الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 04:19 مساءً
العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع ....
أستاذ/عبد الباري عطوان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed أستاذ/عبد الباري عطوان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
أستاذ/عبد الباري عطوان
أشرف غني رئيس أفغانستان الهارب يعترف بالخطأ الأكبر الذي ارتكبه في حياته.. لماذا لا نُصَدّقه؟
لماذا اختار روحاني هذا التّوقيت لرَفضِ أيّ تعديل للاتّفاق النووي
الشعب البحريني يتوحّد بكُل مذاهبه على رفض اتّفاق حُكومته التّطبيعي
وسائل إعلام إيرانيّة تتحدّث عن قواعدٍ عسكريّةٍ إسرائيليّةٍ في الخليج
لماذا نعتقد أنّ اتّفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي أخطر من اتّفاق أوسلو؟
لماذا يُريدون تطبيق السّيناريو السوري في لبنان حاليًّا؟
ما هي حقيقة ما يجري على الجبهة اللبنانيّة الإسرائيليّة من تطوّراتٍ
هل قرّرت إيران تجاوز الفيتو الروسي بتزويدها سورية منظومات دِفاع جوّي
سورية لن تجوع ولن تركع وستتصدّى للعُدوان الأمريكيّ وقانون “قيصر”
المُقاومة اللبنانيّة بقِيادة السيّد نصر الله تَحتفِل بالذّكرى العِشرين لتحرير جنوب لبنان..

بحث

  
عن إنجازات عاصفة الحزم في اليمن
بقلم/ أستاذ/عبد الباري عطوان
نشر منذ: 9 سنوات و أسبوع و 6 أيام
الأربعاء 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 08:38 ص



لم يفاجئنا الجنرال الامريكي تشارلز براون قائد القوات الجوية في القيادة الامريكية الوسطى، التي تقع منطقة الشرق الاوسط ضمن نشاط مسؤولياتها، عندما اعلن اليوم ان مساهمة دول الخليج في غارات الائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد “الدولة الاسلامية” ومواقعها في سورية والعراق تراجعت منذ بدء الحرب في اليمن، لان مياها كثيرة مرت تحت الجسر منذ بدء تلك المساهمة، وسط ضجة اعلامية استعراضية غير مسبوقة.
منذ مشاركة دول خليجية في غارات “عاصفة الحزم” في اليمن، التي بدأت قبل ثمانية اشهر تقريبا، تغيرت الكثير من المعادلات السياسية والعسكرية، وبدأ المشهد اليمني يتغير بصورة متسارعة، وعلى عكس ما كانت تتوقعه منظومة دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وليسمح لنا العميد الركن احمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف العربي ان نختلف معه في قوله ان هذه القوات “انجزت ما فشل فيه حلف الناتو في افغانستان”، في تصريحات نشرتها امس صحيفة “الوطن” السعودية، واضاف ان القوات الامريكية وحلف الناتو المكون من 28 دولة مكثوا في افغانستان 11 عاما، ولم يحققوا ما حققه التحالف في سبعة اشهر”.
وكنا وما زلنا نتمنى ان يسرد لنا العميد عسيري الانجازات التي تحققت في اليمن ولا نعرفها، اللهم الا اذا كان حصار وقصف وتجويع خسمة وعشرين مليون يمني لاكثر من ثمانية اشهر هو انجاز عسكري كبير.
***
بالامس بثت وكالة الانباء الفرنسية، هي ليست تابعة للمجوس والصفويين حتما، تقريرا عن الوضع العسكري في اليمن (لم تبثه فضائيات عاصفة الحزم ولم تتطرق اليه صحفها) قالت فيه، ان قوات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح تتمركز حاليا في جبل اليأس، المطل على قاعدة العند الجوية في محافظة لحج المجاورة لعدن، حيث ترابط قوات سودانية، كما سيطرت على مدينة دمت، ثاني اكبر مدينة في محافظة الضالع بعد ساعات من حصارها، مثلما استولت على مدينة ذباب القريبة من مدخل باب المندب، ومقر اللواء 117 التي سقطت في يد التحالف السعودي قبل شهر فقط”.
نعم قوات التحالف السعودي لم تستعد مدينة تعز، ولا مدينة مأرب، اما مدينة عدن التي “حررتها” اصبحت في قبضة تنظيمي “الدولة الاسلامية” والقاعدة، وتأخرت كثيرا في اقتحام العاصمة صنعاء، وربما لا تدخلها مطلقا بسبب الخسائر الضخمة المتوقعة نتيجة لحرب العصابات التي استعد خصومها لخوضها، واستنزاف قوات التحالف في حرب طويلة جرى التخطيط لها مسبقا.
التحول الاهم في حربي قوات التحالف الامريكي في العراق وسورية ضد “الدولة الاسلامية”، والتحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، هو نجاح القوات المستهدفة في “امتصاص” صدمة القصف الصاروخي الجوي، وكثافة الغارات والتعود عليها، وتطوير قدرات وخبرات حول كيفية التعاطي معها، وتقليص حجم اضرارها، وهو الاسلوب نفسه الذي اتبعته حركة “طالبان” في افغانستان، وعدم استسلامها رغم وجود اكثر من خمسين الف جندي من قوات الناتو على الارض، واربعة اضعاف هذا الرقم من الجنود الافغان، علاوة على قصف جوي مستمر لاكثر من 14 عاما.
القاعدة العسكرية الذهبية التي يحفظها الدارسون في الاكاديميات العسكرية الغربية، عن ظهر قلب، تقول “ان الارض تحارب مع اصحابها”، ولا بد ان العميد عسيري وهو الذي تخرج من احد هذه الاكاديميات، يعي جيدا ما نقول، فاليمن كانت وستظل مقبرة للغزاة، مثلما قال الملك عبد العزيز آل سعود، مؤسس المملكة، في وصيته لابنائه واحفاده.
واذا وضعنا امتصاص “الصدمة الجوية” جانبا وتحول الغارات الجوية الى عبء لانها باتت تعطي نتائج عكسية (قتل المدنيين وعدم وجود بنك اهداف في افقر بلد في العالم يحارب يحابر من قبل اغناها)، فان هناك احاديث وتسريبات قوية حول وجود خلافات “مكتومة” بين دول التحالف حول كيفية ادارة هذه الحرب، ونظرة كل دولة تجاه الاخرى التي باتت تقاتل معها تحت مظلة واحدة في اليمن، فالامارات تنظر بعين الشك الى الدور القطري، وقطر تبادلها الشك نفسه، فالاولى تخشى ان تصب نتائج هذه الحرب في مصلحة حلف الاصلاح اليمني الاخواني، والثانية قلقة من التقارب الاماراتي السعودي وتعتقد انه على حسابها، قد يأتي.
نقطة اخرى يجري الحديث عنها في الاوساط الخليجية، وهو وقوف قطر والسعودية وتركيا في خندق يطالب باطاحة الرئيس الاسد ونظامه، بينما تقف الامارات والكويت في الخندق الروسي، جنبا الى جنب مع ايران (دون تنسيق) ومصر من حيث التركيز واعطاء الاولوية) على حرب القضاء على “الدولة الاسلامية” اولا، وقبل اي حديث عن مستقبل الرئيس السوري بشار الاسد، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي من الزوار الدائمين لموسكو هذه الايام.
ثم هناك نقطة خلافية اخرى بين دول التحالف تتعلق بمستقبل اليمن نفسه، فهل سيظل موحدا، ام انه سينتهي بالتقسيم، ومن سيحكم الشمال، ومن سيحكم الجنوب، ومن سيحكم الشرق، ومن سيحكم الغرب، ومن سيحارب “القاعدة” و”الدولة الاسلامية”، وما هو مصير حضرموت؟
لا احد يملك اجابات في هذا الصدد، ولا نعتقد ان احدا سيملكها قريبا.
معلوماتنا تفيد بأن دول التحالف العربي وصلت الى قناعة بأن الجنوب لا يمكن ان يعيش مع الشمال، ولا بد من الانفصال، والمسألة مسألة وقت وتوقيت، وبريطانيا وامريكا تضغطان بدور للاسلاميين في العملية السياسية ليس في اليمن فقط، وانما في ليبيا والعراق ومصر وسورية، لان هذا هو الطريق الاقصر لتنفيس حالة الاحتقان الراهنة في هذه الدول، متفرقة او مجتمعة.
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كلف السيد عبد الملك المخلافي برئاسة وفده الى مفاوضات جنيف التي من المفترض ان تعقد الاسبوع المقبل بمشاركة وفدين الاول يمثل الحوثيين والثاني، حزب المؤتمر الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وبهدف التوصل الى حل سياسي للازمة.
***
اجتماعات الحوار الوطني لتسوية الازمة اليمنية، استمرت اكثر من ثلاثة اعوام، وتمخضت عن مشروع بتقسيم اليمن الى ست محافظات وانتخاب الرئيس هادي من قبل البرلمان، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، ولكن اليمن انتهى الى ما نراه حاليا من انهيار وحروب، زادها زحف الحوثيين الى صنعاء وعدن من ناحية، و”عاصفة الحزم” من ناحية اخرى تعقيدا وتفاقما.
من يتمعن في تصريحات العميد عسيري، ويقرأ ما بين سطورها، يخرج بانطباع مفاده ان “عاصفة الحزم” لم تبدأ الا قبل سبعة اشهر فقط، مقارنة بتدخل حلف الناتو الذي استمر 14 عاما، مما يعني انه يبشر اهل اليمن واهل السعودية معا، بأن عليهم التحلي بالصبر فالحرب ما زالت في بدايتها.
فاذا كان الامريكان وحلف الناتو ارتكبوا خطأ بغزوهم كل من افغانستان والعراق، فقد كان الاولى ان تتعظ القيادة السعودية من هذا الخطأ، وتتجنب التورط في المصيدة اليمنية، وجر دول خليجية عربية اخرى اليها.
امريكا تتفاوض حاليا مع “الطالبان” لعودتهم الى الحكم مقابل انسحاب آمن لقواتها، فهل علينا ان ننتظر 14 عاما حتى تفعل قوات التحالف العربي والسعودية الشيء نفسه، وتتفاوض مع التحالف “الحوثي الصالحي” لتسليمه السلطة؟
نترك الاجابة للعميد العسيري وقيادته وأولياء امره.

*رأي اليوم
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/عبدالباري عطوان
عدت لتوي من بلجيكا الحاضنة لخلية تفجيرات باريس
صحافي/عبدالباري عطوان
صحافي/عبدالباري عطوان
عبدالباري عطوان: الخلاف المصري السعودي.. من "معارضة" سوريا إلى "إخوان" اليمن
صحافي/عبدالباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
اذا كانت هذه صواريخ المرحلة الاولى فما هي صواريخ المرحلة الثانية والثالثة؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
مرشح امريكي للرئاسة يترحم على صدام والقذافي
أستاذ/عبد الباري عطوان
صحافي/عبدالباري عطوان
مبادرة بان كي مون في اليمن “ طوق نجاة ” للسعودية وحلفائها
صحافي/عبدالباري عطوان
صحافي/عبدالباري عطوان
مجرد تفكير حكومات خليجية في شراء قبب دفاعية اسرائيلية يشكل انتحارا سياسيا واخلاقيا
صحافي/عبدالباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.052 ثانية