الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 19 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 01:12 مساءً
مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات .... الهند..استخراج صرصور عاش في رئة رجل (صورة) .... وفاة شاب يمني بالامارات .... كشف تفاصيل وفاة الجامعية "رميله الشرعبي" .... قراربمنع تناول القات في عدن .... الكشف عن فقدان اردني في عدن .... مقتل شخص في سطو مسلح بشبام حضرموت .... بيان صحفي بخصوص حادث الكابلات البحرية الدولية في البحر الاحمر ....
أستاذ/عبد الباري عطوان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed أستاذ/عبد الباري عطوان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
أستاذ/عبد الباري عطوان
أشرف غني رئيس أفغانستان الهارب يعترف بالخطأ الأكبر الذي ارتكبه في حياته.. لماذا لا نُصَدّقه؟
لماذا اختار روحاني هذا التّوقيت لرَفضِ أيّ تعديل للاتّفاق النووي
الشعب البحريني يتوحّد بكُل مذاهبه على رفض اتّفاق حُكومته التّطبيعي
وسائل إعلام إيرانيّة تتحدّث عن قواعدٍ عسكريّةٍ إسرائيليّةٍ في الخليج
لماذا نعتقد أنّ اتّفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي أخطر من اتّفاق أوسلو؟
لماذا يُريدون تطبيق السّيناريو السوري في لبنان حاليًّا؟
ما هي حقيقة ما يجري على الجبهة اللبنانيّة الإسرائيليّة من تطوّراتٍ
هل قرّرت إيران تجاوز الفيتو الروسي بتزويدها سورية منظومات دِفاع جوّي
سورية لن تجوع ولن تركع وستتصدّى للعُدوان الأمريكيّ وقانون “قيصر”
المُقاومة اللبنانيّة بقِيادة السيّد نصر الله تَحتفِل بالذّكرى العِشرين لتحرير جنوب لبنان..

بحث

  
نعم… قمّة كوالالمبور تكتّلٌ إسلاميٌّ بديلٌ لمنظّمة التعاون الإسلامي.. وجرس إنذار للسعوديّة والعرب.
بقلم/ أستاذ/عبد الباري عطوان
نشر منذ: 4 سنوات و 3 أشهر
الأربعاء 18 ديسمبر-كانون الأول 2019 09:24 ص



خُطورة قمّة كوالالمبور الإسلاميّة التي ستبدأ أعمالها غدًا في العاصمة الماليزيّة بحُضور قادة ومُمثّلي سِت دول إسلاميّة، لا تكمُن فقط في كونها تُشكّل نُواة تكتّل إسلاميّ جديد يُريد أصحابه أن يكون بديلًا لمنظّمة التعاون الإسلامي، وإنّما أيضًا في تهميش الدول العربيّة الكُبرى والصّغرى على حدٍّ سواء، ونَزع قيادتها للعالم الإسلاميّ، لمصلحة مرجعيّة قياديّة “إسلاميّة” جديدة ونحن نتحدّث هُنا عن دولٍ كُبرى مِثل المملكة العربيّة السعوديّة ومِصر والمغرب والسودان والجزائر، إلى جانب كُل من سورية والعِراق، فجميع هذه الدّول جرى استبعادها كُلِّيًّا، ولم تُوجّه لقادتها دعَوات الحُضور.
لا نُجادل مُطلقًا أنّ غِياب رئيس الوزراء الباكستانيّ عمران خان الذي كان من أبرز المُؤسّسين لهذا التّكتّل مع كُل من الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان، والزّعيم الماليزي مهاتير محمد وبعد زيارةٍ مُفاجئةٍ للرياض، ولأسبابٍ ما زالت غير معروفة، ويسود اعتِقاد أنّ الإغراء المالي ربّما أحد أبرزها، أضعَف مُستوى التّمثيل في هذه القمّة، وحرم التّكتّل الجديد من قوّةٍ نوويّة، ولكن حُضور الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني أسقط الطّابع الطائفيّ عنها، وزادَ من عُمُقِ تمثيلها للوحدة الإسلاميّة بجناحيها السنّيّ والشيعيّ.
هذه القمّة تحتضن سِت دول تُشكّل خمسة منها أضخَم كثافة سكّانيّة مُسلمة من غير العرب (إندونيسيا، باكستان، تركيا، وإيران وماليزيا)، حيث تُشكّل مُجتمعةً حواليّ 600 مليون نسمة، ومساحة جغرافيُة تزيد عن 6 مِليون كيلومتر مربع، ويقول ياسين أقطاي، مستشار الرئيس أردوغان، إنّ القاسم المُشترك فيما بينها أنّ اقتِصادها لا يعتمد على مواردها الطبيعيّة (مُعظَمها غير نفطي) بل يعتمد على إنتاجها وموارِدها البشريّة، وربّما لهذا جاء عُنوان القمّة “دور التّنمية في الوصول إلى السّيادة الوطنيّة”.
***
وما يُعزّز المقولة التي تُؤكِّد “تمرّد” هذا التكتّل على القِيادة العربيّة للعالم الإسلامي ما ذكره السيّد أقطاي الذي يُوصَف بأنّه المُنظّر الأيديولوجي لهذه القمّة تَفسيرًا لاستثناء الزّعماء العرب بقوله “أين هؤلاء.. لا تجدهم حاضِرين عند الخطر المُنتَشر في العالم، والمُحدِق بالإسلام والمُسلمين، والمُتمثّل في بثّ الكراهية والعَداء للإسلام، لا نجدهم كلّما كان هذا الخطر مُشكلة نبحث لها عن حل، بِتنا نرى خطواتهم تُغذِّي العَداء ضِد الإسلام”.
كلام السيّد أقطاي، رغم قساوته يَعكِس الحقيقة للأسف، فالمُعسكر الإسلاميّ العربيّ يعيش أسوَأ أيّامه، فِرقَة، تناحر، حُروب فساد، ديكتاتوريّة، قمع، تبعيّة كاملة للاستعمار الغربي، والأمريكي خاصّةً، وارتِماء عدد كبير من زُعمائه تحت أقدام العدو الإسرائيليّ، والمُجاهَرة بالتّطبيع، بل والتّحالف معه.
الدكتور مهاتير محمد الذي جعل من بلاده أحد أبرز النّمور الآسيويّة من خِلال خطط تنمية اقتصاديّة طَموحة مدعومة بنظام ديمقراطيّ شفّاف، ورفَض دُخول إسرائيليّ واحِد لأرض بلاده، كان مُصيبًا عندما قال “إنّ هذه القمّة تنعقد بينما يتعرّض المُسلمون للقمع في مُختلف أنحاء العالم.. المُسلمون يُوصفون بأنّهم إرهابيّون، وهُناك خوف حاليّ من الإسلام، وواضِح للجميع أن الموقف يزداد سُوءًا”.
الرّد على قمّة كوالالمبور الإسلاميّة لا يجب أن يكون بتحريضِ الجُيوش الإلكترونيّة على إطلاق “صواريخ” الشَّتائم والسُّباب على الزّعماء المُشاركين في هذه القمّة، والتّغنّي بأمجاد الماضي، فهذا نهجُ العاجِزين المُفلِسين، وإنّما بإجراء مُراجعات جديدة ونقد ذاتيّ لمعرفة الأسباب التي هيّأت المجال لتهميش أكثر من عِشرين دولة عربيّة إسلاميّة من بينها، أو على رأسها، المملكة العربيّة السعوديّة، حاضنة الحرمين الشريفين، ومكّة المكرّمة قِبلَة المُسلمين، والمدينة المنوّرة مثوى الرّسول (صلى الله عليه وسلم).
حتى تُحافظ المملكة العربيّة السعوديّة على زعامة العالم الإسلاميّ، عليها أن تُغيّر مُعظم سِياساتها الحاليّة بما فيها حُروبها في اليمن، وتبعيّتها المُطلَقة للولايات المتحدة الأمريكيّة، والوقوف بقُوّةٍ في خندق القضايا الإسلاميّة العادِلة وأبرزها قضيّة فِلسطين ومُقدّساتها في فِلسطين.
منظّمة التّعاون الإسلامي التي تسعى هذه القمّة في كوالالمبور إلى تجاوزها، وخلق البدائِل لها، باتت مُجرّد اسم دون أيّ مضمون، وليس لها أيّ علاقة بالتّعاون الإسلاميّ، لأنّها انحازت إلى دولة المقر، ولم تكُن مُحايدةً وموضوعيّةً على الإطلاق، وتحوّلت إلى أحد إدارات وزارة الخارجيّة السعوديّة، وانحَصر دورها في إصدار البيانات التي لا يقرأها غير الذين كتَبوها، وحتى هذه المسألة نَشُك فيها.
 
***
من يُريد أن يكون زَعيمًا للعالم الإسلاميّ عليه أن يكون قُدوةً في كُل المجالات، التنمية، الديمقراطيّة، احترام حُقوق الإنسان، العدالة الاجتماعيّة، نبذ الطائفيّة بكُل أشكالها، وتكريس السيادة الوطنيّة، وتكريس أُسس الحُكم الرّشيد، واقتِلاع الفساد بكُل أشكاله، والعمل من أجل التّقريب بين المُسلمين، والانتِصار دون تردّد لقضاياهم العادِلة بكُل الطُّرق والوسائِل.
هذه القمّة هي جرس إنذار لجميع “الزّعامات” العربيّة المُسلمة، والمملكة العربيّة السعوديّة بالذّات، لعلّها تصحو من سُباتها وتُراجِع سياساتها فاليَوم يتم تجاوز منظّمة التّعاون الإسلامي، وغدًا ربّما نُفاجأ بمن يُطالب بإشراف “إسلاميّ” على الحرمين الشريفين، وهُناك نوايا حقيقيّة في هذا المِضمار، وربّما تكون قمّة كوالالمبور هي البِداية.
نُدرِك جيّدًا أنّ تحذيراتنا هذه قد تُثير غضَب الكثيرين، وليَكُن، فنحنُ نُؤمِن بأنّ من الواجِب علينا أن نقولها، ومن راي اليوم
 0
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ/عبد الباري عطوان
رفض أمريكا طلبًا عِراقيًّا بالانسحاب الفوريّ وحديث وزير خارجيّتها عن خطّة لتوسيع مهام “الناتو”
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
مضيق هرمز يعود كميدان تصعيد..
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
ترامب يتزعّم مشروعًا تقسيميًّا طائفيًّا وعِرقيًّا في العِراق
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
هل ستُؤدّي استِقالة عادل عبد المهدي إلى وقف الحِراك العِراقيّ؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
حوار المنامة يَعكِس التّنافس العسكريّ الغربيّ للعودة بقُوّةٍ إلى الخليج
أستاذ/عبد الباري عطوان
كاتب/محمدالعميسي
أمريكا تسعى لانشاء قاعدة عسكرية بحضرموت
كاتب/محمدالعميسي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.051 ثانية