- لا شك مع الاستعداد لاستقبال الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك يحلو الترحيب به نثرا وشعرا وبقلم / حسن احمد اللوزي -
لا شك مع الاستعداد لاستقبال الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك يحلو الترحيب به نثرا وشعرا وقبل ذلك نقول :-
حبذا الإنسان يحيا خلال الشهر الفضيل في أكناف القرآن الكريم ومراجعته وتدبر معانيه ويحاول أن ينفق جل أوقاته مأسورا بالذكر متباهيا مع نفسه.. وفي نفسه بالحمد والشكر ومتعاليا في سباق يخصه مع الملائكة - (( الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )) - في نعيم الامتثال للطاعة ..والتسبيح .. وهيام الذكر في سكرات اليقظة الروحانية التي لا تترك فرصة للنوم ..أو لإضاعة الوقت في ما لا جدوى منه ولا منفعة أو لأحلام الرجوع لأسر الوجود المادي الصرف ... في هذه الفانية!
والسؤال الأهم يقول ما الذي يليق بِنَا في وطن الإيمان والحكمة ان نعجل بفعله قبل غيرنا ونحن نتهيأ لأداء فريضة الصوم ؟
وننشغل بهذه الدورة الروحانية التدريبية السنوية ذات المستويات العالية بالنسبة للإنسان المؤمن في شهر يعتبر مصطفى الأزمان وأفضل شهور العام لاعتبارات جوهرية في مقدمتها أنه الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم وشهر السباق المقصود للفوز بالرحمة والمغفرة والعتق من النار !
مصطفى الأزمان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
«صوموا تصحوا» يا بني الإنسان
إن الصــــيام مــثقــف الأبدان
وهو الصــــــفاء لكل روح شفهــــا
أن تــرتقي لمـنازل الـــرضوان
> > > >
وهـــو التــوله في العبادة طاعـــــة
ومـــــذلــــة للـواحـــــــد الديـــان
وتطهراً بالنفس مــن زيغ الهـــوى
وتســـاميــاً لمعـــارج الإيمان
> > > >
هـــــو جـــــنة مــن كـــــل إثم داهـــم
وهــو النجاة لطـالب الغـفــران
وهــــو الرجـاء مــن النوازع كلــهـا
هـــــــو بـلـســـم الأدواء والأدران
> > > >
أهلاً بشهـر قــــد تجـــاوز خــيـره
كــل المــــدى بشهـادة الفرقــان
فـاغــنم فــضائلـه طـــوال حـــلـولـه
فــكــــأنمـا هــــو رحـــلـة لـثوان
> > > >
يـــكفي بــأنك لـــو ظفـــرت بليلــة
حزت الخـلاص وجنة الرحمن!!
ولــــذا تخيره الـــــودود بخــلقــــه
وكــأنما هــو مصطفى الأزمـان
مرحباً بك يا هذا الشهر:-
> مرحبا بك يا هذا الشهر
في وصل لزكاة الجسد لإيلاف لا يبلى
ولحرمان مفروضٍ لأسارير الروح
ولآيات مازالت تتلوها النبضات على كل مرامي القلب ..
يتوهج بتجليه العامر بالحب
برهان يقين لا يثلمه الشك
أو لا يهدره الجدب
بل يغدقه الذكر
والإذعان لمعنى الأمر
في الفعل كما في الفكر
والإمعان إلى آيات الرضوان
وملذات الذكر
في عمق تلابيب الأسر
نقلا عن صحيفة الثورة