الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 04:19 مساءً
العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع ....
عميد ركن/علي حسن الشاطر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed عميد ركن/علي حسن الشاطر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
عميد ركن/علي حسن الشاطر
نحو أي منعطف ستتجه اليمن..؟!
للخروج باليمن إلى بر الأمان!!
ما بعد الخروج..!! «2»
ما بعد الخروج..!! «1»
خطورة خلط الأوراق..
لماذا غاب الوطن من اهتمامات الأحزاب..؟
النجاة من القادم المجهول
فساد الضمائر
أين دور العقلاء والحكماء..؟
العظماء في الوجدان ر

بحث

  
2015 للتعليم أم للأمن؟!
بقلم/ عميد ركن/علي حسن الشاطر
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 16 يوماً
الثلاثاء 06 يناير-كانون الثاني 2015 08:41 ص


 العلم والتعليم .. من أهم أساسيات الحياة التي تؤكد قيمة الإنسان كإنسان, وهما السبيل لتفجير الطاقات الإبداعية المختزلة لدى الفرد, وبالعلم يؤكد الإنسان حضوره في زحام عصر التسارع العلمي والمعرفي والتقني, والتعليم مرتبط ارتباطاً عضوياً بالواقع الأمني والاجتماعي لأي شعب, ونجاحه مرهون بتوفر الأجواء الأمنية المناسبة, وبالحلول الاجتماعية الجذرية التي تشكل طريق الخلاص الأمثل لكل هموم الإنسان. 
اليمنيون في ظروفهم الحالية بحاجة إلى الأمن أولاً.. ثم إلى البيئة الاجتماعية الصحية ليتمكن أبناؤهم من الالتحاق بالتعليم واكتساب العلوم والمعارف في أجواء ومناخات تساعدهم على التحصيل العلمي والمعرفي, بعيداً عن كل ما يعرضهم للخطر ويعكر صفو حياتهم أو يقلقهم ويخيفهم ويشغلهم عن التعلم. 
إعلان حكومة الكفاءات عام 2015 عاماً للتعليم في اليمن خطوة جيدة وبداية موفقة لمشوار عملها وتدشين برنامج عملها الذي يأمل اليمنيون أن يكتب له النجاح, ولو في حده الأدنى, لكن أليس كان من الأنسب أن يكون أول عام للحكومة مكرساً لترسيخ الأمن والاستقرار والطمأنينة العامة في المجتمع وإنهاء مظاهر الاختلالات الأمنية أينما وجدت, وحل المشكلات المعقدة التي تعاني منها البلاد, باعتبار أن أي نجاح منشود للتعليم لن يتحقق بدون أمن واستقرار حقيقي, ومع ذلك فالاهتمام بالتعليم والحرص على تطويره ضرورة وطنية ومطلب شعبي ملح, نظراً للمستوى المتدني والضعيف الذي وصل إليه التعليم بكل مستوياته, الأمر الذي يفرض حشد كل الجهود الرسمية والمجتمعية, وتوجيه كل الطاقات المتاحة لتحقيق الأهداف المرجوة من عام التعليم, ووضع الأسس السليمة لتعليم جاد وحقيقي بعيداً عن أي تأثير حزبي أو توجه فكري معين, وإعادة النظر في المناهج القائمة التي أصبح جزءاً كبيراً منها غريباً على واقع اليمن نتيجة لمحاولات تسييسها وتكييفها حزبياً, وإعطاء الأولوية للارتقاء بمستوى التعليم الأساسي الذي يعتبر أساس نجاح العملية التعليمية, ومنطلق التطور اللاحق لبقية مراحل التعليم الذي لن يتحقق إلاّ إذا بني على مناهج سليمة بعيدة عن أي توظيف حزبي, ومتحررة من ثقافة الغلو والتطرف, وحتى لا يصبح لدينا جيش من الأميين بدرجة جامعي, أو كتائب من المتطرفين والإرهابيين. 
إن نجاح عام التعليم بحاجة إلى خلق الظروف المواتية والضرورية وفي مقدمتها: 
- إحداث ثورة حقيقية شاملة لتصحيح الأوضاع العامة لجهاز التعليم, والحد من الفساد المستشري فيه, وقد يحتاج الأمر إلى قرارات حازمة وربما تكون موجعة, وخاصة ما يتعلق بالأسماء الوهمية والإزدواج الوظيفي الذي أثقل كاهل جهاز التعليم, وبالتالي القيام بالإصلاحات الضرورية والحتمية لهيكل التعليم. 
- ضرورة مساهمة كل المكونات السياسية والاجتماعية بهم التعليم كونه الطريق الأمثل لبناء المستقبل. 
- وقبل كل ذلك توفر الإرادة السياسية الحاسمة بإيلاء التعليم الاهتمام الكافي وتوفير الإمكانات الضرورية واللازمة للارتقاء به والاستفادة من التجارب الناجحة للآخرين, فقد سئل امبراطور اليابان عن سر تطور اليابان برغم ما لحق بها من دمار شامل في الحرب العالمية الثانية بسبب قيام القوات الأمريكية بضرب مدينتي (هيروشيما) و (ناجازاكي) بالقنابل الذرية, فكان مما قاله الا مبراطور: 
“قررنا أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون. 
وأن نتعلم من أخطائهم. 
 ونمنح المعلم سلطة القاضي, وحصانة الدبلوماسي, وراتب الوزير”. 
ما يجب إدراكه أن محاولات سابقة وجهوداً كبيرة بُذلت من أجل الإرتقاء بالتعليم وإنتشاله من مستواه المتدني, لكنها أخفقت في ذلك ولم تلق التجاوب المطلوب, بالرغم من أن ظروف تلك الفترات كانت أفضل مما هي عليه اليوم, فكيف سيكون عام التعليم في هذه الظروف وحال البلاد أكثر صعوبة وتعاسة, وتعاني من شحة الإمكانات المادية والمالية الناجمة عن الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية؟. 
 ali_alshater@yahoo.com‏ 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/عبدالعزيز المقالح
إب الخضراء في لون الدم
دكتور/عبدالعزيز المقالح
صحيفة عكاظ
اليمن إلى أين؟
صحيفة عكاظ
كاتب/يوسف الكوليت
اليمن المحيّر.. والمحتار..
كاتب/يوسف الكوليت
كاتب/عباس غالب
استحقاقات الحاضر والمستقبل..
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الدين الأرضي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
العنف يلوك ذاته
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.063 ثانية