الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتبة/ناديا شحادة
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتبة/ناديا شحادة
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
بحث

  
جنيف اليمن... هل يثبت الهدنة الإنسانية
بقلم/ كاتبة/ناديا شحادة
نشر منذ: 9 سنوات و 5 أشهر و 15 يوماً
الخميس 18 يونيو-حزيران 2015 09:08 م


 - المحادثات التي انطلقت أمس الأول في جنيف برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة وفود وممبقلم / ناديا شحادة - 
المحادثات التي انطلقت أمس الأول في جنيف برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة وفود وممثلين عن القوى اليمنية، وهي المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه و«أنصار الله» وحلفاؤهم واللقاء المشترك وشركاؤه، إضافة إلى الحراك الجنوبي السلمي حسب ما أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، هذه المحادثات ربما تفتح نافذة للبدء بالخروج من النزاع المحتدم في اليمن منذ اطلاق التحالف العربي بقيادة السعودية عملياته العسكرية ضد الشعب اليمني.
يؤكد المراقبون أن عدم قدرة السعودية بعد شهرين ونصف الشهر من بدء العملية العسكرية الجوية من تحقيق أهدافها وعدم قدرتها على خوض حرب برية يعني أن الحرب بالنسبة إليها وصلت إلى نهايتها، وهذا ما أكده أحد المحللين السياسيين في معهد بروكينغز، وفي ظل الخيبة السعودية بعد أن باتت المملكة تنزلق إلى حروب أخرى مع تزايد خطورة الحدود اليمنية السعودية بعد القصف الصاروخي لبعض المواقع السعودية جاءت موافقة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على الذهاب إلى مؤتمر جنيف المزمع عقده اليوم التي كانت بداية إدراك القيادة السعودية لحجم المأزق في اليمن ومحاولة منها للخروج منه بأسرع وقت ممكن، فالشروط السابقة مثل انسحاب الحوثيين من المدن التي سيطروا عليها وتسليم الأسلحة واستبعاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح من أي مفاوضات كلها شروط تعجيزية ثبت أنها تؤدي إلى تعقيد الأزمة.
الأمم المتحدة التي ترعى مؤتمر جنيف للازمة اليمنية بمشاركة جميع الأطراف السياسية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة لإنهاء ما يمر به اليمن اجري امينها العام بان كي مون لقاءات عمل في جنيف تمهيداً إلى هذا المؤتمر حيث التقى كلاً من قادة مجلس التعاون الخليجي ووفود عبد ربه منصور هادي، وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي في 14 حزيران أن مشاورات مكثفة دارت طوال يومي الجمعة والسبت وصباح الأحد لتذليل العقبات واعترف بحصول تغييرات عديدة خلال الـ 48 الساعة الأخيرة، حيث كان الحوثيون أعلنوا في وقت سابق رفضهم تقليص تمثيلهم في المؤتمر وأعلنوا عن تحفظهم على إدارة الأمم المتحدة للحوار اليمني على قاعدة القرار الأممي الرقم 2216 مرجعاً أساسياً للحوار كما رفضوا أن تكون وثيقة الرياض هي المرجعية وطالبوا بأن يكون اتفاق السلم والشراكة الذي سبق للقوى السياسية التوقيع عليه هو القاعدة المرجعية للحوار.
يؤكد المتابعون أن الحوثيين الذين ذهبوا إلى المفاوضات وموازين القوى على الأرض لا تزال تحت سيطرتهم، هذا الأمر سيؤدي إلى رفع سقفهم في التفاوض في تحقيق طموح الشعب اليمني من خلال إحياء العملية السياسية وإيجاد حلول لما يمر به الوطن وهذا ما أكده ممثل «أنصار الله» حمزة الحوثي.
وتذهب أغلب آراء المحللين إلى أن المفاوضات قد تزيد من فرص الحل السياسي، فهناك معطيات تستدعي الخروج سريعاً إلى العملية السياسية وأهم هذه المعطيات الفشل السعودي في تغيير موازين القوى على الأرض بالإضافة إلى أن نحو 26 مليون يمني باتوا يعيشون تحت الحرب والحصار بأوضاع إنسانية تزداد تدهوراً كل يوم مع انعدام شبه كامل للخدمات الأساسية اليومية.
فمع وصول أطراف النزاع إلى حائط مسدود في حل الأزمة اليمنية عسكرياً وقبولهم بالذهاب إلى جنيف، ومع تأكيد مصادر دبلوماسية على أن قادة حركة أنصار الله مستعدون لتقديم خطوات بهدف إيجاد حل، يبقى السؤال هل سينجح مؤتمر جنيف الذي يترقب اليمنيون نتائجه في التوصل إلى حل سياسي ونشهد عملية وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان، وبالذات بعد تأكيد وزير الخارجية رياض ياسين على انه لا أحد يريد استمرار الحرب في اليمن، فهل تكون البداية هذه المرة هي الهدنة الإنسانية التي طالب بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في 15 حزيران من العام الحالي حيث قال (أطالب بهدنة إنسانية في اليمن ولا سيما في شهر رمضان).
نقلاً عن موقع جريدة البناء

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
أهلا وسهلا بك يا مصطفى الأزمان
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
أستاذ/عبد الباري عطوان
دعوة مسؤول روسي دول الخليج بالصلاة من اجل بقاء الأسد لحمايتهم من “الدولة الإسلامية” هل هي في محلها؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
كاتب/مهدي منصوري
قوة الردع اليمنية!!
كاتب/مهدي منصوري
صحافي/عبدالباري عطوان
هل ستقبل السعودية مطالب الحوثيين التفاوض معها مباشرة؟ وما هي رسالة إيران التي أوصلها عبد اللهيان..؟
صحافي/عبدالباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
اللقاءات السعودية الاسرائيلية هي الخطر الاكبر على الرياض
أستاذ/عبد الباري عطوان
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن تحت مظلة جنيف!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.067 ثانية