الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 03:09 مساءً
وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب ....
استاذ/عباس الديلمي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed استاذ/عباس الديلمي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
استاذ/عباس الديلمي
أعتذر لبيتي الأول صحيفة الجمهورية
هل الشيطان عاقلنا
الإعلاميون يقتلون أيضاً يا «خالد»
مسكين هذا البرلمان ..!
حتى لا يكون الدواء بالكَيّ
إلى هنا وكفى
عجّل الله فِرِجِها
الإرهاب له دين ووالدان ومُرضعة..!!
ثورة الشباب.. هل سقطت في 18مارس..؟
أنا من شمال الجنوب العربي

بحث

  
تعز.. بين إمام زيدي وأمير جهادي
بقلم/ استاذ/عباس الديلمي
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 20 يوماً
الخميس 03 سبتمبر-أيلول 2015 09:32 ص



تعز تلك المدينة الجبلية الجميلة التي تعارفنا على وصفها بالحالمة.. اختارها الأمام أحمد حميد الدين بعد جلاء الأتراك من اليمن - وتثبيت ملك أبيه الأمام يحيى بالقضاء على التمردات وترسيخ الأمن في وقت قياسي - اختارها عاصمة لهُ منذ أن فرض نفسه وليا للعهد - كون الزيدية لا تقول بالملكية الوراثية، وأحب هذه المدينة لأكثر من سبب بل عشقها وتمسك بها وتماها فيها كما تدلل على ذلك سكناه في أكثر من حي من أحيائها السكانية كدار النصر في صبر ودار الناصر في المدينة القديمة وقصر العرضي في الجحملية وقصر صالة في منطقة ثعبات وغيرها من الأماكن التي كان يتنقل فيها رغم تواضعها أو عدم لياقتها لتكون قصورا ملكية.
المهم لقد عشق تلك المدينة التي زرعت الحب في قلبه لأهلها الطيبين المسالمين رغم طبيعته العسكرية، ومن الشواهد على ذلك أنه اصطدم مع جيشه في تعز غيرة على ما تعرض له أحد أبناء منطقة الحوبان على يد بعض الجنود وكانت أحداث 1955م وإعدامه لبعض جنود وضباط جيشه بما فيهم قائد الجيش ومن تعاطف معهم من أخوته الأمراء.. لندع هذا الموضوع لمناسبة أخرى ولنقف سريعاً مع مقارنة بين الأمام أحمد الذي جعل من تعز عاصمة له وبين أمير جهادي لم يعلن عن نفسه رسميا حتى اليوم منذ اختار لتعز أن تكون عاصمة لإمارته المستقلة التي يحلم بها.
لقد جلب الأمام أحمد إلى تعز نخبة من العلماء والأدباء والمستنيرين أمثال محمد محمود الزبيري، زيد الموشكي، أحمد الشامي، عبدالمجيد الأصنج، "والد عبدالله الأصنج" وعبدالله باذيب صاحب الطليعة أول صحيفة يسارية ومحمد سعيد جرادة وحسن بن عبيدالله السقاف وعلي بن علي صبرة وعباس المطاع ومحمد موسى وعبدالله عناش ومحمد الحداد، عبدالرحمن الارياني، أحمد شرف الدين، وزيد عقبات وعبدالله عبدالكريم وإبراهيم الحضراني، علي حمود الديلمي وغيرهم.
نأتي إلى هذا الأمير المستتر حتى اليوم فنجد أنه جلب إلى تعز مجموعة المقاتلين الأجانب واليمنيين الذين كانوا في معسكر دماج بصعدة ومن أعلن باسمهم القيادي الداعشي جلال بلعيد مشاركة حركتهم الجهادية في كل جبهات المقاومة ويبارك لتعز نصرها المؤزر وذلك بعد إبادة أسرة آل الرميمة والتمثيل بهم بتلك الصورة الموغلة في البشاعة.
جلب الأمام أحمد إلى تعز أجمل الأصوات الغنائية والشعرية في اليمن ومنهم عبدالله هادي سبيت، علي الآنسي، فضل محمد اللحجي، علي أحمد الخضر، أحمد السنيدار، علي عبدالله السمة، محمد العوافي وغيرهم وغيرهم.
وجلب هذا الأمير الجهادي إلى تعز أولئك الذين يتباهون بصورهم وهم يلقون بخصومهم أحياء من اسطح المباني ويحرقونهم في الشوارع العامة ويسلخون جلودهم على مرأى ومسمع من الناس بما في ذلك الأطفال.
أحب الأمام أحمد فتاة من مديرية مقبنة فقال فيها قصائد رائعة تليق بشاعريته الفذة التي جارى بها شاعر الفروسية أبي فراس الحمداني فتفوق عليه.
أما هذا الأمير فقد قتل جليلة ذات الـ88 عاماً بتلك الصورة التي استفزت كل ضمير حي في العالم بأسره.
لقد بزر الأمام أحمد في تعز وهيأها لأن تكون عاصمة للثقافة وجردها هذا الأمير المستتر المكشوف نهائيا من السلمية والمدنية التي كانت تفاخر بها ولم يترك لقبائل أدغال افريقيا ما يمتازون به على قبائل ذلك الأمير الجهادي المقاوم!!
لقد كتب الزميل علي البخيتي عن تلك الأعمال العنصرية المذهبية المناطقية وقال: أنها ستجعل الناس يقولون سلام الله على عفاش، وسلام الله على الحوثي، وها أنا أضيف وسلام الله على الأمام أحمد.
المصدر :صحيفة الثورة اليمنية
- صحيفة الثوره:

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ/عبد الباري عطوان
لماذا يصمت القرضاوي والعريفي والعودة والعرعور..؟!
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
صورة ستدخل التاريخ كمثال على عجزنا وجريمتنا في حق السوريين
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
ماذا يعني تدفق القوات الروسية إلى سوريا وحديث بوتين عن انتخابات تشريعية مبكرة..؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
حوارات مع اصدقائي المفكرين والمحللين الخليجيين زوار لندن : اربع محاور للقلق..
أستاذ/عبد الباري عطوان
صحافي/علي ناجي الرعوي
مهزلة الأمم المتحدة في اليمن!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
صحافي/عبدالباري عطوان
هل انتهى شهر العسل الاسرائيلي مع الهدوء والاعتدال العربي
صحافي/عبدالباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.060 ثانية