في الوطن العربي والعالم الإسلامي فحسب وإنما في جميع أنحاء العالم نتيجة انحيازها التام والمستمر لهذا الكيان العدواني الذي لا يكف عن ممارسة أبشع الأساليب وأكثرها إجراماً في حق المواطنين الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية .
لقد كان الشعب العربي ولا يزال وأعني به هنا الجمهور الذي يشكل الغالبية - متقدماً من بعض الزعامات العربية التي تغالط نفسها ومواطنيها بأن إقامة الاتصالات مع الكيان ليست إلاّ لبذل الجهد في تقريب وجهات النظر بين العدو وضحاياه، ويتمنى الشعب العربي أن يصحو ذات نهار جميل على أخبار قطع العلاقات مع هذا العدو وإعلان اليأس الكامل مما يسمى بالمساعي (المشكورة) التي أثبتت فشلها وأسهمت في تضليل كثير من الشعوب التي كانت قد قطعت علاقتها بهذا الكيان ولا تزال على استعداد لأن تعيد مقاطعته في أعقاب ممارسته الإرهابية الجديدة وفتكه المتواصل بضحاياه من النساء والأطفال والشيوخ .

"الخليج"

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
نجلاء البعداني
علماء وخطباء السياسة لا الدين
نجلاء البعداني
صحافي/احمد غراب
براءة ذمة سياسية
صحافي/احمد غراب
إستاذ/عبده محمد الجندي
الكذب الأسود والنوايا السيئة
إستاذ/عبده محمد الجندي
ياسر العواضي
غداً البسط على الآخرة !!
ياسر العواضي
حارث عبد الحميد الشوكاني
صنم الإصلاح وفرعونه(2)
حارث عبد الحميد الشوكاني
كاتب/عبد الله باجبير
حتى لا يحدث عندنا ما حدث في اليمن!
كاتب/عبد الله باجبير
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.075 ثانية