الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 04:19 مساءً
العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع ....
أستاذ/عبد الباري عطوان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed أستاذ/عبد الباري عطوان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
أستاذ/عبد الباري عطوان
أشرف غني رئيس أفغانستان الهارب يعترف بالخطأ الأكبر الذي ارتكبه في حياته.. لماذا لا نُصَدّقه؟
لماذا اختار روحاني هذا التّوقيت لرَفضِ أيّ تعديل للاتّفاق النووي
الشعب البحريني يتوحّد بكُل مذاهبه على رفض اتّفاق حُكومته التّطبيعي
وسائل إعلام إيرانيّة تتحدّث عن قواعدٍ عسكريّةٍ إسرائيليّةٍ في الخليج
لماذا نعتقد أنّ اتّفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي أخطر من اتّفاق أوسلو؟
لماذا يُريدون تطبيق السّيناريو السوري في لبنان حاليًّا؟
ما هي حقيقة ما يجري على الجبهة اللبنانيّة الإسرائيليّة من تطوّراتٍ
هل قرّرت إيران تجاوز الفيتو الروسي بتزويدها سورية منظومات دِفاع جوّي
سورية لن تجوع ولن تركع وستتصدّى للعُدوان الأمريكيّ وقانون “قيصر”
المُقاومة اللبنانيّة بقِيادة السيّد نصر الله تَحتفِل بالذّكرى العِشرين لتحرير جنوب لبنان..

بحث

  
مضيق هرمز يعود كميدان تصعيد..
بقلم/ أستاذ/عبد الباري عطوان
نشر منذ: 4 سنوات و 10 أشهر و يومين
الثلاثاء 21 يناير-كانون الثاني 2020 08:48 ص


تتصاعد حِدّة التوتّر مُجدَّدًا في مضيق هرمز الذي يشهد حاليًّا تحشيدًا عسكريًّا أمريكيًّا وأُوروبيًّا غير مسبوق، فقد أعلنت فرنسا أمس عن قيادتها تحالُفًا بحَريًّا يحظى بدعم عدّة دول مِثل بلجيكا والدانمارك واليونان وإيطاليا وهولندا والبرتغال، إلى جانب إرسالها حاملة الطائرات “شارك ديغول”، أمّا بريطانيا فدشّنت عودتها إلى الخليج بقوّةٍ عبر بوّابة التّحالف البحريّ الأمريكيّ المُوازي الذي أعلنت انضِمامها إليه، وتقوده واشنطن، ويضُم أستراليا والسعوديّة والإمارات.
الهدف المُعلَن هو طمأنة المملكة العربيّة السعوديُة بعد هجمات بقيق وخريس التي شَلّت إنتاجها النفطيّ، وأدّت صواريخها وطائراتها المُسيّرة إلى خفض الصّادرات النفطيّة السعوديّة بمُعدّل النّصف، أمّا الهدف غير المُعلَن فربّما يكون الاستعداد لشن حرب ضِد إيران، أو تحذيرها كخطوة أُولى، مع تزايُد احتمالات انسحابها الكامل من الاتّفاق النووي، والعودة إلى مرحلة ما قبله من “التّخصيب الحُر” لليورانيوم، ودون أيّ سقف أعلى كابِح.
***
إعلان المملكة العربيّة السعوديّة دفع 500 مليون دولار لتسديد الدّفعة الأُولى من تكاليف وجود 3000 جندي أمريكي يتواجدون حاليًّا في منطقة بقيق هو الذي يُشجِّع الدول الأوروبيّة على إرسال السُّفن الحربيّة والقوّات، طالما أنّ دول الخليج هي التي ستُسَدِّد جميع النّفقات من أرصِدَتها وعوائدها النفطيّة.
التّحشيد الأوروبيّ البحريّ في مضيق هرمز، وبهذه الكثافة، يعني أنّ أوروبا، بقيادة فرنسا، قرٍرت التخلّي عن الاتُفاق النووي، وغسْل يديها منه، وإشهار عدم استعدادها تلبية مطالب طِهران في تخفيف العُقوبات الأمريكيّة، وإيجاد نظامٍ ماليٍّ بديل، وظهَر هذا الموقف في أوضح صُوَرِه عندما أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أنّه بات مُحتَّمًا على إيران التّفاوض مع أمريكا على “اتّفاق ترامب” النّووي الجديد، بشُروطٍ جديدةٍ لاستِحالة العودة إلى الاتّفاق القديم.
لا نعرف كيف سيكون شكل المِلاحة في مضيق هرمز في ظل هذا الازدِحام غير المسبوق للسُّفن والأساطيل الأوروبيّة، وحتّى متى سيستمر هذا الوضع الخانِق، وماذا لو حصل أيّ خطأ يُمكِن أن يُؤدِّي إلى انفجار المُواجهةِ العسكريّة؟
الرئيس ترامب حرص على التّأكيد عدّة مرّات في الأيّام القليلة الماضية على أنّه لن يسمح لإيران بامتِلاك أسلحة نوويّة، ووجدت هذه التّهديدات أصداءً مُرحِّبةً، بل مُحرِّضةً في تل أبيب، ولهذا يجب النًظر إلى هذا التّحشيد المُكثَّف، بشقّيه الأمريكيّ والأوروبيّ من هذه الزّاوية، فجميع الخِلافات الأمريكيّة الأوروبيّة مُمكنةٌ ومُحتَملةٌ، إلا عندما يتَعلَّق الأمر بالدولة العِبريّة ومُواجهة أيّ خطر يُهدّدها، هُنا تذوب الفَوارِق بين الجانبين وتختفي.
دقّة الهُجوم الصاروخيّ الإيرانيّ الذي استهدف قاعدة “عين الأسد” الأمريكيّة غرب العِراق وما خلّفه من دمارٍ ماديٍّ كبيرٍ في أحد أجنحة هذه القاعدة، ممّا قلّص من أهميّتها وفاعليّتها، وسُهولة اختِراقها، وكُل القواعد الأُخرى المُماثلة، أحدث انقِلابًا في مُعادلات القوّة والضّعف في الاستراتيجيّات الأمريكيّة والأُوروبيّة، وهذا ما يُفَسِّر حالة الانقلاب في الموقف الفرنسيّ تُجاه إيران، والتّخلِّي عن الاتّفاق النووي وسياسة الاحتِواء لطِهران، وعلينا أن نتذكّر أنّ فرنسا وبريطانيا ومعهما إسرائيل هُم الذين قادوا حرب السّويس تحت عُنوان حُريّة وتأمين المِلاحة.
إيران في المُقابل تملك المُؤسّسات البحثيّة وبُنوك العُقول التي ترصد هذه التطوّرات، ولا نعتقد أنّها، وبعد خطاب السيّد علي خامنئي، المُرشد الأعلى، الجمعة الماضي الذي أعطى فيه “الضّوء الأخضر” للحرس الثوري لتوسيع دائرة عمليّاته بما في ذلك خارج الحُدود الإيرانيّة، إيران لن تكتفي بعدم الرّد بعد أن وصلت الحُشود إلى أطراف خيمتها، وسيكون الرّدع النوويّ هو الهدف الأسرع والأنجَع بالنّسبة إليها لحماية نفسها وشعبها، بعد صِدق حِساباتها في تبعيّة الأوروبيين لأمريكا، وأنّ كُل ما قِيل عن استِقلاليّتهم مسرحيّة.
***
مدرسة ترامب في إلغاء “مجّانيّة” الحِماية في الخليج تترسّخ، وتفتح فُروعًا لها في أوروبا بشكلٍ مُتسارعٍ، فها هي فرنسا، بعد بريطانيا تنزل إلى الحلبة، والذّريعة طمأنة هذه الدّول، والسعوديّة على وجه الخُصوص، ولهذا ستستمرّ عمليّات الحلب وتتنوّع أساليبها، وطُرَق الدّفع بالتّالي، سواءً بشكلٍ مُباشرٍ أو غير مُباشر.
إذا صحّت التّسريبات الإسرائيليّة والأمريكيّة التي تقول بأنّ طِهران تسعى حاليًّا، وبعد اغتيال سليماني لتحقيق هدفين، الأوّل صناعة قُنبلة نوويّة، والثّاني، تطوير صاروخ لإيصالها إلى هدفها، ومن المُحتَمل الوصول إليهما قبل نهاية هذا العام، فإنُ هذا يعني أنّ العام الجديد (2020) إنْ لم يَكُن نهاية العالم، مثلما يقول بعض العرّافين وقُرّاء الطالع، فإنّه قد يكون بِدايَة نِهايَة العصر النّفطيّ العربيّ.. والأيّام بيننا.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ/عبد الباري عطوان
ترامب يتزعّم مشروعًا تقسيميًّا طائفيًّا وعِرقيًّا في العِراق
أستاذ/عبد الباري عطوان
صحافي/عبدالباري عطوان
ماذا يعني القصف السوريّ لقوّات تركيّة في سراقب ومقتل ستّة جُنود أتراك؟
صحافي/عبدالباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
ما هي التطوّرات الثّلاثة التي تُؤكّد أنّ العام السادس للحرب قد يكون مُختلفًا عن كُل الأعوام الأُخرى؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
رفض أمريكا طلبًا عِراقيًّا بالانسحاب الفوريّ وحديث وزير خارجيّتها عن خطّة لتوسيع مهام “الناتو”
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
نعم… قمّة كوالالمبور تكتّلٌ إسلاميٌّ بديلٌ لمنظّمة التعاون الإسلامي.. وجرس إنذار للسعوديّة والعرب.
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
هل ستُؤدّي استِقالة عادل عبد المهدي إلى وقف الحِراك العِراقيّ؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.081 ثانية