الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/عبدالعزيز المقالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/عبدالعزيز المقالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ماذا تبقى من هذه المنظمة الدولية ؟
عن غياب ثقافة السؤال
صورة أبكت العالم
منظمة الأمم المتحدة وفشلها في عقد مؤتمر جنيف
أهداف العدوان أبعد من القذائف والصواريخ
رسالة مفتوحة إلى أهلي
الحوار الذي نريده بعد إسقاط العدوان
نيران شقيقة !!
لعنة الخارج
خطاب الإرهابي في الكونغرس الأمريكي

بحث

  
في عيد إحياء الذاكرة الوطنية
بقلم/ دكتور/عبدالعزيز المقالح
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوعين و 6 أيام
الأربعاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2014 09:25 ص


منذ أكثر من مائتي عام وشعب الولايات المتحدة الأميركية يحتفل كل عام بعيد الاستقلال والانتصار على الاحتلال البريطاني، ويرى البعض في هذه الاحتفالات السنوية وقفة وطنية لإحياء الذاكرة الشعبية لأن الشعوب التي لا ذاكرة لها كثيراً ما تقع في المزالق التي تؤدي إلى الذهاب باستقلالها وسيادتها.
ونحن في هذا البلد نبدو في كثير من الأحيان والمناسبات أننا حريصين على تغييب الذاكرة والانشغال بالآني والعابر، يساعدني على مثل هذه المواقف مجموعة من الساسة المحبطين أو الذين لا تهمهم من الحياة سوى مصالحهم الشخصية، ولا تعنيهم نضالات الشعب في سبيل حريته واستقلاله، كما يتناسون الشهداء والأبطال الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن وقرباناً لحريته وتطهير أراضيه من الدنس الأجنبي ومن هنا يلاحظ المتابع أن الوعي بالمناسبات الوطنية والاحتفاء بها يقل عاماً بعد عام. وتكاد المشكلات الراهنة تطوي علاقتنا بتاريخنا الحديث والقديم وبالصفحات المضيئة منه خاصة، وتجعلنا في حالة من الانفصام الذي يسهم بدوره في زيادة مساحة التصرفات العشوائية والدعوات المريبة للتفتت والتفكك.
ويحدثنا التاريخ أن هذا الشعب الشجاع الأصيل -شعبنا- لم يتوقف يوماً عن محاربة الاحتلال منذ وطأت أقدام جنوده الغزاة شواطئ هذا الوطن؛ وأنه كان –منذ وقت مبكر- بالمرصاد للموجات الغازية القادمة من الغرب برتغالية كانت أو فرنسية أو بريطانية أو من أية جنسية أخرى، وأن الاختلافات بين القيادات الوطنية المقاومة للغزو الأجنبي هي التي مكنت للاحتلال البريطاني من عدن وبعض المدن السواحلية، وبقي طوال فترة احتلاله للمناطق الساحلية يخشى التوغل نحو الجبال، وإن كان قد نجح في تفتيت وحدة أهلنا في جنوب البلاد من خلال تفتيت الكيان الوطني وتقسيم المناطق الجنوبية إلى سلطات ومشيخات تتصارع في ما بينها على خطوط الحدود الوهمية. وهذا هو السبب الذي جعله يطيل إقامته في عدن وبقية الشواطئ اليمنية الجنوبية وتحويلها إلى مراكز وثوب إلى الشرق بما فيه الهند التي كانت تسمى درة تاج الامبراطورية البريطانية.
ويؤكد التاريخ الأقرب أن سيطرة الاحتلال البريطاني على عدن من جهة وعلى قناة السويس من جهة ثانية كانت سبباً رئيسياً للتمكن والسيطرة على شرايين المواصلات التي تربط الإمبراطورية بمستعمراتها الكثيرة في الشرق بكل خيراتها وكنوزها وعندما عادت قناة السويس إلى أهلها وعاد ميناء عدن إلى أهله كانت الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس قد غربت ولم يعد للأسد البريطاني سوى اجترار التاريخ وحياكة الدسائس والرضا بالفضلات التي تتبقى على مائدة الأسد الأميركي هذا الذي بدأ يشعر بأعراض الشيخوخة المبكرة، ويعيش حالة من صراع طواحين الهواء في الوطن العربي والعالم الإسلامي ستبدأ من خواء العقول واشتداد المنازعات حول التافه والثانوي من الأمور. يضاف إلى ذلك ضعف الذاكرة في أقطار الوطن العربي والعالم اإسلامي ونسيان الدروس التي تعلمتها الأجيال السابقة وجعلتها في حالة دائمة من اليقظة والحيوية واستشعار الخطر الذي كان يتهددها .
إن 30 نوفمبر 1967م، من الأيام الخالدة في حياة كل اليمنيين فقد غسل التراب اليمني من دنس الاحتلال الأجنبي وكتبت الصفحات الأولى في كتاب إعادة الوحدة اليمنية التي لم تكن غائبة عن وجدان هذا الشعب ، وكان أبناؤه يحملونها معهم إلى مهاجرهم الغربية والشرقية إلى أن تأكدت وتوطدت وصارت واحدة من الحقائق التي يصعب تصور اليمن بدونها، أو تصور تنمية وتطور في غيابها، وإذا كان تجار المصالح وزبانية النهب والسلب قد أساءوا إلى التجربة، ونجحوا في تشويه صورتها في جنوب البلاد وشمالها على السواء فإن الشعوب العظيمة قادرة دائماً على تصحيح الأخطاء والخطايا قدرتها على التمسك بمبادئها وبأحلامها وطموحاتها الكبرى تلك التي بدونها تكون عرضة للضعف ومدخلاً للتفتيت والانقسام وما يتبعهما من مذلة وهوان.
المبدع حامد الفقيه في مجموعته القصصية الجديدة:
عنوان المجموعة “حادية الصباح المالح” وهي الثانية بعد مجموعته القصصية الأولى “شيخوخة قمر” وحامد في طليعة كتاب القصة القصيرة، وله رواية تحت الطبع وأنشطة إبداعية مختلفة تظهر في العديد من الصحف والمجلات اليمنية والعربية. والمجموعة حاصلة على جائزة رئيس الجمهورية للشباب، ومن منشورات الأمانة العامة لجائزة الرئيس.



تأملات شعرية: 
أحني رأسي للشعب
وللشهداء
لأبطال التحرير
لجيلٍ قاوم حتى ارتفعتْ
رايات الاستقلالْ.
أحني رأسي لنساءٍ كالضوء
يتقدمن مواكب فعل الحرية
يخلعن بإيمان لا ينزرع 
زمن الأغلالْ.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/حسين العواضي
بدري على الألقاب
كاتب/حسين العواضي
كاتب/عبدالله الدهمشي
ليس دفاعاً عن هادي
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
شهادتا المحضار ومحمد سعد عبدالله
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/احمد غراب
الإمارات العربية المتحدة
صحافي/احمد غراب
كاتب/عباس غالب
الإعلام.. أي دور، أية تبعية..؟! «1 - 2»
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
الدولة مُنقذة اليمنيين الأخيرة
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.142 ثانية