الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
صحافي/صقر المريسي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/صقر المريسي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
بحث

  
عيد الشقاة العالمي ..!
بقلم/ صحافي/صقر المريسي
نشر منذ: 14 سنة و 6 أشهر و 20 يوماً
السبت 01 مايو 2010 05:33 م


كان للعمال عيد يحتفلون به ويفرحون بقدومه عندما كان الكل يعملون ، اما اليوم وقد سيطرت البطالة على معظم شعوب المعمورة فلم يعد عيد العمال يحمل معه تلك الفرحة التي الفها الناس واعتادوا عليها.
وذلك لان المعايير تغيرت بشكل سلبي فما بين انتشار البطالة وتنوع طبقات العاملين واختلاف المسميات تكمن المشكلة ولو اننا سألنا احد العاملين مثلا في احدى المؤسسات الحكومية او القطاع الخاص ( هل انت عامل ؟ ) لاجاب بالنفي القاطع لانه اصبح يحمل مفهوما اخر عن العامل فالعامل في نظره هو الشاقي المسكين البسيط الذي يحمل عدته بيده او يقف من غير عدة في الجولات وعلى ناصية الشارع باحثا عن عمل متلهفا للحصول على قوت يومه .
اذا فالعاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة اصبح لديهم ثقافة انهم موظفين وما دون مستواهم تأتي طبقة العمال لكن هذا الموظف لا يتردد ابدا في يوم عيد العمال العالمي من اخذ دور العامل والحصول على الاجازة والمكافأة والتكريم ناهيك عن موضة هذا العام في قيام بعض المرافق والشركات في ارسال موظفيها باسم عيد العمال في نزهات الى عدد من المناطق السياحية في اليمن .
من خلال ما ذكر نكتشف ان ذلك الموظف الذي يستحي طوال العام من كلمة عامل لا يتردد ولا يستحي اطلاقا من الاستحواذ على عيد العمال بكل تفاصيله ويبقى العمال الحقيقيون الذين نسميهم بلغتنا الدارجة (( الشقاة )) وهي كلمة مأخوذة من الشقاء والتعب والمعاناة يبقون خارج اللعبة وهذه حقيقة فقد اصبح العامل الذي نعرفه لا يحمل من العمل سوى الاسم فقط ولكنه في الحقيقة عبارة عن بطالة مقنعة .
وهذا النوع من العمال لا عيد محدد له ولا نستطيع ايهامه باننا نحتفل بعيده حيث لا احد يكرمه ولا احد يكافئه ولا احد يبعثه في هذا اليوم في نزهة بل انه ربما يعود في مثل هذا اليوم الى بيته خالي الوفاض لا يملك قوته ولا قوت اطفاله ولسان حاله يقول بأي حال عدت يا عيد .
هذا النوع من العمال ليس ثمة شيئ متاح له من مباهج عيد العمال سوى الاجازة وهذه بالذات قد ملها واصبحت كابوسا يؤرقه ويؤرق اسرته لكثر ما تمر عليه الاجازات معظم ايام الاسبوع وربما جميعها وهو لا يجد عمل يسترزق منه قوته وقوت اسرته ، ولو اردنا ان نجعله يعيد فعلينا ان نسعى جاهدين للقضاء على بطالته من خلال ايجاد عمل ثابت يقتات منه وتقتات اسرته وكما يقال ( الشاقي عيده يومه ) .

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب صحفي/الخضر الحسني
سيدي الرئيس ..دعني أصارحُكم تبرئة للذمة
كاتب صحفي/الخضر الحسني
صحافي/عادل عثمان
المسؤولية الاجتماعية..التزام أخلاقي غائب
صحافي/عادل عثمان
صحفي/عبدالملك الفهيدي
الأمن أولاً وعاشراً ..!
صحفي/عبدالملك الفهيدي
صحافي/عبدالله حزام
الإدارة بالبركة.. و"شبر الدولة"!!
صحافي/عبدالله حزام
الاستاذ/غسان شربل
كي لا ينتحر اليمن
الاستاذ/غسان شربل
كاتب/جابر نصار
اليمن سعيد
كاتب/جابر نصار
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.040 ثانية